حلب.. جغرافيا المدينة متصلة منفصلة
تمت استعادة السيطرة على جغرافيا مدينة حلب بالكامل، كما تمت استعادة مشاكلها الخدمية المزمنة. فجغرافيا المدينة ما زالت متقطعة برغم استعادة اتصالها، وذلك بسبب أزمة المواصلات.
تمت استعادة السيطرة على جغرافيا مدينة حلب بالكامل، كما تمت استعادة مشاكلها الخدمية المزمنة. فجغرافيا المدينة ما زالت متقطعة برغم استعادة اتصالها، وذلك بسبب أزمة المواصلات.
لا تزال مشكلة الأمبيرات موجودة وإحدى العقبات التي لا يزال يعاني منها معظم سكان حلب، بالرغم من مرور ما يقارب العامين والنيف على تحريرها، إذ من المفترض أن يتحرر المواطن من هكذا مشكلة كما تحرر من أسبابها، والتي كانت كما كان يتم الزعم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المسلحون.
استفاقت مدينة حلب مجدداً على خبر كارثي مفجع، وذلك صباح يوم السبت 2/2/2018، فقد انهار بناء سكني مأهول في منطقة صلاح الدين في حلب القديمة، كان نتيجته وفاة 11 شخصاً.
انطلقت المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في محافظة حلب، وكان أول المؤتمرات لنقابة عمال المواد الغذائية بتاريخ 20/1/2019 وكانت على الشكل الآتي:
ملف الأبنية الآيلة للسقوط والمعرضة للانهيار في مدينة حلب ليس جديد، بل هو قديم مما قبل سنوات الحرب والأزمة بسنوات، وقد سُجل سابقاً انهيار بعض المباني في المدينة، كما سبق للجنة السلامة العامة في حلب أن أصدرت قرارات بشأن بعض الأبنية فيها، أما مشكلة التعويض والسكن البديل للأسر المتضررة فهي قديمة وما زالت سيدة الموقف.
2 مليون طن سنوياً هي حاجات الحديد المقدرة لمرحلة إعادة الإعمار، ومقابل هذه الحاجات فإن خردة الحديد كمادة أولية تتوفر بما يكفي، كما يقول المنطق: فالحديد يسحب من بقايا الدمار ويجمّع «بما أنزل الله من سلطان» لدى «متعهدي» تأمين الخردة في سورية، ومع ذلك فإن البلاد تعاني أزمة خردة!
أقامت لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية ندوة سياسية بحضور العشرات من الرفاق والأصدقاء، حول اتجاهات تطور الوضع الدولي، وذلك بتاريخ 21\12\ 2018.
يورد المواطنون في حلب، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، الكثير من الأمثلة عمّا يسمى بالأخطاء الطبية، وعن حال تردي الخدمات وصولاً للترهل والفساد، الذي يعاني منه القطاع الصحي في المدينة، بشقيه العام والخاص، حيث أصبح المرض يشكل حالة رعب للمواطنين، بالإضافة إلى كونه مصدر معاناةٍ للمريض وذويه، ناهيك عن تكاليف الاستشفاء المرتفعة.
تزايدت في مدينة حلب الحوادث ذات الطبيعة الجنائية، منها جرائم مروعة هزت المدينة نظراً لبشاعتها وبشاعة تفاصيلها، ناهيك عن بعض ضحاياها الذين كانوا أطفالاً.
تعالت شكاوى المواطنين منذ أشهر حول التغيرات التي جرت في العديد من خطوط النقل في حلب، والتي من المفترض أن تضمن خفض الاختناقات المرورية التي تحصل، وخاصة في العُقد المهمة نتيجة التقاء مراكز الانطلاق لبعض الخطوط.