اليمين يدرس اليسار
في العام 1931، ولد في أستراليا طفلٌ سُمي روبرت.
خلال سنواتٍ قليلة، تحوَّل روبرت موردوخ إلى سيد ومالك وسائل الاتصال في العالم بأسره.
التحليق المذهل نحو «النجاح» لن يفسر بـ«مكره» و«براعته» في الألعاب القذرة فحسب، فقد وجد روبرت العونَ كذلك في معرفته بأسرار عمل النظام الرأسمالي.
وهو ما تعلمه حين كان طالباً في العشرينينات من عمره، عندما كان يكنّ تقديراً كبيراً للينين، ويقرأ ماركس.
اليسار، الذي تشتمه الدعايات الغربية كل يوم، كان يعرف أنه إلى جانب كونه مدرسة للمناضلين من أجل الخبز والسلام والعدل والحرية وحقوق الجنس البشري، فقد كان جامعة لليمين ولصغار الرأسماليين الذين شرّحهم ماركس