عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

إزالة الدولرة في آسيا تكسب زخماً... ما الجديد في الدفاع عن الاقتصادات الوطنية؟ stars

منذ سنوات عدة، كانت التسويات غير الدولارية استثناءً للقاعدة، ولكن اليوم أصبحت توَجُّهاً متزايدَ الانتشار ومتقدِّماً على المستوى الدّولي، فقد تمّ تعزيز عملية إزالة الدَّولرة بنشاط من جانب روسيا والصين والهند وإيران وتركيا والعديد من الدول الأخرى. وحتى الآن، انتقلت روسيا تقريباً إلى التسويات بالعملات الوطنية مع الصين والهند وإيران بالكامل. كما يمكن ملاحظة التعاون الروسي-الفيتنامي في هذا الصدد.

عطل إنترنت عالمي يعرقل مطارات وبنوك واتصالات stars

أمرت شركات طيران أميركية كبرى بوقف الرحلات الجوية، اليوم الجمعة، ١٩ تموز ٢٠٢٤ بسبب مشكلات في الاتصالات، كما أبلغت شركات طيران أخرى ووسائل إعلام وبنوكاً وشركات اتصالات حول العالم عن تعطل العمليات، بسبب انقطاع الإنترنت.

الدول الإمبريالية نادٍ مغلق يستولى على عمل الجميع

في 2021، نشرت أنا وغولييلمو كارشيدي بحثاً بعنوان «اقتصاد الإمبريالية الحديث». ركز البحث على الجوانب الاقتصادية للإمبريالية. عرّفنا ذلك بأنّه «الاستيلاء الصافي المستمر وطويل الأجل من قبل البلدان الرأسمالية المتقدمة ذات التكنولوجيا العالية، على القيمة الزائدة من البلدان ذات التكنولوجيا المنخفضة التي تهيمن عليها». لقد حددنا أربع قنوات تتدفق من خلالها القيمة الزائدة إلى البلدان الإمبريالية: رسم سك العملة currency seigniorage، وتدفقات الدخل من الاستثمارات الرأسمالية، والتبادل اللامتكافئ UE من خلال التجارة، والتغيّرات في أسعار الصرف.

لماذا يخشى الغرب إلى هذا الحد من رئاسة روسيا لمجموعة البريكس؟ stars

نشرت مجلة «نيوزويك» مقالاً لنائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، غريغوري زرزان، يدعو للتفكير في مصير الدولار كعملة عالمية، حيث حذّر زرزان سلطات «أمريكا القوية» من أنه لا ينبغي لها الاستخفاف بتوسع مجموعة البريكس التي يرى فيها تعزيزاً كبيراً لأحد التهديدات الرئيسية للأمن المالي وللهيمنة العالمية، حسب وصفه.

الحقائق العنيدة حول التوازنات الجديدة للاقتصاد الدولي stars

تقترب هيمنة الغرب في العلاقات الدولية من نهايتها ليس فقط من الناحية الجيوسياسية، ولكن أيضاً من حيث مؤشرات الاقتصاد. ورغم التصريحات الصاخبة للنخب الغربية ومحاولات إبطاء هذه العملية بكل الوسائل، فإن كل شيء يشير إلى أن حصة الغرب في العلاقات الاقتصادية الدولية ستستمر في مسار هبوطي.

اتفاق صيني-سعودي… الدولار ضحية التبادل بالعملات المحلية

شهدت العلاقات الصينية-السعودية تطوراً واضحاً في السنوات القليلة الماضية، وبالنظر إلى مجالات التعاون المشترك بين البلدين وجوهره، كان من السهل التنّبؤ بشكل التطور اللاحق، وعلى هذا الأساس جاء الإعلان عن الاتفاقية الجديدة للتعامل بالعملات المحلية متوقَّعاً ضمن سياق التطور الطبيعي، ومع ذلك لا يمكن قراءة هذا الإعلان إلا بوصفه نقطةً نوعيّة فارقة في العلاقات الثنائية.

