أخبار العلم
أطباء العالم وكارثة وشيكة في سورية / الصين تجعل المهمة السياسية صديقة للبيئة
أطباء العالم وكارثة وشيكة في سورية
حذّر تجمع كبير غير مسبوق لأطباء بارزين من خمس قارات من وجود مناطق سورية محرومة كليا من كل أشكال المساعدة الطبية نتيجة الهجمات المتعمدة والممنهجة على المرافق الطبية والكادر الطبي. وحذّر الأطباء، وعددهم 55 طبيبا بينهم ثلاثة حاصلون على جائزة نوبل، في رسالة مفتوحة نشرتها مجلة «لانسيت» التي تعنى بشؤون الصحة، من وصول البنية التحتية للصحة في سورية إلى نقطة الانهيار. وجرت الإشارة إلى تدمير 37% من المشافي السورية وإصابة 25% بأضرار بالغة كما أشارت الرسالة إلى وجود طبيب واحد لكل 70 ألف مواطن في حلب، علاوة على إصابة أكثر من نصف مليون شخص حتى أن العمليات الجراحية بما فيها البتر والاستئصال تجرى دون تخدير. جدير بالذكر أن هذه الرسالة تأتي كرمز لتوحد غير مسبوق للعاملين في المجال الطبي من 25 دولة.
الصين تجعل المهمة السياسية صديقة للبيئة
بعد أقل من عام على قيام الحزب الشيوعي الصيني بإدراج مهمة تعزيز الثقافة البيئية في ميثاقه، يرى مفكرون أن مسؤولي الحكومات المحلية مازالوا يكافحون لتحقيق ذلك.
وقال لي ون هوا الخبير البيئي البارز إن الثقافة البيئية وعلم البيئة يتشاركان في الهدف نفسه وهو تحقيق التناغم بين الإنسان والطبيعة.
وقال لي «إن التفكير في علم البيئة على أنه علم للبشر كي يقوموا بدراسة النظام البيئي والحفاظ عليه كعناصر خارج النظام البيئي أصبح تفكيرا عميقا وغير صالح للعصر الحالي». وقال إن علم البيئة تطور ليصبح نظاما متكاملا يلزم البشر بحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بصفتهم أفراداً في النظام البيئي الطبيعي.
في حين مازال بعض الصينيين ومن بينهم مسؤولون حكوميون يخطئون في تفسير هدف علم البيئة على أنه يشمل حماية النظام البيئي ويستثني البشر، وأن استراتيجية نشر ورعاية الثقافة البيئية لا تمشي بسلاسة عندما يتعلق الأمر بالتطبيق.
وقال البروفيسور لي هونغ وي إن بعض المسؤولين على مستوى المحافظات كانوا يشعرون بالتردد أو الحيرة حول كيفية تطبيق الخطط البيئية، وأرجع هذا الموقف إلى سوء فهم طبيعة المهمة وقال إن أساس تعزيز ونشر الثقافة البيئية يكمن في التنمية، وقال إن الهدف هو تحقيق تنمية مستدامة في إطار السعي لتحقيق تناغم بين الإنسان والطبيعة، وتغيير الأفكار الراسخة سلفا في أذهاننا وتحويل نمط النمو لنمط مستدام وقوي. وأشاد باقتراح القادة الصينيين وضع استراتيجية لدمج الوعي البيئي في التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية للصين.