عبيدٌ وسادة
الكاكاو ليس بحاجةٍ إلى شمسٍ، لأنه يحملُ شمساً في داخله.
ومن الشمس التي في داخله، تولدُ المتعةُ والبهجةُ اللتين تمنحهما الشوكولاته.
تقول الحكاية إن الآلهة تمتعوا باحتكار الإكسير الكثيف، هناك في أعاليهم، وكان محكوماً علينا – نحن البشر- أن نجهله.
إلا أن الإله «كيتزالكواتل» سرقهُ وأعطاهُ لشعبِ التولتيك. فبينما كان الآلهةُ الآخرون نائمين، حملَ هو بعض بذورِ الكاكاو وخبأها في لحيتهِ. وعلى خطِ عنكبوتٍ طويل، نزلَ إلى الأرضِ وأهدى البذورَ إلى مدينةِ تولا.
لكن الأمراءَ والكهنةَ والقادة العسكريون استولوا على هدية الإله «كيتزالكواتل»، فحلوقهم وحدها كانت جديرة بتلقيها...
وهكذا، كان الآلهة قد حرّموا الشوكولاته على البشرِ الفانين، أما سادة الأرض، فقد حرّموها على الناس «العاديين والخشنين»...
آخر تعديل على الأربعاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2017 08:53