عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

هل بالإمكان تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية دون حروب كبيرة؟!

قد يثير العنوان أعلاه بعض الاستغراب، خاصةًً في المناخات التي تسود الأجواء العالمية حالياً، بعد انتهاء ولاية جورج بوش الابن، ومجيء إدارة باراك أوباما التي تبدو أقل عدوانية وأكثر استعداداً للحوار والاستماع إلى الأطراف العالمية الأخرى، كما كرر أوباما نفسه في تصريحاته خلال جولته الأوروبية والشرق متوسطية الأخيرة.

«يهودية» الكيان الصهيوني بين الاشتراطات والوقائع!

لم تكن تلك الكلمات المتدحرجة من فم نتنياهو، في اجتماع الحكومة، وأمام الميكروفونات الإعلامية، أو على مسامع الموفد الأمريكي للمنطقة جورج ميتشل، مفاجأة للمراقب المهتم بمتابعة تطورات الصراع العربي/الصهيوني. فالحديث عن اعتراف الفلسطينيين وباقي العرب بـ«يهودية» الكيان الإرهابي لم يكن جديداً، فقد تم تداول تلك الصفة/ المضمون في لقاء جمع بوش وعباس وقادة العدو الصهيوني، وبعض حكام دول «الاعتلال» العربية في شرم الشيخ قبل عامين تقريباً، كما أن مجرمة الموساد تسيبي ليفني كررت استخدام هذه الصفة خلال الأشهر الأخيرة من مدة حكمها، وهي توجه كلامها الغاضب والتحذيري للمواطنين العرب، أصحاب الأرض في مدن عكا ويافا وأم الفحم المحتلة منذ عام 1948، أثناء تحركاتهم الاحتجاجية على عنصرية القوانين، وفاشية الممارسات الرسمية للسلطات، وبلطجة الزعران من أعضاء عصابات الحقد اليهودية، المنفلتة في الشوارع، وهي تنعق «الموت للعرب» تحت سمع وبصر ودعم أجهزة القمع الحكومية.

محاربة الإرهاب.. أم بناء إمبراطورية في آسيا؟!

أثارت تعليقات السياسي والدبلوماسي الأمريكي، ريتشارد هولبروك، المبعوث الخاص لأفغانستان، عن «المصالحة» مع طالبان في أفغانستان، في أثناء مؤتمر الأمن الأخير في ميونيخ، أصداءً سريعة لدى مسؤولي الأمم المتحدة وبعض القادة العسكريين الأمريكيين في كابول، الذين يرون بأن الدبلوماسية قد تكون الحل الأنجع على الجبهة الأفغانية.. فهذا يمكن أن يكون صحيحاً من جهة احتمال قيامه بدور متمم للهجوم الجديد لحلف الناتو الذي بدأ في جنوب أفغانستان حالياً، مع بقاء النية باتجاه الإمعان في الغزو والبقاء للأبد في الأرض المحتلة.

بين قوسين: ازدحام مروري

انطفأت حمى الدراما التلفزيونية بانتهاء موسم رمضان الجنوني، إذ كان على المشاهد المواظب، أن يتابع نحو ألف ساعة تلفزيونية اقترحتها الشركات الإنتاجية السورية.

وما ملكت أيمانكم: على جبهة الثالوث المحرّم

«وما ملكت أيمانكم» (سيناريو: د. هالة دياب، إخراج: نجدة إسماعيل أنزور) دراما بانورامية اجتماعية من طراز خاص كونها العمل السوري الأول الذي يطرح ويشرح التابوهات المجتمعية الثلاثة «الدين والجنس والسياسة» بمثل هذه الجرأة والوضوح، ويتهم ويحمل المسؤولية باتخاذه المجتمع السوري كوحدة مكانية للتعبير عن التغيرات والتبدلات الصارخة التي ظهرت في المجتمع العربي ككل؛ بتأثير عوامل خارجية فرضها منطق العصر، من الاحتلال إلى العولمة الثقافية والاقتصادية، إلى الإرهاب والتطرف الديني الأصولي، وشيوع ثقافة «تسليع الإنسان». وبتركيز على التبدل الحاصل في بنية المجتمع السوري، وتلاشي وزوال الطبقة الوسطى، وما يخلفه هذا الزوال على الفرد من مفرزات تتجلى برد فعل دفاعي يكون: أما بالهروب باتجاه الغيبيات والتقوقع الديني، أو بالانفلات القيمي والفكري واللا انتماء.

«11 أيلول» بقياس «أوبامي 2010»

يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تريد تحويل الحادثة التي قيل إنها تضمنت محاولة شخص نيجيري تلقى تدريباته في اليمن على يد تنظيم القاعدة تفجير طائرة أمريكية متجهة من أمستردام إلى ديترويت إلى 11 أيلول أخرى بمقياس راهن يكفي واشنطن حالياً لأن تضرب «كذا عصفور بحجر بلبلة واحد»..!

الافتتاحية: «متغيرات ثقيلة»2..!

تسمح التطورات الأخيرة بالحديث عن «متغيرات ثقيلة» كتلك التي عرضتها «قاسيون» في افتتاحيتها الموقعة بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، ولكنها هذه المرة تغييرات مرفوعة للتربيع، إذا ما استخدمنا لغة الرياضيات. 

 

العقول الصغيرة و«لعبة الشماتة»!

يمكن لمتابع الوسائل الإعلامية، أياً كان نوعها، تقليدية وغير تقليدية، بما في ذلك صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أن يلمس قدراً هائلاً من التشفي والشماتة مع كل حدث سياسي أو أمني جديد، وعلى الأخص مع الأحداث دموية الطابع..

تركيا.. وأسئلة الانقلاب

واكبت وسائل الإعلام الحدث التركي من خلال العديد من القراءات، السطحية، والمضللة، والمشوهة، غطت من خلالها كعادتها، على ما هو جوهري وعميق، في  محاولة الانقلاب التي جرت في هذه الدولة، ومعناه، ودلالاته، حيث بات يتوقف، الآن وإلى حد ما، اتجاه سير عموم الوضع الإقليمي على اتجاه تطور الأحداث في تركيا، وعلاقة ذلك بالتوازن الدولي، بما يعنيه هذا الأخير في الإسهام بتحديد اتجاه تطور الأحداث عالمياً.

 

فرنسا تعترف: مدانون بالازدواجية..!

اكتفت الحكومة الفرنسية، التي تعاني أراضيها من عمليات إرهابية متعاظمة في الآونة الأخيرة، مطولاً بالقول إن قواتها العسكرية تقوم فقط بتحليقات بالطائرات فوق الأراضي الليبية، إلا أنها اضطرت خلال الأسبوع الماضي، إلى الإقرار بوجود مقاتلين لها على الأرض، يقومون بمهمات «استطلاعية».