ريف دمشق.. الشتاء عاد ليزيد معاناة المواطنين..!
عدسة قاسيون

ريف دمشق.. الشتاء عاد ليزيد معاناة المواطنين..!

بات موسم الشتاء يشكل مسلسل معاناة طويلة، لعدد كبير من الأشخاص المقيمين في مناطق ريف دمشق حيث تخطت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الـ72 ساعة متواصلة، عن عدد كبير من أحياء ومناطق صحنايا وعرطوز وجديدة عرطوز البلد وجديدة عرطوز الفضل. وذلك بسبب الأعطال الكبيرة في شبكات التوصيل إلى الأحياء وأيضا الأعطال في الشبكات داخل الحي نفسه حيث تغذي الكهرباء خطوطاً معينة دون الأخرى. 

اشتكى سكان حي النجوم والحي المقابل لحي الخياط وحي شارع المدارس  في جديدة عرطوز الفضل من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من سبعين ساعة متواصلة. في حين أن الخطوط المجاورة لهم تعمل وفق نظام انقطاع أربع ساعات وإنارة ساعتين. وعندما اشتكى الأهالي لطوارئ الكهرباء كانت الإجابة بأن الشبكة لا تتحمل الضغط الحاصل عليها وأن بعض الأهالي  يقومون بالتعدي و سرقة الكهرباء من الشبكات. لكن الأهالي يؤكدون أن حال خطوطهم لم يتغير منذ العام الماضي حيث يعانون من نفس الأمر وأن مديرية الكهرباء في ريف دمشق لم تعمل بشكل جدي على حل أزمتهم وتبديل الشبكات المتضررة قبل قدوم فصل الشتاء، كما أبدى الأهالي استعدادهم لإزالة أي مخالفة على شبكة الكهرباء من قبل سكان هذه الأحياء، ولكن دون استجابة

تأخير بتوزيع المازوت..؟

لا يعلم معظم سكان منطقة جديدة عرطوز وصحنايا عن الآلية التي يتم من خلالها توزيع مادة المازوت في مناطقهم. 

حيث قيل للأهالي إن التسجيل  سيتم لدى المخاتير في كل حي وكل مختار مسؤول عن حي وعند التوزيع تفاجأ الأهالي أن التوزيع هو للأهالي الذين قاموا بالتسجيل لدى شركة سادكوب . والتوزيع سيتم على هذا الأساس.

في حين أكد عدد من الأشخاص لقاسيون  أنهم ذهبوا إلى  شركة سادكوب والموظفين قالوا لهم أن مخصصات أهالي جديدة عرطوز سيتم توزيعها للأشخاص الذين سجلوا لدى المخاتير في منطقتهم . 

لا كهرباء لا ماء..!

المعضلة التي لم تجد لها مناطق ريف دمشق حلاً، وهي انقطاع المياه عن أحياء ومناطق ريف دمشق بعد حدوث أعطال في التيار الكهربائي. حيث تعمل معظم مضخات آبار المياه على الكهرباء، مما يؤثر على عملية الضخ وبالتالي وصول المياه إلى  منازل المواطنين. 

يقول سكان هذه الأحياء إن أصحاب  الصهاريج التي تبيعهم المياه يتحكمون بأسعار بيع المياه، كلما لاحت في الأفق أزمة سواء كان انقطاع في تيار الكهرباء أو فقدان مادة المازوت التي تعمل عليها هذه  الصهاريج حيث وصل سعر خمسة براميل من المياه (ا متر مكعب ) إلى 400 ليرة سورية في جديدة عرطوز ومحيطها، معاناة المواطنين مستمرة رغم تتابع الوعود وتكررها، وعلى لسان أكثر من مسؤول..!