عن الكرامة والجوع... مرة أخرى
يصل إصرار البعض على الفصل بين «الكرامة» و«الجوع» حداً عجيباً، كأنما هو الوسواس القهري!
يصل إصرار البعض على الفصل بين «الكرامة» و«الجوع» حداً عجيباً، كأنما هو الوسواس القهري!
مع مرور ما يقرب من الشهر على بدايات الموجة الجديدة من الحركة الشعبية، بات واضحاً لمن يراقب الحركة من خارجها، وكذلك لمن يشارك فيها من داخلها، أنّ حجم المشاركة ما يزال محدوداً، ورغم أنه قد حدثت زيادة نسبية عن الأيام الأولى، إلا أنها ما تزال زيادة متواضعة. وهنالك طبعاً عدد كبير من الأسباب المتداخلة لذلك، منها الموضوعي المتعلق بإمكانات التحرك المتفاوتة، وبأشكال التحرك المتنوعة وغيرها من الأمور، وهنالك أسباب ذاتية تتعلق بسلوك الحركة نفسها... وهذا يحتاج إلى نقاش جدي.
تكمن قوة أي حراك شعبي في جماعيته، وفي قدرته على تنظيم نفسه، وسلميّة أي حراك شعبي هي دائماً أهم وأقوى درعٍ واقٍ له، وهي إحدى أهم ضمانات وصوله إلى أهدافه النهائية.
تناولت مادة للمحرر السياسي لقاسيون في العدد الماضي بشكلٍ موسع مسألة العلمين السوريين، ذي النجمتين وذي النجمات الثلاث. ويمكن العودة لها عبر الرابط: (معركة العلمين غرضها نسف الذاكرة ونسف البلد!).
أهم سلاحٍ بيد الحركة الشعبية في موجتها الجديدة، هو فهم واستيعاب دروس موجتها السابقة، والاستفادة من الدروس الكبرى التي يزخر بها التراث الإنساني المشترك لحركات الشعوب باتجاه انتزاع حقوقها.
التقى اليوم الأربعاء 6 أيلول 2023 الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية الدكتور قدري جميل.
اختتم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، 4 أيلول 2023 مباحثاتهما في منتجع سوتشي في روسيا، وعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختامها.
تناولت مادة سابقة في قاسيون موضوع الإضراب كأحد الأشكال التي يمكن أن تلجأ لها الحركة الشعبية ولكن ضمن شروط محددة في القلب منها وجود إجماع شعبي عليه، ويمكن الرجوع إلى هذه المادة عبر الرابط: «الإضراب وقطع الطرق دون إجماعٍ شعبي، يضر بالحركة ويعزلها».
بعد بضعة أشهر من انفجار الأزمة السورية عام 2011 ظهر علم النجوم الثلاث، وبدأ استخدامه يتسع شيئاً فشيئاً بوصفه «رمزاً للمعارضة» أو «رمزاً للثورة». ترافق ذلك مع الانتقال نحو العسكرة عبر إنشاء «الجيش السوري الحر».