"كاسحة جليد وطائرة بلا طيار لإنقاذ البشر".. روسيا تتفوق
يجري العمل على بناء كاسحة جليد متعددة المهام من مشروع "23550"، حيث ستقوم وزارة الدفاع الروسية باستخدامها كفرقاطة حربية وكاسحة جليد وقاطرة.
وسوف تنطلق العملية في بطرسبورغ، 19 نيسان الجاري، حيث أطلقت على كاسحة الجليد العسكرية تسمية "إيفان بابانين" نسبة إلى الباحث الروسي البارز في منطقة القطب الشمالي.
ومن المقرر أن تتمكن هذه السفينة من أن تقطع الجليد بعمق 1.5 متر. والبقاء في البحر مدة شهرين، إضافة لتمكنها من الإبحار 6000 ميل بحري.
وتزود السفينة الحربية الجديدة بصواريخ "كاليبر" المجنحة روسية الصنع. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن هذا المشروع من السفن ليس له مثيل في العالم.
وقد تم توقيع اتفاقية بناء كاسحتي الجليد من هذا المشروع، العام 2016، بين شركة "حوض أدميرالتيسكي" في بطرسبورغ وسلاح البحرية الروسي. وتقضي الاتفاقية بأن تسلم الشركة السفينتين إلى البحرية الروسية العام 2020.
من جهة أخرى أعلن المصمم، ألكسندر بيغاك، في لقاء صحفي، أن روسيا تصمم طائرة ثقيلة بلا طيار ستستخدم لإنقاذ البشر.
وقال المصمم إن بإمكان الدرون تنفيذ مهام الإنقاذ في غياب إشارة "جي بي أس" أو "غلوناس" استنادا إلى أنظمة الملاحة الداخلية، ويخضع الدرون حالياً للتجارب، ويتوقع أن ينطلق إنتاجه العام 2018.
وحسب المصمم فإن بمقدور الدرون الهبوط في أي مكان، ونقل جريح مسافة بضعة كيلومترات، فضلاً عن نقل الحمولة، وهو طائرة متعددة المراوح تحلق إلى مسافة تبلغ 50 كيلومتراً.
وأضاف المصمم إن الدرون يمكن تفكيكه ووضعه في مركبة صغيرة، أما عملية إعداده للاستخدام فتستغرق 15 دقيقة فقط، وفي حال طيرانه بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، فإن مدى طيرانه يعادل 100 كيلومتر، أما وزنه فيبلغ 120 كيلوغراماً، ما يكفي لإخلاء جريح واحد من ميدان الحدث.
وسوف يجري الكشف عن نموذج الدرون في معرض Helirussia-2017 الروسي للمروحيات.