عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

العنف كأداة للتقسيم!

لا ينطوي الموقف من دوامة العنف الدائرة في البلاد على معنى أخلاقي فحسب، فعلى قداسة الدماء السورية النازفة

البيئة الاقتصادية - الاجتماعية للتطرف!

لقد بات واضحاً أن التعامل مع أزمتنا الوطنية بفوقية مترفة، لم يخدم القضية بل زاد من تعقيدها وعمق من تشابك مكوناتها الداخلية والخارجية مما أعطى عنصرها الشعبي المبرر للاندفاع نحو مزيد من العنف والتطرف

كنس الغبار عن الدردري.. خطوة مشبوهة بلحظة سورية حرجة

في لحظات سورية حرجة ودقيقة لجهة استعصاء منطق السلاح في حل الأزمة الوطنية الشاملة في البلاد في مقابل نزوع أطراف تتسع باطراد داخل الدولة والمجتمع والقوى السياسية والمزاج الشعبي لإيجاد حل سياسي لها عبر الحوار الشامل والجذري اختارت بعض المواقع الالكترونية السورية كنس الغبار عن اسم عبد الله الدردري لتعيد، عبر شكل «منطقي» براق ومضمون مشبوه يثير الريبة، طرحه في التداول الإعلامي السياسي السوري

دروس الجلاء والخروج الآمن من الأزمة

لعل أكبر ما يوحد الشعب - أي شعب - هو الدفاع عن الوطن ضد المحتل ومن والاه في السر والعلن. وما أحوجنا اليوم إلى استيعاب هذا الدرس دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن

لا صوت يعلو فوق صوت الحل السياسي

ارتفعت نغمة «الحسم» مجدداً في أعقاب التفجير الدامي في منطقة «السبع بحرات» بالعاصمة دمشق، وجاء ارتفاعها ليلبي تماماً، من حيث النتيجة العملية والنهائية، الغرض المطلوب من التفجير ومن التصعيدات الموازية له(!!) وذلك بغض النظر عن نية أو معرفة العازفين على نغمة الحسم

قاسيون محطات... وإضاءات

هي الغالية قاسيون وقد بلغت عددها الـ 600 مشتدة العود.. ممتدة الأفنان الخضراء.. شجرة وارفة العطاء في روض سورية البطلة وطبيعي أن نحتفي بنبتة غرسناها، فنمت وأزهرت وأثمرت... وأن نحتفي بصوت صادق مسموع، عبر ويعبر عن خفق قلوبنا ودفق آمالنا بوطن حر وشعب سعيد، وغد أفضل وأجمل

وقالت قاسيون....

تنشر قاسيون في هذا العدد بعضاً من المواقف التي عبرت عنها في افتتاحياتها، عن الموقف من تطورات الأزمة ومآلاتها المفترضة، ويكتشف القارىء ببساطة شديدة أنه لو تم الأخذ بهذه الاراء لوفرنا على الشعب والوطن الكثير من التضحيات من دماء وبنى تحتية....

خياران لاثالث لهما!

نعتقد أن المستوى الذي وصلت إليه الأزمة الوطنية، وضع البلاد أمام خيارين لاثالث لهما، وهما خياران متناقضان على طول الخط أحدهما ينفي الآخر ويلغيه، وهما خياريا:

الجذور الطبقية للأزمة

لقد أصبح اليوم واضحاً أكثر من أي وقت مضى ما أحدثته المادة الثامنة السابقة من تشويه في الوعي السياسي، على مستوى النخب كما على المستوى الشعبي، فغياب التفاعل الفكري والمعرفي وتأطير الرؤى السياسية في قوالب ضيقة لم ينتجا إلا خللاً أخلاقياً نرى اليوم تجلياته في التقسيم الشاقولي للمجتمع السوري حيث الشعب موزع بين فريقين: الموالاة واللاموالاة

بث الروح في أوهام «الحسم العسكري»

عادت الأوساط الإعلامية والسياسية المتشددة في النظام إلى نغمة الحسم العسكري ضد المعارضة المسلحة، وجاء ذلك، للأسف الشديد، عبر الإعلام الرسمي الذي كان قد قطع شوطاً خلال الأشهر الماضية في اقترابه من لغة الحوار والحل السياسي كمواكبة للمبادرة الحكومية للحل السياسي. فما الذي استجد؟؟