المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في حلب

المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في حلب

انطلقت المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في محافظة حلب، وكان أول المؤتمرات لنقابة عمال المواد الغذائية بتاريخ 20/1/2019 وكانت على الشكل الآتي:

مؤتمر نقابة عمال المواد الغذائية
قدم رئيس مكتب النقابة تقريره النقابي للمؤتمر، حيث أشار إلى جملة من القضايا التي تهم العاملين في الجهات التي تتبع مجال عمل النقابة، ونذكر منها:
عدم صرف الأجور أيام العطل (الجمعة).
عدم صرف تعويض الإجازات السنوية للعاملين في الجهات التابعة لمجال عمل النقابة، وذلك بسبب نقص اليد العاملة (نقص البديل).
ونظراً لطبيعة العمل الصعبة (يطالب العمال برفع سقف تعويضاتهم بما تناسب مع الجهد المبذول).
زيادة الرواتب والأجور وإعفاؤها من ضريبة الدخل.
العمل على تأمين وسائط نقل للعاملين على خطوط الإنتاج.
تشميل العاملين بالسكن العمالي.
المداخلات:
محمد صادق (المطاحن) طالب بفتح مكتب سجل عام للعاملين في الدولة بحلب عند الإحالة على التقاعد لتوفير الوقت والنفقات على الإخوة العمال.
مصطفى حمندوش: طالب بتحسين أداء التأمين الصحي للعاملين.
ماجد عبد الرحيم: طالب بمعاملة الشهداء من العمال معاملة الشهداء العسكريين.
محمد جريخ (رئيس لجنة نقابية): طالب بتوظيف عمال جدد لسد النقص في المخابز.
محمد طحان: طالب بتشميل العمال المتقاعدين والمياومين بالضمان الصحي.
أمانة الشؤون الاقتصادية:
ما يتعلق بمعمل الزيوت هناك معاناة لتصريف مادة الزيت النباتي الذي ينتجه المعمل في السوق المحلية، وذلك لوجود منافسة من القطاع الخاص.
ما يتعلق بمعمل الشرق: هذا المعمل متوقف عن العمل بسبب الدمار الذي أصابه وهو خارج الخدمة، حيث تم فرز عماله إلى معمل الزيوت، وفد أدى ذلك إلى استقالة عدد كبير منهم.
معمل الخميرة هو كذلك خارج الخدمة، وقدم مقترحاً بأن يتم تشييد معمل ضمن شركة السكر(مسكنة) كون المادة الأولية تنتج من قبل الشركة، وبذلك يتم توفير أجور النقل لهذه المادة.
شركة الحبوب: تعاني الشركة من جديد في الهنكارات والصوامع لتخزين الحبوب.
شركة المطاحن: تعاني الشركة من نقص شديد بالآليات، مع العلم أنّ المطاحن تعمل بطاقتها الإنتاجية الكاملة رغم نقص اليد العاملة، والسبب عدم توفر الاعتمادات اللازمة لصيانة وإصلاح الآليات لديها.
مدير المطاحن (عدنان غباش): طالب بفتح معهد خاص لصنع رغيف خبز بسبب هجرة اليد العاملة الخبيرة خلال فترة الأزمة، كما أشار إلى ضرورة صرف الإجازات الإدارية غير المستهلكة من العمال لأنهم يستحقونها.
مصطفى طحان: طالب بمداخلته رفع نسبة الاستفادة من صندوق نهاية الخدمة.
حسن نفاخ: طالب بتأهيل مشفى شيحان العمالي لوضعه في الخدمة، والعمل على تخفيض قيمة المعالجة الدوائية للأخوة العمال.
وأحد المداخلين أشار إلى موضوع له علاقة بمؤسسة التأمينات الاجتماعية بما يخص الأمراض المهنية، وعدم الالتزام بمعالجة العمال المصابين بالأمراض المهنية، وعدم صرف قيمة العجز لمستحقيها.
أشار رئيس اتحاد عمال حلب إلى أنه فتح صندوقاً جديداً (للعمال المتقاعدين).
المؤتمر السنوي لنقابة
عمال التنمية الزراعية والتبغ
رئيس النقابة تلا التقرير النقابي السنوي مشيراً إلى بعض الجوانب التي تهم مجال عمل النقابة، حيث أشار إلى الجهات التي تتبع مجال عمل النقابة من حيث عدد العمالة والرواتب والأجور، حيث هناك عدد من المديريات خارج الخدمة (الدواجن ـ مديرية الزراعة ـ الأبقار ـ مديرية الثروة السمكية) وأن هناك نقصاً كبيراً باليد العاملة.
أمانة الشؤون الاقتصادية
طالب التقرير المقدم للمؤتمر بالقضايا التالية:
رفع الحد الأدنى للأجور والرواتب بما يتناسب مع الأسعار.
تأمين اللباس العمالي لكل العاملين.
القطيعة مع الليبرالية كنهج اقتصادي.
فتح جبهة زراعية (لزراعة أشجار حراجية على طريق خناصر).
مديرية أبقار مسكنة: طالب المدير بتشكيل لجنة إدارية لدراسة وتقييم الوضع في المبقرة ورصد مبلغ وقدره /6 مليارات/ ليرة سورية بهذا الخصوص، كما أشار إلى النقص في الكادر البشري.
