كاتب خطابات بوش لا يعرف ماذا يكتب!
تبين أن خطة الرئيس جورج بوش لتقليص استيراد النفط من الشرق الأوسط ليست عملية أكثر من خطته التي أطلقها قبل عامين ثم ضاعت في غياهب النسيان لإرسال رجل إلى المريخ!
تبين أن خطة الرئيس جورج بوش لتقليص استيراد النفط من الشرق الأوسط ليست عملية أكثر من خطته التي أطلقها قبل عامين ثم ضاعت في غياهب النسيان لإرسال رجل إلى المريخ!
أنفقت الولايات المتحدة 33 مليار دولار على الأقل منذ عام 2002 لمكافحة تهديد الإرهاب البيولوجي . والمشكلة هي أن الخطر من أن الإرهابيين سيستخدمون مواد بيولوجية يتم تضخيمه والمبالغة فيه بشكل منظم وممنهج ومتعمد. كما أن الحكومة الأمريكية تستخدم معظم أموالها للاستعداد للطوارئ الخاطئة .
الديمقراطية الرأسمالية لا تتعدى كونها نظاماً سياسياً-اقتصادياً، ديمقراطية تضعها الطبقة الرأسمالية الحاكمة لصالحها وصالح أصدقائها.
هناك تحليلات ترى في المواجهة الأمريكية الإيرانية انعكاساً متوقعاً لتناقض المصالح بين حقوق طهران وعدوانية واشنطن المتجذرة والتي تشكل مخارج مؤقتة لها، وهو انعكاس لا يلغيه - إلا في حال تراجع إيران - الحذر المتبادل ولا المناورات المتبادلة بين اللغة الدبلوماسية من جانب واشنطن أو البحث عن تسويات وقتية مثل الاتفاق على تخصيب اليورانيوم الإيراني في موسكو التي "تكوّع" دائماً منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عند المنعطفات الهامة.
تبعث تحذيرات واشنطن ووعيدها بعدم استبعاد إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران على الاعتقاد بأن الأمر لا يتعلق فقط بضغوط يمارسها "المحافظون الجدد" وإسرائيل على إدارة بوش من أجل التحرك، وإنما قد يكون مؤشراً على أن مثل هذا العمل العسكري يجري التحضير له حالياً وبات احتمالاً وارداً.
تتحرك في لبنان مؤخراً الأغلبية البرلمانية، وقد أسكرتها وربما أعمتها المظاهرات الخلبية الأخيرة، لطرد الرئيس إميل لحود من السلطة. لكنّ هذه الحملة، وهامش مناورتها محدود للغاية، وهي إذا ما استمرت على هذه الشاكلة فإنها ستغرِق في الفوضى بلداً منقسماً أصلاً حول عدد كبير من القضايا. وعلى الرغم من تمتعها بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوربي عموماً، لكنّ هذه القوى بعيدةٌ عن التمتع بالتوافق السياسي اللازم على المستوى الداخلي وبالأصوات اللازمة في البرلمان للتوصل إلى هذا الهدف قبل المهلة الأخيرة التي حددتها لنفسها، أي الرابع عشر من آذار 2006.
■ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومة الدول الاشتراكية واختلال موازين القوى لصالح الإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية المتوحشة تحول العالم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى غابة ـ حيث لم يعد من ضابط لحركتها ومنظم لاندفاعاتها سوى مصالحها ومصالح من تمثلهم من شركات ومؤسسات ـ وخاصة مؤسساتها العسكرية.
لأول وهلة يبدو ركوب الدبابة الأمريكية سهلاً ومغرياً. سهلاً، إذ يكفي أن يضع المرء نفسه في خدمة المخابرات المركزية الأمريكية، وهذه تقوم بالباقي، ومغرياً لأن المرء يعود إلى بلده منتصراً، محاطاً بالأمجاد، هذا عدا مختلف المنافع المادية لكن لابد من أن يكتشف المرء عاجلاً أو آجلاً، أن المسألة صعبة وقد تكون صعبة جداً.
تصعّد منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض والوقاية منها التابع للحكومة الأمريكية من التكيف النفسي العام لخلق هستريا ورعب في صفوف الرأي العام غير المطّلع، تتعلق بـ«فيروس» مزعوم من نوع الأنفلونزا A، اسمه H1N1، المعروف أيضاً باسم أنفلونزا الخنازير، والذي يمكن مقارنة أعراضه المزعومة بالزكام العادي.
تساؤلات كثيرة تطرح حول الوضع في أفغانستان. ما هي الدوافع الحقيقية للغزو الأمريكي الأطلسي على أفغانستان؟ ولماذا يصرون على البقاء فيها رغم ما يتكبدونه من خسائر بشرية، ورغم تزايد طلبات شعوبهم بإيقاف هذه الحرب وإعادة الجنود إلى أوطانهم؟ وما هو موقف الشعب الأفغاني؟ ومن هو هذا الشعب؟