عرض العناصر حسب علامة : إيران

القتل العمد لا يكون مصادفة

بالتزامن مع ارتفاع عقيرة التهديدات بشن عدوان أمريكي أو إسرائيلي على طهران أعلنت جماعة تطلق على نفسها جند الله مسؤوليتها عن تفجير حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة زهدان بجنوب شرق إيران الأربعاء الماضي مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 31.

الاحتلال الأمريكي يوزع أسلحة إيرانية في العراق

نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:

الولايات المتحدة تقترب من المواجهة مع إيران

اتهم الرئيس الأمريكي بشكل مبطن عملاء إيران بممارسة دور في توفير أسلحة خارقة للدروع إلى من وصفهم بـ«المتمردين» العراقيين لقتل عناصر القوات الأمريكية، لكنه تراجع عن ادعائه اتهام أي من القيادات في الحكومة الإيرانية الضلوع في هذا الأمر.

حياة بلدان بكاملها، تصبح مجرد أشياء متدنية في لعبة الاحتكارات الأمريكية الضربة على إيران قد تعني بدء حقبة الحروب النووية

1 - ليس هناك من دافع للهجوم على إيران سوى النفعية السياسية المحلية الأمريكية والشهية اللامحدودة للتركيبة الصناعية-العسكرية المعقدة للبلاد. فالرئيس بوش ليس لديه خيار- خياره الوحيد هو القيام باختراق.

بدأ العدّ العكسي: على إيران الاستعداد للتصدي لهجوم نووي

يؤكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، القائد السابق لأركان جيوش الاتحاد الروسي ونائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية وعضو في مؤتمر محور السلام حالياً، أن ليس هنالك أدنى شكّ في أنّ إدارة بوش تخطط لتوجيه ضربات نووية لإيران وفي أنّ البنتاغون سيقوم بها في غضون الأسابيع القادمة. ليس هنالك أدنى شكّ أيضاً في أنّ الولايات المتحدة لن ترتدع عن شنّ تلك الضربات بسبب معارضة القوى النووية الأخرى وفي أنّها لن تتلقى إلا رداً تقليدياً. الأمر الوحيد المجهول هو مصادقة المعارضة في كونغرس الولايات المتحدة على هذا المشروع أو عدم مصادقتها عليه.

عن أي سلام يمكن أن يجري الحديث، وبأي اتجاه؟

«واشنطن تقبل وترحب بحضور اجتماع دول جوار العراق بمشاركة سورية وإيران..» هكذا، ودون الاستشهاد بأقوال مصادر أمريكية محددة بدقة بهذا الاتجاه، بالغت بعض المصادر الإعلامية السورية في تصديرها خبراً حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «ستحضر هذا الاجتماع المرتقب في حال تم توجيه الدعوة إليها» وما سبقها من تصريحات للبيت الأبيض من أن «رايس هي أفضل من يمثل واشنطن في الاجتماع» المفترض، وتوضيح لاحق من رايس ذاتها بأن «اللقاء محصور بمباحثات حول العراق فقط ولا يمثل مفاوضات» مع سورية وإيران.

القفز عن الفشل باتجاه عدوان جديد

من واشنطن حيث انطلقت فعاليات مؤتمر عن الأمن الدولي نظمته مؤسسة القرن، أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والرئيس السابق للجنة التفتيش الدولية على الأسلحة العراقية، أن النهج الذي يتبعه العالم فيما يتعلق بطموحات إيران النووية ينطوي على إهانة لطهران بالإصرار على أن توقف أبحاثها دون إعطائها أي ضمانات أمنية، ولاسيما مع وجود القوات الأمريكية في جاريها العراق وأفغانستان.

ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟

يشكل ما يسمى بـ«اجتماع بغداد» المرتقب في حال انعقاده محطة غربية تجمع من لا يمكن جمعه منطقياً بحكم ابتعاد الرؤى والمواقف والمصالح والأهداف الإستراتيجية، ولاسيما من ناحية القوى الإقليمية المشاركة فيه، وتحديداً سورية وإيران، وتركيا إلى حد ما، مقابل الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تمثل إلى حد كبير إرادة المحتل الأمريكي.

الافتتاحية «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات

بعد اجتماع الأضداد في بغداد، ومحاولة إيهام بعض الأطراف المشاركة فيه عبر الترغيب والترهيب، «بإمكانية» إنهاء الاحتلالات لأرض العرب ليس بالمقاومة، بل «سلماً» وعبر التفاوض بين الجلاد والضحية، وصولاً إلى تعميم صيغة «لا غالب ولا مغلوب»، ترتسم في الأفق القريب على مساحة المنطقة جملة من المواعيد والمؤتمرات الإقليمية والدولية، سيشارك فيها عدد أكبر من الأضداد تتمخض عن سلسلة من الوعود الكاذبة تعطي فرصة لواشنطن وتل أبيب لاستكمال عناصر سيناريو توسيع رقعة الحرب في المنطقة باتجاه إيران وسورية ولبنان مجدداً.