الهندسة المناخية «الكيمتريل»
في السلم لاستمطار السحب وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري، فى الحرب كأحدث الأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل
الهيئة العامة للتقانة الحيوية
اكتشف نيقولا تيسلا NikolaTesla، وهو عالم صربي متخصص فى مجال الفيزياء، الكثير من الحقائق العلمية خاصة فى مجال الكهرباء والأشعة المغناطيسية، وهاجر إلى الولايات المتحدة فى بداية القرن الماضى مع بزوغ اكتشاف الكهرباء، وعمل مع توماس إديسون، وكارل وستنجهاوس، ويرجع إليه الفضل فى تطوير أجهزة التشخيص الطبية الحديثة كالرنين المغناطيسي وغيرها. وقبل وفاته بقليل اكتشف خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعيا ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القصر RadioUltraLowFrequency (ULF) عليه لتفريغه من شحناته لإحداث البرق والرعد الاصطناعي، ليولد بذلك علم جديد هو علم الهندسة المناخية Geo-engineering ، والذي ظل بتطبيقاته واكتشافاته كإنجازات سرية حكراً على الصين، والإتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية حتى انتهاء الفترة المعروفة بالحرب الباردة.
ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة هوائية أو أرضية من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر هو هندسة الطقس على المدى القصير وبالتالي المناخ على المدى الطويل وفق الرغبة. حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار( الاستمطار)، واستحداث ظواهر كالبرق، والرعد، والصواعق، وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد باستخدام تقنية تعرف باسم كيمتريل Chemtrail، أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية مثل وسائل إستحداث الزلازل الاصطناعية المعروفة بالأسلحة الزلزالية Tectonic Weapons.
وفي تقنية الكيمتريل Chemtrail تستخدم الطائرات كوسيلة لنشر مركبات كيماوية معينة على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة. وتختلف هذه الكيماويات وتلك الارتفاعات وفق الهدف المراد تحقيقه. فمثلاً في تقنية الاستمطار Artificial Precipitation، يستخدم خليط من أيوديد الفضة، مع بيركلورات البوتاسيم يتم رشها مباشرة فوق السحب المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، فيتكثف سريعاً على جزيئات المخلوط التي تعمل كأنوية تكثيف حتى يثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط في صورة أمطار، وقد تم استمطار السحب في المناطق الجافة وشبه الجافة، خاصة في الصين، لتدب فيها الحياة لمصلحة الإنسان. كما تستخدم تقنية الكيمتريل في التحصين الهوائي Arial Vaccination العاجل والسريع للسكان ضد بعض الأمراض الوبائية الخطيرة سريعة الانتشار كما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى العكس من ذلك، تحاط بعض الاكتشافات في علم الهندسة المناخية بالسرية الكاملة لتحويلها إلى أسلحة للدمار الإيكولوجى الشامل تعرف باسم Eco-Mass- Destructive Weapons لنشر الجفاف والمجاعات والأمراض وموت ملايين البشر بإحداث الجفاف الاصطناعي، والأعاصير الاصطناعية المدمرة، أو الزلازل في مناطق محددة لتغيير خصائصها الجوية والإيكولوجية للأسوأ، فلا تصلح لحياة النبات والحيوان والإنسان.
■