مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بناءً على شكاوى شفهية مقدمة من العاملين في المشفى الوطنيّ في السويداء بحق قسم الإسعاف المركزيّ، ومطبخ المشفى ودائرة الجاهزيّة في مديرية الصحة، زارت «قاسيون» مشفى السويداء الوطنيّ والتقت الكادر التمريضيّ الموجود في إحدى المناوبات للوقوف من كثب على جميع الأوضاع.
أثار قرار وزارة التربية الأخير، والذي ينص على إجراء اختبار للطلاب الأحرار الراغبين بالتسجيل في امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الكثير من التساؤلات في محافظة الحسكة وفي مختلف المحافظات: عن جدوى إجراء الاختبار في المحافظة التي عجزت مديرية التربية فيها عن ضبط العملية الامتحانية خلال العامين الماضيين
«ما معك مصاري، اشتري داعشي».. والـ «داعشي» هنا هو المازوت المكرر بطرق بدائية من تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الإرهابي.
بات موسم الشتاء يشكل مسلسل معاناة طويلة، لعدد كبير من الأشخاص المقيمين في مناطق ريف دمشق حيث تخطت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الـ72 ساعة متواصلة، عن عدد كبير من أحياء ومناطق صحنايا وعرطوز وجديدة عرطوز البلد وجديدة عرطوز الفضل. وذلك بسبب الأعطال الكبيرة في شبكات التوصيل إلى الأحياء وأيضا الأعطال في الشبكات داخل الحي نفسه حيث تغذي الكهرباء خطوطاً معينة دون الأخرى.
ثلاث سنوات وحلب تعيش أزماتها بالجملة حتى لا تجد لها متنفساً أو مخرجاً في ظل واقع أمني واقتصادي خانق من جهة وتقاعس حكومي من جهة قرارات لا تخدم مصلحة المواطنين، والتعامي عن الفساد الذي استشرى حتى كاد أن يبتلع المدينة.
في خضم الأزمة السورية الطاحنة تعيش كل الفئات الاجتماعية مأساة متواصلة وأكثر الفئات تضرراً هي الطبقة الفلاحية فكل الظروف تزيد من معاناتها في غلاء فاحش للمواد الزراعية وتحكم جشع من تجار الأزمة وقرارات حكومية متواصلة باتجاه الخصخصة وعودة الرأسمالية بقوة... والآن تشهد طرطوس ظاهرة خطيرة في هذه الظروف الصعبة وهي عودة الروح الإقطاعية لسليل الإقطاع مستغلاً الفوضى وامتلاك المال والفساد المتفشي في إدارات الدولة وبقي شعار (الأرض لمن يعمل بها) شعاراً شكلياً على جدران اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية وكأن هذا الشعار الذي تعلمناه في المناهج الدراسية أكثر من 45 عاماً أصبح مجرد «حبر على ورق».
بالرغم من الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتمويل الفلاحين بالبذار و الأسمدة الضرورية للموسم الشتوي و هي إجراءات متأخرة أصلاً حيث كان من المفترض أن تصدر قبل ذلك بشهرين على الأقل ، مازال الفلاحون ينتظرون استلام البذار و الأسمدة حتى هذه اللحظة رغم أن معاملاتهم القانونية جاهزة في المصارف الزراعية للاستلام .
تلقي الأزمة السورية بظلالها الكئيبة على محافظة الحسكة الشاسعة لتشمل كل جوانب الحياة، ويبدو المواطن منهكاً بعد مرور نحو أربع سنوات لم يف خلالها المسؤولون في المحافظة بأغلب وعودهم حول توفير الخدمات وتخفيف الأعباء على سكان الحسكة والنازحين إليها من باقي المحافظات.
منذ أكثر من عشرة أشهر تغلق طريق تدمر دير الزور، وتمنع داعش دخول المواد الغذائية والإغاثية لحوالي خمسمائة ألف مواطن، يقطنون في حيي الجورة والقصور، اللذين ما زالا تحت سيطرة الدولة..وكذلك قامت داعش بمنع الجمعيات ومنظمات الإغاثة التي تعمل في الأحياء التي تحت سيطرتها، كون هذه المنظمات مرتبطة بتنظيمات مسلحة أخرى، وحصر الأمور كلها بيدها وتقديمها فقط.. لمن يبايعها ويقدم الولاء لها، وذلك لفرض مزيدٍ من هيمنتها..!!
بالرغم من الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتمويل الفلاحين بالبذار و الأسمدة الضرورية للموسم الشتوي و هي إجراءات متأخرة أصلاً حيث كان من المفترض أن تصدر قبل ذلك بشهرين على الأقل ، مازال الفلاحون ينتظرون استلام البذار و الأسمدة حتى هذه اللحظة رغم أن معاملاتهم القانونية جاهزة في المصارف الزراعية للاستلام .