عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الافتتاحية: حكومة الوحدة الوطنية هي الحل

 يتوهم البعض أنه بمجرد تعثر المشروع الإمبريالي بالتدخل العسكري المباشر، ونشوء وضع دولي جديد بعد استخدام الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن، تصبح الأزمة الداخلية في سورية خلفنا، ويتجاهل هذا البعض أن التحالف الإمبريالي- الصهيوني والرجعي العربي سيحاول الاستعاضة عن مشروع التدخل الخارجي المباشر بتصعيد الوضع عبر أذرعه في الداخل، وخصوصاً بواسطة دعم المسلحين وتمويلهم لاستمرار جرائمهم بحق الشعب والوطن، وكذلك عبر الاستفادة من الحلول الأمنية البحتة وغياب الحل السياسي الداخلي الجذري والشامل.

مرةً أخرى.. أمريكا تدعم الحل الأمني!!

تطرقنا في مقال سابق بعنوان «أمريكا تدعم الحل الأمني»، إلى فكرة تبدو للوهلة الأولى هرطقةً من خارج السياق. قلنا ما ملخصه أن هيلاري كلينتون إذ تدعو المسلحين إلى عدم إلقاء سلاحهم فهي لا تنشد من ذلك دعمهم، وهي أقدر على ذلك في الكواليس، لكنها بذلك تدعم وتشجع الاستمرار بالحل الأمني البحت، من خلال تأمين رأي عام لدى قواعد النظام يشرعنه، الأمر الذي من شأنه أن يغلق الباب أمام الحل السياسي الذي لا حل حقيقياً للأزمة دونه، وبالتالي استمرار الاقتتال وارتفاع منسوب الدم وتشريع الأبواب السورية على كل الاحتمالات الخطرة..

افتتاحية قاسيون 533: حكومة الوحدة الوطنية يجب ألاّ تتحول إلى فرصة ضائعة

 دخل الاجتماع التشاوري للحوار الوطني (تموز 2011) تاريخ الأزمة الوطنية السورية بصفته نقطة علام هامة، من حيث كونه توجهاً نحو مخرج آمن للأزمة في ذلك الحين، وصدر عنه جملة توصيات لو نفذت في حينه لشكلت بداية المخرج الآمن.

حول الحوار.. مرةً أخرى

 كيفما تحدثنا عن الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها سورية، لا نجد مفراً من الحديث مرةً أخرى عن أن الحوار الوطني الشامل «هو الطريق الوحيد الذي يوصل البلاد إلى إنهاء الأزمة» التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، وهذا ما جاء في صدارة البنود الثمانية عشر التي تضمنها البيان الختامي للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي انعقد في دمشق ما بين 15 و18 تموز الفائت.

«خارطة الحريق»..

جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..

تجاذبات «جنيف» ومصلحة عموم السوريين..!

لايزال الهدف الأوحد لواشنطن من وراء طريقة تشكيل «وفد المعارضة السورية» إلى «جنيف2» بذهنيته وبالطريقة التي أنجز بها إلى الآن هو وصول المؤتمر إلى حائط مسدود، وعرقلة أي حل سياسي جدي للأزمة السورية عبر ذلك المؤتمر الدولي الذي تريد أمريكا «وأده دون أن يجرؤ أحد على دفنه»، كما بات يقول البعض من أطراف المعارضة، وكما يروق لبعض أوساط النظام تلقفه والمتاجرة به. 

«استفتاء» أم «استقواء»..؟

يخرج عليك في فضائية ما، ناطقة بالعربية، سياسي أو محلل سياسي، محسوب على النظام أو يتحدث باسمه، ليشدد بأغلظ الأيمان، أن «لا أفق لأي نتيجة من جنيف2 ما لم تخضع لاستفتاء على الشعب وتحظ بموافقته»..! 

الحل السياسي .. والغائب الحاضر!

رغم كل التعقيدات التي توضع حتى يحقق المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية تقدماً ملموساً وتحقيق نتائج على الارض، إلا أن ما يمكن الجزم به هو أن قطار الحل السياسي أطلق صافرة الانطلاق، وسيمضي في طريقه ..

د. جميل: إذا استمرت الكارثة لستة أشهر أخرى فهل ستكون هناك سورية بالمعنى الذي نعرفه؟!

عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وعضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي مؤتمراً صحفياً بمقر وكالة أنباء موسكو بروسيا بعد ظهر الأربعاء 13/11/2013 أكد خلاله أنه لا يرى بديلاً عن مؤتمر جنيف لحل الأزمة العاصفة في البلاد والتي لم تعد سياسية الطابع بل تحولت لتصبح كارثة إنسانية شاملة، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من السوريين لم يعودوا اليوم موالاة أو معارضة بل راغبين بالحل السياسي. وفيما يلي ما عرضه د.جميل في بداية المؤتمر وأبرز ما جاء في الأسئلة والأجوبة: