عرض العناصر حسب علامة : دمشق

دعوة لمحافظ ريف دمشق ووزير البيئة للاطلاع والمعاينة.. «خيارة دنون» منطقة موبوءة بشكل خطير

تم اعتبار العام 2010 عاماً للبيئة في محافظة ريف دمشق، ومن المفترض أن تتم الفعاليات والنشاطات المكرسة لهذا العام تحت الشعار الذي طرحته المحافظة بأحرف عريضة (الحفاظ على البيئة حفاظ على الحياة) فهل حياة المواطنين والوطن رخيصة أو عديمة الأهمية إلى الدرجة التي شاهدناها بأم أعيننا؟!

فوضى عارمة في المعهد التقني للعلوم المالية والمصرفية

لم تسلم المعاهد المتوسطة من سياسة الفوضى والتسيب التي تغض الحكومة الطرف عنها، مسببةً الفساد والرشوة، أو تأخير المعاملات. حيث اعتقد الكثير من طلاب الثانوية الناجحين في شهادة البكالوريا أن همومهم قد انتهت بعد قبولهم بالمعهد، ولكن الحقيقة أن المشكلة قد بدأت للتو، فالموظفون لم يقبلوا أن يعملوا أثناء شهر رمضان بحجة أن أغلب الموظفين في إجازة، وانتظرنا إلى ما بعد العيد، وكانت المفاجأة أنه لا يوجد سوى شباك واحد لقبول أوراق تسجيل الطالب، رغم كثرة المتقدمين، وعبثاً كانت محاولات تنظيم العملية فالعدد الكبير للطلاب كان لا يسمح بتوزيع أرقام الدور لكثير من الطلاب، وبعضهم استغرق أسبوعاً أو عشرة أيام حتى استطاع الحصول على الدور وتسليم الأوراق للتسجيل.

فلنخطط لأمكنة العمل والسكن معاً.. توسيع العاصمة دمشق لم يعد يجدِي.. فلنخطط لمدن جديدة؟!

في الخمسينيات وصلت مدينة دمشق إلى حجمها الأمثل عمرانياً، وكانت غوطتها التي ينوف عمرها على ألفي عام معلما بيئيا متميزا جعلها جنة يتغنى بها الشعراء (خلفت لبنان جنات النعيم، وما نبئت أن طريق الخلد لبنان- شوقي)، ومن يحب دمشق عليه أن يسعى للحفاظ على غوطتها، أما أعداؤها، فإنهم يريدون تدمير فرادتها بإغراقها بالكتل الإسمنتية الهجينة الطابع، وتحويلها لصحراء لا يكفي ماؤها ولا هواؤها لساكنيها.

سكان «المهاجرين» متخوّفون من عدم التزام الحكومة بوعودها.. ما مدى جدية الحكومة بتأمين السكن البديل للمنذرين بالهدم قبل المباشرة به؟

كثيراً ما عقد مجلس محافظة دمشق اجتماعات تمت خلالها مناقشة القضايا المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير والأبنية المدرسية وتسوية المخالفات والإسكان، وغيرها من القضايا الحساسة، ولكن بانعكاس هذه المناقشات والاجتماعات على أرض الواقع قلَّما نجد في تنفيذ الكثير من المشاريع فائدة عامة تنعكس لخدمة المواطنين وتأمين مطالبهم ومصالحهم، بل أنها في الغالب تخدم أشخاصاً بعينهم، دون أن يكون للمشاريع المنفَّذة نفعٌ عام يعود على شرائح المواطنين المحتاجين للخدمات المطروحة.

