تحف فيلبينية بباريس
يعرض متحف «كي برانلي» بباريس حتى 17 تموز المقبل تحفاً نادرة قادمة من الفيلبين، والمعرض بعنوان «تبادلات الأرخبيل الفيلبيني» وهو يركز على أعمال تقليدية آتية من أقاصي الجبال، وأعماق الوديان، ومن المرتفعات الشمالية في الفيلبين
ويضم المعرض مجموعة من المجوهرات النادرة وخصوصاً لؤلؤة (كورديليرا) وقطعاً عدّة مصنوعة من الذهب حاملة لنقوش تنتمي إلى البحرية أو القراصنة. كما تحمل القطع المعروضة العديد من النقوش، ويبرز في المنحوتات صور الجيش والحراس الجالسين والواقفين والآلهة وصور النواطير الطبيعية ومصاطب أرز المزارعين. وتفسّر أغلب القطع بدقة العلاقات القائمة بين البحر والبر، والسهول والجبال.
الفيلبين، هي رئة العصور الوسطى، سبعة آلاف جزيرة هنا وهناك مثلت طريقاً تجارياً هامّاً. وتتميز هذه المعروضات بندرتها التي تعبّر عن حضارة الشرق الأقصى في بلد هو ثالث أكبر احتياطي من الذهب والذي يعرض مجرد عينة صغيرة من الموجود حقّاً. أما الخزائن المفتوحة للزائرين فتضم مقابض أسلحة وأقنعة جنائزية وأوشحة وأحزمة حربية، وقلادة (التيريتال) التي تتكون من سبعة آلاف حبيبة ذهبية تم تجميعها في أشكال عدة تترجم تأثر الفلبين بالحضارة الهندو-أوروبية.