وباء السل على حدود السياسة وحقوق الإنسان
يعتبر القضاء على وباء السل Tuberculosis بحلول العام 2030 مِن أبرز أهداف «التنمية المستدامة» المعتمدة دوليّاً.
وهناك عقبات ينبغي التغلب عليها من أجل تحقيق ذلك الهدف الحيوي، أبرزها غياب احترام حقوق الإنسان، الذي يعد عاملاً أساسياً في استمرار وجود السل كأكبر قاتل مُعد عالمياً يحصد ما يزيد على 4500 شخص يوميّاً.
وذهبت «منظمة الصحّة العالميّة» إلى أبعد من أهداف «التنمية المستدامة»، بل كانت أكثر واقعية حين حددت العام 2035 للوصول إلى خفض وفيات السل بقرابة 95 في المئة، وخفض معدل الإصابة بالمرض نفسه بنحو 90 في المئة، كي يتساوى المعدل العالمي لانتشار السل مع مستوياته المسجلَّة حاضراً في البلدان التي نجحتْ فعليّاً في خفض أرقام إصاباته.
ويشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت اجتماعاً لبحث المسألة على مستوى رؤساء الدول في موسكو من 16 إلى 17 تشرين الثاني 2017، في حضور ممثلي 120 دولة.