عرض العناصر حسب علامة : إيران

بدأ العدّ العكسي: على إيران الاستعداد للتصدي لهجوم نووي

يؤكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، القائد السابق لأركان جيوش الاتحاد الروسي ونائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية وعضو في مؤتمر محور السلام حالياً، أن ليس هنالك أدنى شكّ في أنّ إدارة بوش تخطط لتوجيه ضربات نووية لإيران وفي أنّ البنتاغون سيقوم بها في غضون الأسابيع القادمة. ليس هنالك أدنى شكّ أيضاً في أنّ الولايات المتحدة لن ترتدع عن شنّ تلك الضربات بسبب معارضة القوى النووية الأخرى وفي أنّها لن تتلقى إلا رداً تقليدياً. الأمر الوحيد المجهول هو مصادقة المعارضة في كونغرس الولايات المتحدة على هذا المشروع أو عدم مصادقتها عليه.

عن أي سلام يمكن أن يجري الحديث، وبأي اتجاه؟

«واشنطن تقبل وترحب بحضور اجتماع دول جوار العراق بمشاركة سورية وإيران..» هكذا، ودون الاستشهاد بأقوال مصادر أمريكية محددة بدقة بهذا الاتجاه، بالغت بعض المصادر الإعلامية السورية في تصديرها خبراً حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «ستحضر هذا الاجتماع المرتقب في حال تم توجيه الدعوة إليها» وما سبقها من تصريحات للبيت الأبيض من أن «رايس هي أفضل من يمثل واشنطن في الاجتماع» المفترض، وتوضيح لاحق من رايس ذاتها بأن «اللقاء محصور بمباحثات حول العراق فقط ولا يمثل مفاوضات» مع سورية وإيران.

القفز عن الفشل باتجاه عدوان جديد

من واشنطن حيث انطلقت فعاليات مؤتمر عن الأمن الدولي نظمته مؤسسة القرن، أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والرئيس السابق للجنة التفتيش الدولية على الأسلحة العراقية، أن النهج الذي يتبعه العالم فيما يتعلق بطموحات إيران النووية ينطوي على إهانة لطهران بالإصرار على أن توقف أبحاثها دون إعطائها أي ضمانات أمنية، ولاسيما مع وجود القوات الأمريكية في جاريها العراق وأفغانستان.

ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟

يشكل ما يسمى بـ«اجتماع بغداد» المرتقب في حال انعقاده محطة غربية تجمع من لا يمكن جمعه منطقياً بحكم ابتعاد الرؤى والمواقف والمصالح والأهداف الإستراتيجية، ولاسيما من ناحية القوى الإقليمية المشاركة فيه، وتحديداً سورية وإيران، وتركيا إلى حد ما، مقابل الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تمثل إلى حد كبير إرادة المحتل الأمريكي.

الافتتاحية «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات

بعد اجتماع الأضداد في بغداد، ومحاولة إيهام بعض الأطراف المشاركة فيه عبر الترغيب والترهيب، «بإمكانية» إنهاء الاحتلالات لأرض العرب ليس بالمقاومة، بل «سلماً» وعبر التفاوض بين الجلاد والضحية، وصولاً إلى تعميم صيغة «لا غالب ولا مغلوب»، ترتسم في الأفق القريب على مساحة المنطقة جملة من المواعيد والمؤتمرات الإقليمية والدولية، سيشارك فيها عدد أكبر من الأضداد تتمخض عن سلسلة من الوعود الكاذبة تعطي فرصة لواشنطن وتل أبيب لاستكمال عناصر سيناريو توسيع رقعة الحرب في المنطقة باتجاه إيران وسورية ولبنان مجدداً.

إيران تطلق سراح الجنود البريطانيين رغم استكمال التحضيرات العسكرية والنفسية لضربها..

سحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد البساط من تحت محاولة واشنطن ولندن توظيف اعتقال الجنود البريطانيين الخمسة عشرة المعتقلين لدى السلطات الإيرانية لتبرير أي اعتداء معد مسبقاً على بلاده من خلال الإعلان عن العفو عن هؤلاء الجنود بمناسبة أعياد المولد النبوي والفصح وتقديم ذلك «هدية للشعب البريطاني» علماً بأنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير مشروع.

سيناريوهات إسرائيلية: ضرب إيران وسورية واستغلال الفوضى لاجتياح غزة

قالت مصادر إسرائيلية رسمية الاثنين (الماضي) إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اجتمعت في تل أبيب إلى المسؤول الأمريكي عن العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، كما اجتمع المسؤول الأمريكي إلى كبار المسؤولين في جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية)، والمسؤول هو ستيوارت ليفي، نائب وزير المال الأمريكي، والمسؤول عن محاربة الإرهاب العالمي وتجفيف موارده، بالإضافة إلى مسؤوليته عن الدول التي تنتج الأسلحة غير التقليدية ومحاربتها بكل الوسائل.

إيران.. خطوة أخرى نحو «النادي النووي»

دخلت المواجهة بين إيران وما يسمى بـ«المجتمع الدولي» تحت القيادة الأمريكية انعطافة جديدة مع إعلان طهران بلسان الرئيس أحمدي نجاد دخولها نادي الدول المنتجة للوقود النووي عبر الوصول إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي وأنها تخطط لنصب خمسين ألف جهاز طرد مركزي جديد في مفاعل نتانز مؤكدة عدم استسلامها للضغوط الهادفة إلى وقف برنامجها النووي وحقها في امتلاك الطاقة النووية، في مقابل إدانة هذه النقلة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، وهي إدانة تتناقض مع تشكيكهم بقدرة إيران على تحقيق تلك النقلة.

إشارات ضرب إيران تصدر عن حزب الله

قبل الحديث عن اعتماده درجة أعلى من المكاشفة والصراحة ووضعه للنقاط على الحروف في تعاطيه مع أعداء لبنان وخصوم حزبه في الداخل والخارج والذين باتوا يريدون تصنيفه في أعتى المنظمات الإرهابية حتى أكثر من القاعدة ذاتها، وبعيداً عن تطرقه لتعاطيه الاستقلالي مع الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها حلفاؤه بخصوص القضايا العالقة في لبنان، فربما كان الأبرز في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو حديثه غير المسبوق عن احتمال قيام ضربة عسكرية أمريكية لطهران!

ما بعد السقوط البريطاني في مياه الخليج؟

أقامت الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية العالم ولم تقعده، بسبب أسر 15 جنديا من البحرية البريطانية دخلوا إلى المياه الإقليمية الإيرانية، غطى الموضوع على مؤتمر القمة العربية، وعلى موضوع قتل العصابات الصهيونية للأسرى المصريين في سيناء في حرب 1967.