عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

افتتاحية قاسيون 939: آخر أيام البلطجة الأمريكية!

بالتوازي مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف، أطلقت واشنطن ثلاثة مواقف حول سورية؛ الأول هو التراجع عن الانسحاب الكلي والبقاء في منطقة حقول النفط السورية. الثاني متعلق بإدلب وبالضغط لمنع إنهاء النصرة فيها. والثالث متعلق بالشمال السوري أيضاً والذي يدفع لإعاقة التفاهم والحوار بين قوى الشمال الشرقي في سورية وبين الحكومة السورية.

كيف عالجت «قاسيون» مشكلة الشمال الشرقي؟

عالجت صحيفة قاسيون خلال الأعوام الماضية وضع منطقة الشمال الشرقي من البلاد من خلال العديد من المقالات والدراسات، ويلاحظ المتابع أن القاسم المشترك بين جميع هذه المقالات هو التحذير والتنبيه من وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه، خلال الشهر الفائت، ومن باب التذكير فقط، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من تلك المقالات، بالإضافة إلى بيان صادر عن لجنة محافظة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية، قبل التدخل التركي الأخير.

عن دوامة الشمال الشرق

التبس على كثيرين ما جرى خلال الفترة الماضية وما يجري حتى الآن في مناطق الشمال الشرقي من البلاد، وتحديداً منذ قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سورية، وردود الأفعال عليه، ومن ثم التراجع الجزئي عن القرار، ليستقر الأمر ببقاء قوات أمريكية «لحماية حقول النفط».

خنادق متحاربة تصدّع الإمبراطورية الأمريكية

إنّ ما يزعج الجميع بأمر ما يحدث في شمال شرقي سورية ليس المذابح أو الدماء أو أيّ شيء متعلق بحقوق الإنسان، بل هو في الحقيقة تضاؤل سيطرة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط، فما يحدث هو ضربة قوية بنسبة 100% للهيمنة الأمريكية. إنّ التصدع الأمريكي الداخلي مستمرّ بالتعمّق لدرجة قد يوصل الأمور إلى مناحٍ جديدة لم يكن للمرء أن يتخيلها قبل أشهر ناهيك عن سنوات.

بقلم: رانيا خالق
تعريب: عروة درويش

وزن الأمريكي في سورية يتناهى إلى الصفر، وأستانا تقود الحل...

أقل من ثلاثة أسابيع انقضت على بدء تركيا عدوانها على الشمال السوري، العدوان الذي جاء ضمن تواطؤ واضح مع الأمريكي الذي مهّد له عبر الانسحاب الجزئي من سورية، والذي شمل مناطق حدودية بعمق وصل إلى 30 كم.

CNN: الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر

نشرت شبكة «سي إن إن»، يوم الأربعاء 23 تشرين الأول، مقالاً بعنوان «بوتين وأردوغان اتفقا بما يخص سورية... الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر»، والذي يعالج التراجع الأمريكي في المنطقة وتبعات الاتفاقية الروسية التركية الأخيرة التي جرى الإعلان عنها في 22 تشرين الأول في مدينة سوتشي الروسية، ويعد المقال مثالاً على ما يقال اليوم في وسائل الإعلام الغربية التي تعبِّر عن خيبة أملٍ جرَّاء خسارة واشنطن في سورية.

افتتاحية قاسيون 937: أستانا تقود الحل... واشنطن خارجه

ابتداءً من إعلان تشكيل اللجنة الدستورية السورية على لسان غوتيريش يوم 23 أيلول الماضي، عبر الضغط الشديد الذي فرضه ثلاثي أستانا في قمة أنقرة الثلاثية الأخيرة (16 أيلول)، بات واضحاً أنّ الوضع السوري قد دخل منعطفاً جديداً، وفاصلاً هذه المرة.

CNN: الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر

نشرت شبكة «سي إن إن»، اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول، مقالاً بعنوان «بوتين وأردوغان اتفقا بما يخص سورية... الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر»، والذي يعالج التراجع الأمريكي في المنطقة وتبعات الاتفاقية الروسية التركية الأخيرة التي جرى الإعلان عنها في 22 تشرين الأول في مدينة سوتشي الروسية، ويعد المقال مثالاً على ما يقال اليوم في وسائل الإعلام الغربية التي تعبر عن خيبة أملٍ جراء خسارة واشنطن في سورية.

أين وصل الوزن الأمريكي في الأمم المتحدة؟

تضاءل حلف المصوتين لصالح الولايات المتحدة الأمريكية أثناء التصويت في مجلس الأمن الدولي إلى مجموعة من البلدان الصغيرة مثل جزر المارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وتوغو، فشرطي العالم أصبح شرطي حارات بعد كسر رتبته. ليس هذا فقط، بل وتقدمت روسيا رسمياً بمشروع قرار لنقل اللجنة الأولى للأمم المتحدة من الأراضي الأمريكية.

ترامب- أردوغان... اتفاق التكاذب والانتصارات الخُلّبية

يتضمن البيان المشترك الأمريكي التركي الذي صدر عقب محادثات يوم الخميس الماضي 17 تشرين الأول، 13 بنداً تبدأ بتأكيد العلاقة بين الدولتين كعضوين في حلف الناتو وبتأكيد التزاماتهما المتبادلة، ثم تنتقل للتأكيد على الشراكة في محاربة داعش. ابتداء من البند السابع يبدأ الكلام عن «المنطقة الآمنة» وعن «نبع السلام»