عرض العناصر حسب علامة : دمشق

حيدر مصّة.. فنّان على أهبة الإبداع

أقام فنان الكاريكاتير الشاب «حيدر مصة» معرضه الأول في قلعة دمشق، على هامش فعاليات مهرجان التراث الأول المقام حالياً تحت شعار «تحية من قلعة صلاح الدين إلى القدس العربية»..

اللوحات بمعظمها، ركّزت على انتقاد وتعرية الجوانب السلبية، الاجتماعية- الاقتصادية والثقافية، التي تمرُّ بها البلاد في الزمن الراهن، وقد سعى الفنان فيها لتجسيد الفكرة الرشيقة الناضجة، معتمداً الرمزية البسيطة الخالية من التعقيد، ولكن العميقة والجوهرية بآن معاً، محاولاً قدر الإمكان الابتعاد عن النمطية والخطوط المعقدة أو الحادة، ومتجنباً اللجوء الواسع إلى الشرح بالكلمات، مفضلاً التركيز على الحالة البصرية وقدرتها إلى إيصال الفكرة في حال نضوجها..

لقطة من سورية مواطن عادي جداًُ!

يجلس مواطن بهيئة بائسة في المقعد المعاكس بأحد السرافيس العاملة بين دمشق وريفها القريب.. ينطلق السرفيس، فتُسمع رنة كلاسيكية هي العلامة المسجلة لإحدى الشركات الشهيرة، فيُخرج هذا البائس جواله الرخيص بعصبية، ويفتح الخط، ولا يلبث أن يبدأ بإطلاق سيل من الشتائم بنبرة حادة ومرتفعة للمرأة المتصلة التي أدرك الركاب متأخرين أنها «كانت» زوجته، لاعناً جدّ جدها، وأباها، وأمها، وأخواتها الداشرات، وإخوتها القوادين، وتربيتها العاطلة، 

آخر المشافي الحكومية المجانية في دمشق

بين الأزمة التي تعيشها سورية وما يرافقها من ارتفاع في المتطلبات الحياتية والصحية، يبقى المواطن السوري صاحب الدخل المحدود أو شبه المعدوم الخاسر الوحيد، نتيجة ظروفه الاقتصادية المتردية والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم منذ بداية الأزمة وحتى الآن، الأمر الذي يفرض عليه الوقوع تحت سلطة البيروقراطية والروتين الناجم عن سوء التنظيم الإداري والتخطيط وعدم إيلاء الاهتمام للمبادرات البناءة التي تساهم في القضاء على المظاهر السلبية وترمم الضعف الملحوظ في إدارة المرافق العامة لدولة، إضافة لبعض المظاهر التي توحي باقتراب عهد الخصخصة لبعض المرافق العامة لكن تحت أسماء مختلفة عن السابق باعتبار كلمة «خصخصة» تقلق المواطن، ولاسيما إذا ما ارتبط بقطاع الصحة والعلاج المجاني الذي كانت تكفله الدولة للمواطن فيما سبق والتي بدأت تضيق في وجه المواطن السوري في وقت صعب اجتماعيا واقتصادياً.

دمشق تودّع المناضل الوطني الشيوعي يوسف الفيصل

شيعت دمشق، في موكب مهيب يوم الأحد 5-7-2012 المناضل الوطني الكبير الشيوعي الرفيق يوسف الفيصل، رئيس الحزب الشيوعي السوري «الموحد»، وعضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، الذي وافته المنية صباح السبت 14/7/2012، عن عمر يناهز الـ88 عاماً، من منزله في حي ركن الدين بدمشق، ووري الثرى في مقبرة الشيخ خالد بدمشق.

مطالبات نقابية بتوظيف الخريجين الجدد

لمؤتمر الذي انعقد تحت شعار «حماية الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني» شهد كالعادة مداخلة جادة من الدكتور النقابي والباحث نورالدين حناوي رئيس شعبة الثروة الحيوانية بريف دمشق الذي لو أخذ بالمداخلات التي قدمها خلال المؤتمرات النقابية بمحمل الجد لكانت حال الثروة والأطباء والبحث العلمي ومعهم أوضاع النقابيين بألف خير، مطالباً بالتسهيلات من أجل إدخال الأتبان والاعلاف وضرورة تطوير اللقاحات البيطرية المحلية وحمايتها، داعياً المعاهد البيطرية والثانويات البيطرية للقيام بالدور المنوط بها

شارع «الثورة» عورة خدمات دمشق.. طرقات وأرصفة «مهترئة» وأعمال الصيانة «بشروط»!

يبدو للسائر في شوارع دمشق العريضة أو أزقتها الضيقة، «تناقض طبقي واضح» بحسب ما وصفه البعض، حيث من الممكن أن تجد اوتوستراداً هاماً مليئاً بالحفر مثل «اوتوستراد المزة»، أو نفقاً صرفت عليه ملايين الليرات سابقاً كنفق «ساحة الأمويين»، قد تكسرت جدرانه وانحنت قضبانه وبعض مصابيح إنارته قد تعطلت دون اهتمام ومنذ زمن، في حين قد تجد قطعة صغيرة من حي في المزة قد تعبدت وسويت أرصفتها أكثر من مرة كما منطقة المزة «فيلات غربية»

النزوح القسري... الوجه الآخر للموت!

في «بورصة» الأزمات التي تتحكم بحياة المواطن السوري اليوم، تأتي مشكلة النزوح القسري لأبناء المناطق المتوترة في البلاد أحد أهم المؤشرات على المستوى الكارثي الذي وصل إليه الوضع، فإلى جانب الموت المجاني الذي حصد أرواح عشرات آلاف السوريين من مدنيين وعسكريين، تتعدد الأزمات التي لا تقل وطأة أحياناً عن الموت نفسه، فما معنى أن تجد أسرة نفسها وهي تفترش أرض حديقة أو ساحة عامة، وتلتحف السماء؟

مصرف التوفير بدمشق يحتفظ بحوافز العاملين

رفع العاملون في مصرف التوفير فرع دمشق مذكرة إلى مكتب نقابة عمال المصارف والأعمال المالية عن طريق اللجنة النقابية مطالبين فيها بصرف الحوافز الانتاجية عن الربع الثاني والثالث والرابع من عام 2012، وغير المصروفة بسبب رفض الإدارة للصرف، بالرغم من أنها مقررة ضمن الموازنة لعام 2012، والمصدقة من وزير المالية

تشكيل لجان لتعديل قانون العمل رقم /17/

أقر مجلس الوزراء مشروع قانون لتحديد مهام وصلاحيات وزارة العمل المحدثة، والذي يهدف إلى رسم وتنفيذ سياسات تشغيل المواطنين، ووضع النظم والقواعد والإجراءات اللازمة لذلك في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتنظيم استخدام عمال الخدمة المنزلية كذلك تحديد شروط وعلاقات العمل في القطاعات كافة

المحافظة ستستثمر العمال والمعامل معاً

تأثرت شركات عديدة في القطاع العام بالأزمة التي تمر بها البلاد فمنها توقفت عن العمل، وأخرى تعثّرت عملها وخسرت الملايين، ومنها تعرضت لتخسير متعمد من بعض الفاسدين الذين لا يفكرون إلا بنهبهم، البعض منها وصلت لمرحلة الإنعاش، والجزء الآخر يحتاج إلى حلول جذرية، خاصة تلك التي ما زالت تقبّض عمالها الرواتب بشكل متواصل وشركاتهم متوقفة عن العمل