عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

السلم كمنعطف تاريخي في سورية

كتب الباحث السويسري جان جاك بيبيل: «لم يكن بين خمسة الآلاف وخمسمئة سنة الأخيرة سوى 292 سنة سلام ووقعت حوالي 15 ألف حرب هلك فيها الكثير من البشر». وقد عرفت البشرية خلال عصر الإمبريالية سلسلة من الحروب والمآسي راح ضحيتها الملايين من البشر ودمرت موارد وقيماً بشرية وحضارية كثيرة وقد هلك في الحربين العالميتين الأولى والثانية أكثر من 70 مليون إنسان لأن الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية وخاصة أثناء الأزمات الدورية لها

أنماط جديدة من الحروب (سورية نموذجاً)

لا يجوز النظر إلى الوضع في سورية بمعزل عن تطور الوضع الجيوسياسي في العالم، أو بمعزل عن الأهمية الاستراتيجية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط. ومن الواضح أن لا أحد يستطيع الزعم بأن الصراع الجيوسياسي قد اختفى على الساحة الدولية

المازوت.. وأيار: لمن «توقد» الحكومة النار؟!

 هاهياللعبةالأكثرإرباكاًوخلقاًللجدلتبدأمنجديد،بلهاهمالسوريونيتابعونفصلاًثالثاًمنلعبة «الحكومةوالمازوت.. وأيار»،أيديهمعلىجيوبهموالعرقيتصببمن «سراويلهم» التييخسّقدرهاباستمراريةلافتةللنظرمنذأيار 2008،أيمنذأقرتحكومةعطريرفعالدعمالحكومي (جزئياًحسبقولها) عنالمازوت،فرفعتسعرليترهمايقارب 300%.

في مجلس اتحاد عمال دمشق..الاتحاد سيقاضي كل من تسبب بإعاقة تثبيت أي عامل تنطبق عليه أحكامه

عقد مجلس اتحاد عمال دمشق اجتماعه الدوري حيث تركزت المداخلات على أزمة الغاز والمازوت وسوء توزيعهما من الجهات المعنية المشرفة على عمليات التوزيع، والنقص الحاصل في المواد الأولية للكثير من الشركات العامة والخاصة ونقص العمال على خطوط الإنتاج التي كانت السبب في تدني نسب الإنتاج،

الافتتاحية : من أزمة اقتصادية، إلى توتر اجتماعي وسياسي.. ماذا بعد؟

من البدهي القول إن جذر كل صراع، هو صراع على الثروة وطريقة توزيعها، وهكذا هي الحال بالنسبة للأزمة الوطنية التي تعصف بالبلاد منذ عام ونيف، فالسياسة الاقتصادية الليبرالية التي اعتمدت في البلاد كنتيجة حتمية للفساد المزمن، وقصر النظر السياسي، كانت إحدى أدوات قوننة النهب، وتمركز الرأسمال لدى قلة قليلة من الناهبين الكبار،

الجمعية العامة للأمم المتحدة في مؤتمرها الـ 67

بدأت أعمال الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومقرها نيويورك في يوم الثلاثاء 25 سبتمبر /أيلول بحضور كثيف للملفين النووي الإيراني والأزمة السورية سواء ً من على منبر منصة الأمم المتحدة أو التصريحات الصادرة من هنا وهناك خلال المشاورات بين الفرق السياسية المشاركة على هامش أعمال الجمعية ....

لماذا حزب الإرادة الشعبية؟

وقفت العديد من القوى السياسية في سورية مشدوهة خلال الأيام الأولى لانفجار الأزمة السورية، فدخول الجماهير في حيز النشاط السياسي العالي لم يكن، متوقعا على الأقل، في حساباتها السياسية. هذا ما جعلها فيما بعد إما عاجزة عن الارتقاء إلى مستوى مقاومة المحاولات الحثيثة التي رمت إلى حرف الحراك الشعبي السلمي عن سكة الشعارات التي تعبّر عن جوهر أهدافه ومصالحه، وإما مشاركة في هذه المحاولات قصدت ذلك أم لم تقصده..

الرفيق د. قدري جميل لـ«شام FM»: الزخم والقوة في الحركة الشعبية سيمكنانها من تنظيف نفسها!

 لنبدأ بالتقرير الصادر عن مؤسسة الأبحاث الأمريكية (غلوبال ريسيرش) الذي يقول إن الربيع العربي وما شهده من ثورات هو مجرد خدعة، وإن الولايات المتحدة هي الراعي الأساسي لهذه الثورات.. الباحث الذي قدّم التقرير «طوني كارباروتشي» اتهم الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب بأنهما يتعاملان مع الولايات المتحدة، وقال إن وكيلي التحالف الغربي ضد المنطقة بمصر هما محمد البرادعي وممدوح حمزة اللذان يتنافسان على السلطة ظاهرياً، وأضاف أن أصابع النيتو تتسلل لدفع تركيا لضرب سورية.. ما رأيك بهذا الكلام؟