عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

أرباب تلطيف الحروب

يحتدم الجدل داخل إدارة أوباما حول كيفية متابعة الأعمال الحربية في أفغانستان. وآخر ما سُرِّب إلى الإعلام الرؤية الجديدة التي طالعنا بها السفير الأمريكي في العاصمة كابول، الجنرال السابق ذو النجوم الأربعة، كارل إيكنبيري، التي حذر خلالها من مغبة إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان طالما أن الرئيس حامد كرزاي مستمر بتخييب آمال صانعي السياسة الأمريكيين. ويعبر هذا الرأي عن أقصى مدى وصله النقاش الحالي، ضمن أروقة الدولة الحربية.

عام خيبات الأمل

من كان يتصور، قبل عام من الآن، أن حال معظم القضايا الخلافية في علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ستصبح أسوأ مما كانت عليه، بعد مرور أقل من عام على انتخاب باراك أوباما رئيساً للبلاد(؟) بما فيها تردي حال تلك المسائل المثيرة للخلاف والاختلاف التي كانت قد هدأت الضجة المثارة حولها أو أُخمدت منذ عام.

ما الذي تحتاجه الولايات المتحدة حقاً؟

نافذة هذا العدد على الجدل الفكري الدائر في الولايات المتحدة تتناول شكلاً متخيلاً يراه بعض الأمريكيين لمستقبل الحياة السياسية الأمريكية بما يعكس حالة  الاستياء التفاعلي الشعبي القائم فعلياً في الداخل الأمريكي من مفردات ومفرزات تلك الحياة داخلياً وخارجياً. ولكن هذا المنظور ينطلق أيضاًً(عن قصد أو دون فصد) من الثنائية الحزبية الأمريكية التقليدية بعيداً عن النظرة الطبقية وتحليل جوهر الظاهرة الإمبريالية الأمريكية بأزماتها ومشاكلها ومسار تطورها بحثاً عن مخارج مؤقتة تعجز بدورها عضوياً عن حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وبقي أن نشير إلى أن المادة التالية كتبها دافيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: الانفتاح في مواجهة الانغلاق.

بدائل النفط أداة جديدة للتحريض ضد العرب

يبدو أن "التحريض ضد العرب" الذي كان السلاح المفضل خلال عقد الثمانينيات، وملمحاً ملازماً للحملات الانتخابية الأمريكية بدأ يعود إلى الواجهة مجدداً، لكنه تلفع هذه المرة برداء جديد يختلف عما سبقه. ويمكن التمييز بين مظاهر التحريض ضد العرب السائدة حالياً وتلك التي كانت منتشرة قبل عقود باستحضار أشكاله الفجة السابقة عندما كانت المشاعر المعادية للعرب تستغل لتهميشهم سياسياً وعرقلة مشاركتهم في الحياة العامة الأمريكية.

وسط أزمة دولارية متصاعدة وتنافس اقتصادي خارجي محتدم: حكومة واشنطن جزء من مشكلة الأمريكيين.. المدمنين على فرط الاستهلاك

الآن وإلى درجة غير مألوفة أصبح الناس في كل أنحاء أمريكاسواء كانوا أغنياء أم فقراء أناسا أشقياء محزونين برغم كل الرفاهية المتاحة لهم. وهناك أسباب عدة وراء هذا التحول وبالطبع فان السبب الرئيسي للقلق يأتي من الإخفاقات الكئيبة في العراق.

واشنطن في مواجهة هندوراس: بهلوان على حبل مشدود (1 - 2)

ما هو رأي واشنطن بما جرى في هندوراس؟ في مرحلةٍ أولى، وباسم الشرعة والديمقراطية، شجبت الولايات المتحدة بقوةٍ الإطاحة بالرئيس زيلايا، لكنها في الوقت نفسه كانت تساند أصدقاءها من الانقلابيين.. لذلك لم تستطع وسائل الإعلام الرئيسية إلا أن تلاحظ المشكلة التي واجهت واشنطن. في الثلاثين من حزيران، كان العنوان الرئيسي في صحيفة يو إس توداي: «يوم أوباما: حبل الرئاسة المشدود».

الولايات المتحدة معدل البطالة في أعلى مستوى منذ 1983 

اختفت 6.9 مليون وظيفة من الاقتصاد الأمريكي منذ بداية الركود في كانون أول 2007، وبلغ معدل البطالة 9.7 % في آب وهو أعلى مستوى يصل إليه في 26 عاماً، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يصل إلى 10 % في الشهور القادمة. وقد ضاعف ذلك القلق حقيقة مفادها أن سوق العمل ضعيف وقد يكبّل إنفاق المستهلكين ويعيق معافاة الاقتصاد.

أفغانستان: مقبرة الإمبريالية الأمريكية

عندما هزم الجيش الأحمر الجبار- الاتحاد السوفيتي (سابقاً)- القوات النازية في معركة ستالينغراد المحورية- الحرب العالمية الثانية- قاد هذا النصر إلى سحق الحلم المجنون لـ«هتلر» في استمرار نظامه النازي ألف عام.

في رسالة واضحة لكل المراهنين عليه.. أوباما يمدد «عقوبات كوبا» و«إجراءات الإرهاب»..

تأكيداً منه على أن «استحقاقات» السياسة الخارجية الأمريكية ومصالح الاحتكارات وممثليها في مجلسي النواب والشيوخ هي أعلى من أي شاغل للبيت الأبيض ولا ترتبط بلون بشرته ودماثة أخلاقه وطلاقة لسانه، مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتصف الأسبوع الماضي لمدة عام العقوبات التجارية الأمريكية المفروضة على كوبا منذ قرابة خمسة عقود، ووقع مذكرة في الموضوع بعث بها إلى وزارتي الخارجية والخزانة. 

«عار عليك يا سيد بوش»

بعد حصوله على جائزة الأوسكار للأفلام التوثيقية عن فيلمه 'Bowling for Columbine' قام المخرج مايكل مور بإلقاء كلمة مقتضبة هاجم فيها الإدارة الأمريكية مباشرة ورئيسها جورج بوش الابن..  وأنهى خطابه  القصير بعبارة «عار عليك يا سيد بوش» .. الأمر الذي أدى إلى ردود أفعال كثيرة بين مشجع لما قام به مور ومعارض وصولاً إلى من اتهمه بخيانة أمريكا،