ملكية فكرية
يريد التجار الأوروبيون والأمريكيون من خزّافات قرية أوكوميتشو أن يوقّعن أعمالهن، فالأعمال الخزفية الموقّعة من خزافات تشيليات تكتسي سُمعة يفضلها المستهلك.
لكن الخزّافات غالباً ما ينسين ذلك، أو يستخدمن ختم جارة إذا لم يكن ختمهن في المتناول، بحيث تصبح ماريا مبدعة عمل قامت به نيكولاسا، أو العكس.
الخزافات لا يفهمن «مجد الاحتكار» ولا «حقوق الملكية الفكرية»، فكلهنّ واحد حينما يتعلق الأمر بهذه المسألة. خارج الجماعة، المرء ليس أحداً، كسنٍّ يسقط من الفم.