مداخلة (أحمد جابر): أشار في مداخلته إلى تدوير المطالب السابقة وعدم العمل على إيجاد الحلول لها، وطالب بإعادة فصل نقابة التبغ عن التنمية الزراعية بعد دمجها.
أشار رئيس الاتحاد إلى أنه لم يتم الاستفادة من المبالغ التي تم رصدها لتأهيل معمل التبغ بحلب.
المؤتمر السنوي لنقابة عمال الغزل والنسيج
أمانة الشؤون الاقتصادية (محمد عزوز):
أشار في تقرير أمانته بأن معظم الشركات والمعامل التابعة لمجال عمل النقابة هي متوقفة عن العمل، وأكد أن الخطة الإسعافية التي قدمتها وزارة الصناعة لإقلاع هذا القطاع لم تكن كافية ولم تحقق المطلوب، وكتلة الرواتب والأجور يتم صرفها من صندوق الدَّين العام.
وطالب برفد معمل سجاد حلب بنولٍ جديد، وبالنسبة لمعمل شركة الألبسة الجاهزة، فهو يعاني من نقص شديد باليد العاملة وحوامل الطاقة الكهربائية، وأشار إلى نقص بكمية الأقطان الواردة إلى المحالج، بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وطالب لحل هذه المشكلة بتأمين أسطول نقل جديد.
ودعم الفلاحين لإنتاج القطن كونه المادة الأولية لصناعة النسيج، وطالب بالتشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص في المدينة الصناعية (الشيخ نجار).
رئيس لجنة نقابية في تجمع محلج تشرين:
ضرورة الإعلان عن مسابقة لتعيين عدد من العمال لإقلاع المحلج بالعمل وتأمين آليات ووسائط نقل للعمال.
مداخلة من (عروبة) من الشركة السورية للغزل، سألت: متى سيتم الإعلان عن الإنتاج وعن وضع الشركة اللاحق؟
مداخلة (أحمد القيصر): طالب بمداخلته بضرورة تأمين حوامل الطاقة لإقلاع العملية الإنتاجية.
مدير حلج الأقطان (زاهر عتّال):
في الردود على بعض المداخلات:
مدير الشركة السورية للغزل (عبدو حمادة): طالب بتوزيع عادل للخطة الإسعافية التي رصدتها وزارة الصناعة، حيث لم نحصل على الحد الأدنى من المبالغ اللازمة لتأهيل الشركة، وذلك من أجل استلام الآلات وتجريبها ووضعها في الخدمة وتصفية حقوق الموّرد بسبب عدم وجود الطاقة الكهربائية.
المؤتمر السنوي
لنقابة عمال المصارف والتأمين
أمانة الشؤون الاقتصادية:
يوجد /7 مصارف/ تجارية في المحافظة (وتعاني من ضيق المكان وقلة اليد العاملة).
يوجد /5 مصارف/ تسليف شعبي، وهي تعاني بدورها بنقص اليد العاملة.
يوجد مصرف صناعي واحد، ويعاني من نقص حاد باليد العاملة.
وقام مؤخراً باستملاك المنشآت التي لم تسدد التزاماتها المالية.
مصرف زراعي واحد.
مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وهي تعاني من شح التحويلات المالية من الجهات العامة عن عمالها.
مداخلة (محمد نعيمي) طالب في مداخلته مستفسراً: لماذا لا يتم توظيف عمالة جديدة لتلافي النقص؟ والمطالبة بصرف تعويض المسؤولية لأمناء الصناديق، المطالبة بزيادة الرواتب والأجور، المطالبة بفتح كوة خاصة بالمصرف الصناعي في المنطقة الصناعية (الشيخ نجار).
قاطع ممثل الاتحاد العام في المؤتمر (مداخلة مدير المالية بما يتعلق بظاهرة الفساد) لأنه أشار في حديثه إلى النقابي الفاسد (كعامل)، ورد عليه ممثل قيادة الفرع (البعث) أن الفساد ليس له هوية ويمكن وجوده في كل موقع.
المؤتمر السنوي
لنقابة عمال الدولة والبلديات
بعد تلاوة التقرير النقابي الذي ألقاه رئيس مكتب النقابة، والذي أشار فيه إلى حجم الأعمال التي أنجزها مكتب النقابة خلال السنة المنصرمة.
عدد العمال المنتسبين للنقابة /8151/ عاملاً وعاملة.
تم رفع نسبة تعويض طبيعة العمل من 58% إلى 85% لعمال البلديات.
أمانة الشؤون الاقتصادية:
- مجال عمل النقابة هو خدمي، وهو يحتاج إلى يد عاملة، بسبب النقص.
- العمل على منح عمال الحدائق (تعويض طبيعة العمل).
- العمل على تأمين وتأهيل الآليات لعمال النظافة.
- ضرورة إحداث نافذة واحدة لتيسير أمور المراجعين (التراخيص).
- تأمين السكن العمالي، للعاملين في المدينة الصناعية.
المداخلات:
عبد القادر قطان: طالب بمداخلته (ربط الأجور بالأسعار)، وتحسين الخدمات بمنطقة الشيخ نجار للأخوة العمال، تشميل عمال الصرف الصحي (بالأعمال الخطرة) وكل التعويضات الأخرى، وذلك لصعوبة عملهم وخطورته، تأمين الوجبة الغذائية والطبابة للعاملين بالصرف الصحي.