عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

كيف تم «إقناع» الناس بالسوق الحر!

لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة أن الفترة 1820 إلى حوالي عام 1950 كانت واحدة من عمليات نزع الملكية العنيفة في معظم أنحاء الجنوب العالمي.

الفلسفة أيضاً تقول كلمتها لصالح «القطع التاريخي»

يمكن أن تنقسم الآراء في العالم اليوم حول طبيعة المرحلة التاريخية الراهنة لدى اليمين واليسار على السواء إلى رؤيتين إجمالاً، واحدة تقول: أن التاريخ لا يشهد مرحلة نوعية، أي: أن الأزمة الرأسمالية الراهنة لا تحمل احتمال كونها آخر أزماتها، بل هي أزمة دورية ستتخطاها الرأسمالية، أي: ستعود لسيطرتها العالمية كما السابق، فتخطي الأزمة يعني الانطلاق من آخر موقع للرأسمالية قبل الأزمة وهو السيطرة العالمية. وهذا الرأي «الاستمراري» الذي لا يقول بالقطع نراه في اليمين كما نراه في اليسار. أما الرؤية الثانية فتقول: أن المرحلة التاريخية الراهنة على أساس الأزمة العميقة والشاملة للرأسمالية تمثل مرحلة نوعية «انقطاعية” في التاريخ، وتحمل احتمال وضع مهمة تخطي الرأسمالية على جدول أعمال البشرية، نحو الانتقال للإشتراكية.

لغة الرأسمالية ليست مزعجة فحسب، بل خطيرة!

عندما قامت جنرال موتورز بتسريح أكثر من 6000 عامل بعد أيام من عيد الشكر، صرحت الرئيسة التنفيذية للشركة ماري بارا: «إن الإجراءات التي نتخذها اليوم تواصل تحولنا إلى أن تكون مرنة للغاية ومربحة، في حين تمنحنا المرونة الاستثمار في المستقبل»، الأمر الذي جعل من جون باتريك ليري، مؤلف كتاب (الكلمات الرئيسية: نظام اللغة الرأسمالية الحديثة)، بالتعليق على تلك التصريحات مضيفاً سطراً من التعليقات على تصريح بارا على التويتر : «أعلنت اللغة ميتةً في مكان الحدث».

المساواة والعدالة الاجتماعية... أكثر من مجرّد مشاريع سوقيّة

على طول الطيف السياسي حول العالم، وخاصة في الدول الغربية المركزية، لم تعد الاشتراكية كلمة موبوءة يخشاها السياسيون وتتبناها فقط «الأحزاب التي تشبه فرقة روك فاشلة تحاول الصعود إلى المسرح»، ويشهد على ذلك عودة بزوغ خطب سياسية أكثر راديكالية، وكذلك تحقيق كتب من أمثال كتاب توماس بيكتي «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» لمبيعات تصل إلى 2,5 مليون نسخة مسجلة، وتحوّل كتاب «رأس المال» لماركس إلى أفضل المبيعات في قسم «المنشورات المستقلة» في كيندل.

بقلم: دانييل زامورا
تعريب وإعداد: عروة درويش

 

اللامساواة... والتحوّل الإيكولوجي

نشر، برانكو ميلانوفيتش، الشهر الماضي مقالاً عبّر فيه عن قلقه، مثله كمثل الكثير من المحللين، بأنّ الحركات المتمردة والمنتفضة، مثل: حركة «السترات الصفراء» التي خرجت رداً على ضرائب الوقود في فرنسا، تجعل من المستحيل طرح السياسات اللازمة لتقليص انبعاثات الكربون. فهو مقتنع بأنّ الناس لن تقبل مثل هذه السياسات ببساطة.
بقلم: جيسون هيكل
تعريب وإعداد: عروة درويش

مستقبل دول الخليج: ما بعد النفط والغاز

لطالما كان (التنويع) هو هدف اقتصادي معلن في دول الخليج العربي النفطية الست، إذ يتكرر هذا الهدف منذ عشر سنوات في الخطط الاقتصادية. ولكن أزمة النفط منذ عام 2014 حولته إلى ضرورة بعد أن أضافت تعقيدات وتحديات جديدة على دول الخليج، تجعل سؤال قدرتها على التنويع محط تساؤل جدّي...

الرأسمالية، الاكتئاب واسترجاع قيمة الحياة!

تحتل بعض الأمراض النفسية والعصبية نسباً عالية جداً في المجتمعات كافة، مع فروقات بين المجتمعات وفي كيفية التعامل معها. فيصيب الاكتئاب سنوياً حوالي 300 مليون فرد في العالم، في مختلف الأعمار، ويتم التعامل معه بطرق مختلفة، إمّا عبر العلاجات النفسية أو الاستشارية أو عبر الأدوية. ويؤدي في أعلى مراحله إلى الانتحار، الذي كان مسؤولاً عن إزهاق حياة حوالي 800,000 فرد عام 2015، بين عمر 15 و 29 عاماً، بحسب منظمة الصحة العالمية.

قصة عشق الرأسمالية

سيأتي يوم يتمرد فيه الذين لا يملكون شيئاً على أولئك الذين يملكون كل شيء، فلم تعد هناك طبقة وسطى، هناك فقط من يملك كل شيء، ومن لا يملك أي شيء! لماذا سيحدث ذلك؟ لأن البنوك تسلبنا النقود والبيوت والممتلكات والحياة.

الرأسمالية المرعوبة تشاركنا التّحليل مرغمة، ولكن!

كما تمت الإشارة في مواد سابقة، هناك ازدياد لوزن المستوى الإيدولوجي وتوسع دوره في الصراع، فلا يعود أيضاً محصوراً في فئات محددة (مثقفي الطبقة المحددة) تمارس المواجهة الفكرية بين الرأسمالية والبديل الاشتراكي، بل يتوسع ليطال الفئات الاجتماعية الأوسع، وذلك على أساس ازدياد هامش العمل الذهني بمختلف أشكاله، وانكباح دور المستويين: السياسي (بسبب القوى الصاعدة) والاقتصادي (المأزوم) للرأسمالية.

اشتراكيّات القرن الحادي والعشرين... تحديات إستراتيجية (2)

في هذا القسم من المادة سنتابع إجابة الكاتب عن سؤال: هل يمكن وجود جغرافية ترث دور الصين لتكون ملاذاً لمزيد من التراكم الرأسمالي؟ ثم نورد أهمّ محاججاته التي بنى عليها توقّعاته لتوقيت وحجم الأزمة الصينية القادمة وتأثيرها العالَمي.
مينكاي لي*
ترجمة وإعداد قاسيون