من هو المعرّض لخطر عدم سداد ديونه اليوم؟

في الآونة الأخيرة، وعد الأعداء بإفلاس روسيا في أي وقت من الأوقات، واليوم يدركون أن روسيا تفي بأمانة بجميع التزامات ديونها. وانخفضت نسبة الدين الخارجي للاتحاد الروسي إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلى أقل من 15٪ لأول مرة في التاريخ. ومن الممكن اعتباره ضئيلاً وفقاً للمعايير العالمية: إذ تبلغ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين 295%، واليابان 264%، والولايات المتحدة 123%. وإذا كان الدين الخارجي لهذه البلدان ينمو باستمرار، فإنّه في روسيا يتناقص بشكل مطرد. وفي نهاية عام 2020، بلغت النسبة 31%، وبحلول نهاية العام التالي تجاوزت قليلاً نسبة 26%، وبعد عام انخفضت بنسبة 10% تقريباً.

تحضيراً «للمجهول»: هكذا تتحوط البنوك المركزية العالمية بالذهب في 2023

في 31 تشرين الأول، نشر مجلس الذهب العالمي على موقعه على الإنترنت بيانات عن سوق الذهب العالمي للربع الثالث من عام 2023. حيث يرتبط الوضع في سوق المعادن الثمينة العالمية ارتباطاً وثيقاً بالأسواق المالية العالمية. لذلك، فإن بيانات مجلس الذهب العالمي مهمة ليس فقط للمتخصصين في مجال أسعار الذهب، بل أيضاً لكل من يراقب الاتجاهات العامة في الاقتصاد العالمي والتمويل الدولي.

مؤسسات بريتون وودز تُثبت من جديد عداءها لنا

في الفترة من 9 إلى 15 تشرين الأول، عقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعهما المشترك السنوي في مراكش المغربية، وكانت المرة الأخيرة التي التقت فيها مؤسستا بريتون وودز هاتين على الأراضي الإفريقية في عام 1973، عندما انعقد اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في نيروبي في كينيا. حثّ حينها رئيس كينيا جومو كينياتا المجتمعين على إيجاد «علاج مبكر للمرض النقدي المتمثّل في التضخم وعدم الاستقرار، الذي ابتلي به العالم». وقد لاحظ كينياتا، الذي أصبح أول رئيس لكينيا في عام 1964، أن العديد من البلدان النامية كانت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية تخسر، كل عام، نسبة كبيرة من دخلها السنوي بسبب تدهور شروطها التجارية. ولا تستطيع البلدان النامية التغلب على معدلات التبادل التجاري السلبية في حالة بيعها للمواد الخام، أو السلع المصنّعة بالكاد في السوق العالمية، في حين تعتمد على استيراد السلع التامة الصنع والطاقة الباهظة الثمن، حتى لو قامت بزيادة حجم صادراتها. وأضاف كينياتا «في الآونة الأخيرة، أدى التضخم في الدول الصناعية إلى خسائر كبيرة للدول النامية».

الحرية الاقتصادية هي جزء من انتفاض الفلسطينيين

تختلق النخب الإمبريالية- والعاملون في المجال الإنساني الذين خلقتهم الإمبريالية، والمجموعة الحاكمة المتميزة المحيطة بالإمبرياليين- الأكاذيب وتضعها في أفواه الناس، ويمارسون مهارات الحكم الاستعماري، ولطف «لن نهاجم المدنيين». من ناحية أخرى يستخدمون أجندة «اليهود الذين تعرضوا للإبادة» لغسل الإبادة الجماعية التي يرتكبونها ضدّ الفلسطينيين. يرغب هؤلاء بالاستفادة من أنّهم «أحفاد» ضحايا معسكرات الاعتقال النازية الباقون على قيد الحياة، لكنّهم في الحقيقة هم حرّاس معسكرات الاعتقال المفتوحة في غزة، وهم حملة السلاح الذين لم يترددوا لحظة في الضغط على الزناد على «الحيوانات البشرية» من الفلسطينيين، الذين استغلوهم اقتصادياً منذ تمكنوا من السيطرة على حياتهم اليومية ورزقهم.