جيوسياسة

جيوسياسة

 أعلنت مدينة ديترويت الأمريكية يوم 19 تموز عن إفلاسها، حيث وصل دينها إلى أكثر من 15 مليار دولار أمريكي. وتعتبر مدينة ديترويت أكبر مركز لصناعة السيارات في العالم. هذا وقد اعتبرت محكمة ولاية ميتشيغان الأمريكية طلب سلطات مدنية ديترويت بإشهار إفلاسها غير قانوني

لأن ذلك يعارض دستور الولاية،  وتتفشى ظاهرة الجريمة في شوارع المدينة ناهيك عن عجز بلدية المدينة عن دفع أجور رجال الشرطة والإطفاء والأطباء.

• أكد وزراء مالية الدول الأعضاء في مجموعة العشرين (G20) في اجتماعهم يوم السبت 20 تموز بموسكو أن النمو وتوفير فرص العمل يشكلان أولوية المجموعة «على المدى القصير»  وأضاف البيان أن:«الاقتصاد العالمي ما زال هشاً والانتعاش ضعيفاً ومتفاوتاً»، وفي وقت سابق كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة 12 تموز، قد حثت اليونان لتقليل عدد العاملين في القطاع العام، مشيرة إلى أن اليونان لاتزال تواجه العديد من المشكلات على الرغم من الجهود الهائلة للبلاد تجاه الإصلاح!

• أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عزمه نشر أضخم منظومة للدفاع الجوي في العالم، ونقلت الصحف المحلية عن مادورو قوله:«لقد باشرنا بنشر أقوى منظومة للدفاع الجوي في جبالنا والوديان وعلى حدودنا البرية والبحرية. ولن يتمكن أحد من انتهاك حرمة أرضنا المقدسة»، وأضاف قوله: «لن تركع بلادنا أبداً أمام أحد ولن تتعرض للنهب والخيانة ولن تقع بأيدي البورجوازية والأقلية الثرية».

• وجه حزب العمال الكردستاني «تحذيراً نهائياً» إلى السلطات التركية من أجل دفع أنقرة إلى اتخاذ خطوات محددة لتحريك عملية السلام وإنهاء النزاع المستمر على مدى ثلاثة عقود أو تحمل المسؤولية عن تعليقها،  وجاء في بيان صادر عن الحزب نشر في أحد مواقعه الإلكترونية يوم الجمعة 19 تموز أن عملية السلام لن تتقدم وستتحمل الحكومة التركية مسؤولية ذلك ما لم تتخذ حكومة حزب التنمية والعدالة في أسرع وقت ممكن «خطوات محددة بشأن المواضيع التي طرحها شعبنا ومجتمعنا».

• خفضت وكالة «فيتش» للتصنيف الإئتماني في 12 تموز  تصنيف فرنسا من أعلى تصنيف إئتماني (AAA) إلى «+AA»، وعزت الوكالة قرار الخفض إلى وجود علامات شك تحوم حول نمو الاقتصاد الفرنسي، ما يقلص هامش تحرك الحكومة الفرنسية الهادف إلى تحقيق أهدافها لضبط وضعها المالي. وأوضحت «فيتش» ان علامات الشك تحوم حول تطور الإنتاج والبطالة وعجز الموازنة في المديين القصير والمتوسط.

• قال الأميرال جوناثان جرينيرت قائد عمليات البحرية الأمريكية أن استقطاعات الميزانية أجبرت البحرية الأمريكية على تقليص عدد السفن الحربية التي يتم نشرها في الخارج وأضعفت استعداد القوات في الداخل مقوضة قدرتها على الرد بسرعة على الأزمات التي قد تقع مستقبلاً في أنحاء العالم.