مدحت باشا بين مُسلسليْن

مدحت باشا الصدر الأعظم (رئيس وزراء الدولة العثمانية) المصلح ووالي الشام الذي يحمل أكبر شوارع دمشق القديمة اسمه، ظهر في مسلسلين تلفزيونيين هما «سقوط الخلافة» و«أبو خليل القباني» بصورتين مختلفتين ليس أن الذي لعب الدور في الأول هو جهاد سعد مع شاربين معقوفين وبدلة حديثة وربطة عنق، والذي لعب الدور في الثاني نجاح سفكوني مع لحية كثة وسترة مطرزة، فإذا كان «سقوط الخلافة» للكاتب المصري يسري الجندي والمخرج الأردني محمد عزيزية يصور مرحلة تولي مدحت باشا للوزارة بينما يقدم «أبو خليل القباني» للكاتب خيري الذهبي والمخرجة إيناس حقي مدحت باشا والي الشام فإن هذا ليس هو الفرق.

معهد فلسطين التقاني.. والممارسات اللا إنسانية

قبل البدء في تسليط الضوء على ما يحصل في معهد فلسطين التقاني ربما علينا أن نوضح شيئا ًعرفته كل شعوب العالم، ولكن يبدو أنه لم يصل حتى الآن لإدارة هذا المعهد أو القائمين عليه، وهو أهمية وحساسية المرحلة العمرية التي يدخل فيها الطلاب الجامعات أو المعاهد، حيث تتراوح أعمار هذه الشريحة ما بين (18-22) والتي ربما هي المرحلة الأهم بالنسبة لأي شاب أو شابة على جميع المستويات الاجتماعية والنفسية والتعليمية، ولاشك أنها ستنعكس لاحقاً على المجتمع مستقبلا حسب تأثير الممارَس على الطالب سلباً أو إيجاباً.

في مشروع دمر.. الأشجار المقطوعة حرائق قادمة

بعد أن بكت السماء حزناً على الجفاف الذي أصاب بيئتنا ومازال مستمراً حتى الآن، استبشرنا خيراً خصوصاً بعد أن حولت  دموع السماء المنسكبة على وطننا الأخضر الباقي فيه إلى لون أبيض بفضل الثلوج الكثيفة التي هطلت في منتصف كانون الأول الماضي على أغلب المناطق السورية.

المطالبة برفع الحجز الاحتياطي على أجور العمال

قال ناصر مفعلاني رئيس نقابة عمال العتالة والخدمات بدمشق إنه وانطلاقاً من الخصوصية التي تميز عمالنا في مواقع العمل المختلفة في القطاع العام والخاص، ولما يقدمه هؤلاء العمال من الجهد والعرق والتعب، فإنه يتعين علينا في الحركة النقابية الاهتمام بهم والعمل على حل كل مشاكلهم الناجمة عن طبيعة عملهم،

إلى وزير الإدارة المحلية ومحافظ مدينة دمشق..!

منذ الشروع في تطبيق قانون 1985 الأساسي للعاملين بالدولة، وأيضا صدور القانون 50 لعام 2004 وفي العام 1996 صدر المرسوم الجمهوري الخاص للعاملين في قطاعات عمال التنظيفات والبلديات، ومنذ ذلك الحين تمنح طبيعة العمل للعاملين في هذا القطاعات، ومع اشتداد الأزمة الداخلية التي تمر بها البلاد تم اتخاذ إجراءات لحرمان تلك الفئة من العاملين دون معرفة الأسباب القانونية، وتزامن ذلك طرح مشروع الحد من الإنفاق والهدر دون الشروع في محاسبة المسببين لهدر المال العام

حرفيو دمشق يناشدون لتخفيف الرسوم والأعباء رئيس الاتحاد يرد: «كفاكم طلبات»..!

عبّرت المداخلات المقدمة من «حرفيي دمشق» خلال مؤتمرهم السنوي «الثالث»، عن معاناتهم المتعلقة بصعوبة توفير المواد الأساسية لاستمرار العمل، وكثرة الرسوم والتكاليف المفروضة عليهم، في الوقت الذي أشار فيه البعض إلى ضرورة العمل على حفظ التراث والحرف من السرقة والتزوير، إلا أن رئيس اتحاد حرفيي دمشق «مروان الدباس» قاطع سير المؤتمر مطالباً الحرفيين بالتوقف عن سرد مشاكلهم ومطالبهم، والتحول إلى الحديث عن وقوفهم مع الدولة والبلد...