الشركة السورية للنفط.. الفساد ينتقم لنفسه!!
إذا كانت الديمقراطية هي حكم الشعب من الشعب وللشعب على ذمة الفيلسوف الإغريقي، وبالتالي لا بد منأن يكون لها آليات وأدوات وقواعد ونظم، من أجل متايعة الخلل أينما كان في أي زمان ومكان، في المجتمع الديمقراطي ومعالجته, ولمصلحة الشعب والمجتمع، كذلك فإن للاستبداد أيضا قواعده ومنطقه ولا يولّد بالنهاية إلا الفساد مهما كان المستبد رحيما أو ادعى ذلك. والسبب في إجهاد القلم بكتابة هذه الكلمات هو قناعة العامل محمد علي الكوري والدكتور غياث متوج بمتابعة قوى الفساد في الشركة السورية للنفط ومحاسبتها.