عرض العناصر حسب علامة : وسائل الإعلام

الحرب الرابعة بدأت.. بمساندة كاملة من «الصحافة الدولية» و«المجتمع الدولي»

باعتبار أنّ الولايات المتحدة قد شنت ثلاث مراتٍ حرباً بانتهاكٍ كاملٍ لميثاق الأمم المتحدة، وأنّها ارتكبت ثلاث مرات «جريمةً دوليةً كبرى» ضد يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق - فكان بوسعنا توقع أن توقظ التحضيرات لاعتداءٍ رابع، بعد بضع سنواتٍ فقط، لكن هذه المرة ضد إيران، في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو داخل أكبر المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية – وكذلك في صفوف صحافتنا الحرة، التي يفترض أنها أخلاقية ومستقلة - جوقة احتجاجاتٍ وأفعالاً وقائية، مثل رفع دعوى في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع المتعلق بـ«التهديدات ضد السلم»، وكذلك تعبئة بالإجماع لصالح عقوباتٍ دبلوماسية واقتصادية على الولايات المتحدة. لكن لم يحصل شيء من ذلك! ففي الحقيقة، توصلت إدارة بوش إلى تعبئة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة – وأولى مهامها «الحفاظ على السلام والأمن الدولي» - وكذلك الصحافة الحرة، لتسهيل هذا الاعتداء الرابع.

البستاني الشرير ... شارون

كلما حاولت وسائل إعلامنا مقارعة الإعلام الإسرائيلي يتولى المهمة أشخاص لو دفع لهم الإسرائيليون لما خدموهم كما يخدمونهم بعفويتهم البالغة.

مكارثية الثقافة الجديدة لمعهد (غوته) في مواجهة مانفريد فوست

القضايا الإنسانية العادلة قادرة فعلا على أن توحد بين ضمائر الناس وعقولهم أيا كان مكانهم على وجه البسيطة. عناوين الصحافة وشاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام تؤكد  ذلك. إذ لم يعد بالوسع  الجلوس بهدوء ضمن غرف بيوتنا واعتبار قضايا العالم الحاصلة في مكان ما منعزلة ومنفصلة عن همنا  اليومي وعن أوجاع  الناس الآخرين في أي  مكان آخر على وجه البسيطة. قد يكون هذا بالطبع إنجازاً إيجابياً كبيراً للبشرية في زمن العولمة التي حاول بعضهم فرض جانبها المتوحش فقط علينا.

الشعب يريد إسقاط الفساد

لعل أبرز الشعارات التي ملأت أعمدة الصحف ووسائل الإعلام المتنوعة منذ بدء الحركة الشعبية في سورية في 15 آذار 2011، كان شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، والحقيقة أن هذا الشعار ما هو إلا تعبير عن السخط الشعبي تجاه الفساد، بغض النظر عن طريقة وسرعة رفعه الملحوظ في سورية. ففي البداية كانت الشعارات التي رفعها المحتجون في المظاهرات تطالب فقط بإسقاط رموز وأساطين الفساد، الذين عاثوا في بعض المحافظات فساداً، وكانوا أشبه بالملوك فيها، ولكن اللافت أن هذا الشعار وما يشابهه من الشعارات التي رافقت الحركة الشعبية الوليدة منذ بدايتها، حتى عندما كانت الحركة محدودة كماً ونوعاً، لم تولد موضوعياً على الأرض، وخصوصاً في درعا وحمص اللتين اندلع الحراك فيهما مبكراً، وإنما تم رفعها إما بسبب القمع الشديد المثير للريبة، أو بسبب تدخل جهات أخرى حاولت توجيه الحراك وتمثيله دون أن يعطيها أحد الحق في ذلك..

عشنا وشفنا

الإعلام التلفزيوني السوري العام والخاص، وبمواكبة الإعلام الورقي العام والخاص أيضاً، يثير استهجان المواطن حين يتحفه بمناظر مؤطرة ومحددة.. وكمثال عاجل على ذلك الإتحاف.. منظر باب مسجد من المساجد أو شارع من الشوارع أو سوق من الأسواق مع تعليق مهذب ومقتضب: الناس يتحركون بأمان واطمئنان ولا شيء غير ذلك!.

بينما كل الناس يرون بعيونهم وأبصارهم خارج الشاشة عناصر حفظ النظام وسواهم من مختلف أسماء وأنواع الأجهزة التنفيذية ينتشرون في كثير من الأماكن متربصين بكل من تسول له نفسه أن يقول: «به».

أما الإعلام الخارجي، إلا ما ندر، فيقدم بضاعته مسوقاً لها كأمهر لاعبي الكشتبان... وفهم المواطنين كفاية!! والأمثلة إطلالات هيلاري ومن في مستوياتها.

فصام إصلاحي

... وعلى غير العادة سارعت رئاسة الوزراء لنفي ما تناقلته وسائل الإعلام من تفسيرات حول تعميمها رقم 12562تاريخ 6/9/2011 والذي تقرر في جلستها المنعقدة باليوم نفسه وجاء فيه: (السيد وزير...التعميم على العاملين في وزارتكم والجهات التابعة لها كافة بعدم الإدلاء بأي تصريح صحفي يتعلق بعمل وزارتكم والجهات التابعة لها إلى أية جهة كانت إلا من قبلكم بالذات، أو ممن ترتؤون تفويضه بذلك).

تخوفا من تظاهرات مليونية غاضبة.. «إسرائيل» تطالب سفيرها في عمان بالعودة فوراً

مع إغلاق تحرير هذا العدد أفادت إذاعة الكيان الصهيوني الرسمية أن سلطات الاحتلال أمرت سفيرها في عمان والعاملين في السفارة بالعودة إلى «إسرائيل» خشية تنظيم تظاهرات عنيفة معادية للكيان في الأردن.

«الاشتباه» مجدداً بتواطؤ واشنطن مع مافيا المخدرات المكسيكية

ألقت المعلومات التي أدلى بها عضو بارز في عصابة «سينالوا» المكسيكية لتجارة المخدرات أثناء محاكمته في الولايات المتحدة، مزيداً من الضوء على تواطؤ واشنطن مع عصابات تجارة المخدرات وتورطها في مبيعات أسلحة لعصابات الاتجار بالمخدرات المكسيكية.

الفرز الطائفي.. والفرز السياسي

ترشح سورية اليوم إلى احتمالات وشيكة لمآلات سيئة ظهرت معالمها منذ بداية الأزمة، وتزداد عمقاً ووضوحاً خلال هذه الفترة. فبعد أن حمل الحراك الشعبي بذور الأمل بقدرته على مواجهة أعدائه الكثر، عادت الكفة لتبدو وكأنها ترجح مؤقتاً لمصلحة كل من يحمل لواء العنف والتضليل، وبدأ عنف الحل الأمني يطغى على أطراف معادلة الأزمة، 

بصراحة مطلقة

كسائر السوريين الذين غدت الأحداث، همهم الأول وعنوانهم الأهم فيما يدور بينهم من أحاديث ونقاشات، كذلك كان سالم وسلوى اللذان وصلني من حوارهما طرطوشة: