نتائج كارثية جراء انبعاثات الميثان في القطب الشمالي!
أكد علماء روس أن ذوبان الجليد المتزايد في القطب الشمالي سيؤدي لزيادة انبعاثات غاز الميثان من الأرض ما يهدد بكارثة حقيقية لكوكبنا.
وتستند تصريحات العلماء وتأكيداتهم إلى نتائج البعثات الاستكشافية العلمية التي أرسلتها روسيا، في شباط 2017، لاستكشاف الغاز ومصادر الطاقة الأخرى في المناطق الشرقية من سيبيريا. حيث تبين لهم أن الطبقات الجليدة في تلك المنطقة تخفي تحت طبقاتها كميات كبيرة من الغازات التي قد تنطلق إلى طبقات الجو، في حال ذوبان الأنهار الجليدية أو الجليد هناك.
وفي حديث صحفي قال أوليغ دودايرف، كبير الباحثين في مختبرات بحوث المحيطات والقطب الشمالي في جامعة "إيلييتشف" الروسية، إن "الانبعاثات السنوية من غاز الميثان الصادرة عن منطقة القطب الشمالي، تعادل مجموع الانبعاثات السنوية لهذا الغاز، والتي تصدر عن جميع محيطات وبحار العالم، فأي ذوبان كبير للجليد في منطقة القطب سيؤدي إلى خروج كميات هائلة من الغاز إلى طبقات الجو، ويصعب علينا التنبؤ بعواقب الكارثة التي من الممكن أن تحصل".
غاز المِيثان هو من أبسط المركبات الكيميائية في مجموعة الهيدروكربونات، التي يندرج تحتها أي مركب تتكون جزيئاته من عنصري الهيدروجين والكربون فقط، بنسب مختلفة.
والميثانُ غاز عديم الرائحة، وعند استخدامه تجارياً تضاف له كميات بسيطة من مركبات الكبريت ذات الرائحة المميزة، لتفادي الأخطار في حال حدوث أي تسريب.