آلان كرد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
باسم حرية التعبير، تتواصل الاعتداءات الإعلامية على حرية التعبير، وباسم حرية الصحافة، تُخنق حرية الصحافة بيد الشركات الكبرى. وفي الوقت الذي ترفع فيه جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية شعار «الحقيقة أصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى»، تمارس سياسة إعلامية لشعار آخر مضمونه: «الحقيقة لم تعد مهمة». بينما تتعرض مصادر الأخبار البديلة إلى هجمات بوليسية متواصلة.
عادت جريدة «صوت الشعب» الأسبوعية التونسية إلى الصدور بعد توقف استمر عدة أشهر لأسباب «مادية بحتة»، الأسباب التي أدت حسب الجريدة إلى توقف جميع الصحف التونسية الحزبية الورقية عن الصدور في الأشهر الأخيرة، ومنها جريدة «صوت الشعب» التي يصدرها حزب العمال منذ عام 1986.
لا تتحدث وسائل الإعلام كثيراً عن الطبقة العاملة. ولكن عندما يحدث ذلك، فإن لديها صورة واحدة لتقديمها، صورة كاريكاتورية من المشاهد الثانوية.
نشأت الفلسفة السريانية في فترة أزمة وتفسخ المجتمع العبودي الروماني مع فترة انهيار المذاهب اليونانية والرومانية التي مثلت المرحلة العليا من تطور الفكر الفلسفي في المجتمع العبودي عامة. ولا يمكننا البحث في التراث السرياني بمعزل عن فلسفته وعلاقاتها المتبادلة مع الفلسفات الشرقية الأخرى، وتطورها أخيراً في عصر الاقطاع.
كتبت سوزان مور في جريدة الغارديان البريطانية: «يمكنهم تشويه قبر ماركس، لكنهم لن يستطيعوا محو أفكاره».
أنتجت مؤسسات السينما العالمية الكبرى «المؤسسات الأمريكية والبريطانية بشكل خاص» عشرات أفلام الرعب الدموية، العنيفة والسخيفة خلال 40 سنة، لتسويق رمز سينمائي خيالي في الأذهان يدعى «زومبي». حيث يظهر بشر يطلق عليهم اسم زومبي، وتنتشر بينهم حمى متوحشة عنيفة لأكل البشر. فما هي قصة زومبي بالضبط؟
«لا يمكن للإنسان أن يصبح شيوعياً حقيقياً واعياً، ما لم يدرس كل ما كتبه بليخانوف في الفلسفة، لأنه خير ما يوجد في مجمل نتاج الفكر الماركسي في جميع البلدان» لينين
بدأت السينما الغربية تستعيد تاريخ إضرابات الطبقة العاملة في النصف الأول من القرن العشرين! وصدرت عدة أفلام سينمائية في أوروبا وأمريكا في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية. سنتحدث في هذه المادة عن فيلم أمريكي يتحدث عن فترة الكساد العظيم، والأزمة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من ثلاثينات القرن العشرين 1929-1933.
هل يمكننا الحديث اليوم عن أشخاص موسوعيين يطورون قضايا الفكر والعلم والثقافة؟ في ظل الانهيار الشامل للفردانية الليبرالية الرأسمالية وصعود العمل الجماعي محل العمل الفردي؟
نستكمل في المقال الحالي عرض مقتطفات من كتاب (البقسماط الأسود) لكاتبته يليزافيتا درابكينا، التي وثقت في مذكراتها العامين الأوائل بعد نجاح ثورة أكتوبر في عام 1917... حيث وسط الحصار والمعارك والنضال المرّ لشعب روسيا لحماية ثورته، كانت الأعين تترصد عمال العالم ومحاولاتهم لانتزاع نصر كنصر أكتوبر. النصر الذي صنعته التضحيات، وأبطال كسفيردلوف الذي تخصه درابكينا بذكرياتها..