عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

افتتاحية قاسيون 602: حتى تكون الفرصة غير ضائعة..

جاء لقاء لافروف – كيري الأخير في موسكو مؤخراً، ليؤكد في جوهره على أن الطرفين الدوليين الأساسيين اتفقا على نقل إحداثيات الصراع الجاري في سورية، من الشكل السابق إلى شكلٍ جديدٍ تؤطره حكومة وحدة وطنية وحوار سياسي داخلي..

ثلج الأزمة.. ومَرْج جنيف 2

طور جديد تدخله الأزمة السورية بعد ترجمة التقارب الروسي الأمريكي إلى إعلان لافروف وكيري المشترك عن دعوة جميع أطراف الأزمة السورية والدول المعنية بها إلى مؤتمر دولي ثانٍ في جنيف على أسس ومقررات المؤتمر الأول نفسه، بهدف تشكيل حكومة سورية انتقالية مؤلفة من قوى النظام وجميع المعارضات دون استثناء أواخر الشهر الحالي

قدري جميل خلال لقائه وفد السلام الدولي: جوهر مؤتمر لافروف - كيري يضع مخرجاً واحداً للأزمة هو الحوار السياسي

عرض الدكتور قدري جميل عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وائتلاف قوى التغيير السلمي، خلال لقائه مساء الأربعاء 8/5/2013 وفد السلام والتضامن الدولي، برئاسة مايريد ماغواير، وعضوية ناشطي سلام من مختلف أنحاء العالم، خطط الجبهة والائتلاف للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية ورؤيتهما لبناء سورية الجديدة وتعزيز الديمقراطية فيها

نظام «الفرص الضائعة» ومعارضة الـ«لا حل»..

يستحق النظام أن يُسمى بجدارة نظام الفرص الضائعة، فهو الذي فرّط بالفرصة تلو الأخرى منذ بداية الأزمة ولو استغلها بشكل صحيح لخرج هو بأقل الخسائر، وأنقذ البلاد والعباد من المصير الذي آل اليه

الأمريكيون يحضّرون أوراقهم للحلّ..

يقترب انطلاق الحلّ السياسي للأزمة السورية، ويصبح مطلوباً من جميع الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية أن تجهّز أدواتها السياسية، وخاصة تلك الأطراف العنيدة في المعارضة والموالاة

تحولات في مواقف «ائتلاف الدوحة».. وجميل يؤكد «أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً»!

في حلقتها ليوم السبت 18/5/2013، من برنامج «حديث دمشق» استضافت قناة الميادين  الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، متحدثاً من دمشق، إضافة إلى الدكتور عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني وعضو ائتلاف الدوحة، والذي تحدث من اسطنبول، في محاولة من البرنامج للإضاءة على مواقف القوى السياسية السورية المختلفة من المؤتمر الدولي القادم حول سورية، والدعوة للحوار والحل السياسي للأزمة في سورية

لافروف : يجب تذليل أزمة سورية عن طريق الحلول الوسط

قالسيرغيلافروفوزيرخارجيةروسيا،إنالاضطراباتفيسوريةتستثيرهاليستالسلطاتبقدرماتستثيرهاالمجموعاتالمسلحة. جاءذلكخلالالمؤتمرالصحفيالذيعقدهبموسكومعنظيرةالايسلندياسورسكربيدنسنيوم 29 تشرينالثاني

الحل السياسي.. من الدفاع إلى الهجوم

تتراكم يوماً بعد آخر تغيرات دولية تسحب البساط السياسي أكثر فأكثر من تحت الآلة الحربية الأمريكية-الأوروبية، والتي تتداعى منذ سنوات قاعدتها الاقتصادية المأزومة، وتجذبه نحو مركز ثقل الحلول السلمية للأزمات من جانب روسيا الاتحادية، نواة «القطب الشرقي» المنتفض من رماد الخسارات القديمة

«المؤتمر الدولي» وقوى المعارضة من على يسار من ؟؟

مرة أخرى، يثبت دعاة الحل السياسي، كمخرج وحيد من الأزمة التي تمر بها سورية، صحة وصواب طرحهم السياسي منذ البداية. فقد أعلن الميل العام، على الصعد الدولية والإقليمية والداخلية كافة، نحو الحل السياسي كسبهم جولة أخرى ضد المتمسكين بتجربة سلاح منيت بالفشل، والقصور عن تحقيق أوهامها في «الحسم العسكري- إسقاط النظام»

لماذا حزب الإرادة الشعبية؟

وقفت العديد من القوى السياسية في سورية مشدوهة خلال الأيام الأولى لانفجار الأزمة السورية، فدخول الجماهير في حيز النشاط السياسي العالي لم يكن، متوقعا على الأقل، في حساباتها السياسية. هذا ما جعلها فيما بعد إما عاجزة عن الارتقاء إلى مستوى مقاومة المحاولات الحثيثة التي رمت إلى حرف الحراك الشعبي السلمي عن سكة الشعارات التي تعبّر عن جوهر أهدافه ومصالحه، وإما مشاركة في هذه المحاولات قصدت ذلك أم لم تقصده..