ابتكار بطارية قابلة للتحلل تستخدم في الالكترونيات المغروسة بجسم الانسان
ابتكر المهندسون في جامعة إلينوي الأمريكية بطارية كهربائية مصنوعة من أغشية رقيقة للمغنيسيوم تتحلل تماماً في جسم الإنسان دون أن تخلف أية آثار فيه.
وقد صمم العلماء بضعة نماذج للبطارية قابلة للذوبان تختلف بعضها عن الآخر بحسب مادة يصنع منها قطب سالب. وقد تكون تلك المادة من الحديد والتنغستن والموليبدينوم. أما القطب الموجب فيصنع في الحالات الثلاث كلها من المغنسيوم.
وبوسع كل سنتيمتر مربع من البطارية أن يولد 2.4 ملي أمبير من التيار الكهربائي. وفي نتيجة تحلل البطارية يبقى في جسم الإنسان 9 غرامات زائدة من المغنسيوم فقط. وتكمن السلبية الرئيسية للبطارية القابلة للذوبان التي تغذي الأجهزة الحساسة المغروسة في جسم الإنسان، تكمن في عمرها القصير، أي فترة لا تزيد عن يوم واحد.
ويعتقد العلماء أن بطاريات كهذه يمكن استعمالها لتغذية مستشعرات كيميائية حساسة تستخدم مرة واحدة ولا تلحق أضراراً في البيئة.
المصدر: RT+ فيستي.رو