دبي.. رحلة افتراضية داخل متحف المستقبل
كيف ستكون مدن المستقبل وإلى أي حد سيتم تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، ورفاهيته؟ أسئلة تكمن بعض إجاباتها في متحف المستقبل الذي افتتح أبوابه للعام الثالث على التوالي ضمن فعاليات القمة الحكومية بدبي.
وتعد المدينة الذكية، هي مستقبل الأجيال القادمة، وسبيلهم نحو الرفاهية، بحسب رؤية صناع القرار في دولة الإمارات.
ويبرز متحف المستقبل الذي افتتح أبوابه للعام الثالث على التوالي، ضمن فعاليات القمة الحكومية التي تحتضنها دبي. معالم هذه المدينة.
وتقول سناء حسين المرزوقي، المتحدثة الرسمية باسم متحف المستقبل إن المتحف "عبارة عن مدينة ذكية يتيح للحكومات التعرف على كيف يمكن للتكنولوجيا أن توفر من خدمات حكومية للمواطنين".
وتضيف:" لدينا 120 مصمم وأكاديمي وتقني عملوا على هذا المتحف حتى يظهر بهذه الصورة اليوم".
وتأخذ العروض التفاعلية زوار المتحف في رحلات افتراضية، توحي بأن الأمر يتعلق بفيلم خيال علمي، لكنها في واقع الأمر، تصور لما ستكون عليه مدن المستقبل.
وسيكون للإنسان الآلي الذي يحاكي البشر شكلا ووظيفة وتفاعلا، بدقة فائقة، مشهداً معتاداً.
وستتعلم الأجيال القادمة، كيفية إدماج الروبوتات في حياتهم اليومية، سيجنب الرجل الآلي، الإنسان، مخاطر مهمات عدة، بحسب التقنيات والابتكارات التي يعرضها المتحف.
ويقول مدير إدارة تقنية المعلومات ببلدية عجمان يوسف محمد الشيبة أن الابتكار أضاف نقلة نوعية إلى القمة الحكومية " فاليوم نرى روبوتات وغرفة للتعليم بأبعاد ثلاثية".
وتقدم الجولة داخل المتحف جزءا من مفهوم المدن الذكية التي تصبو إلى بلوغها حكومات دول عدة، حيث يتم تسخير التكنولوجيا لضمان سعادة ورفاهية مواطنيها.