عرض العناصر حسب علامة : روسيا

أسرار «المقايضة» الروسية- التركية!

يفرض المتن نفسه. تتلاشى هوامش مناورة المتشددين إسقاطاً وحسماً.. البعض يطلي وجهه المذعور بابتسامة مطمئنة: «الأمور تحت السيطرة»، البعض الآخر يلجأ إلى «حكمة» الاعتصام بالصمت لعل الأفق يبتلع الحل السياسي ويتمخض عن شؤمٍ يسمح للكلام الميت بعمر إضافي!

 

بلوى «المتحرك اليومي» و«الإعلامي المخضرم».!

يرسل لك صديق «انترنتي» من إحدى المحافظات السورية رابطين الكترونيين لمادتين صحفيتين في صحيفة عربية مرموقة، بقلم «إعلامي» مشهور، مشفوعين برسالة تشويش: «انظر يا فلان..! يبدو أن حساباتكم السياسية والتحليلية ليست بمحلها..!».

أية مياه عادت إلى الساقية الروسية - التركية؟

انتهى اللقاء في سان بطرسبرغ بين الرئيسين الروسي والتركي، يوم 9/آب الحالي، وخرج الرئيسان بعده بمؤتمر صحفي مطول، موضحين التفاهمات التي تم التوصل إليها، سياسياً واقتصادياً، بعد القطيعة التي تلت حادثة إسقاط الطائرة المقاتلة الروسية «سو 24»، والتغيرات التي تعيشها تركيا، بعد حادثة الانقلاب الفاشلة ليلة 15/تموز الفائت..

كانت «تتمدد».. بمعونتكم!

لنأخذ السنة الكاملة من 23 أيلول 2014، حتى 30 من أيلول 2015، موعد الدخول العسكري الروسي لمكافحة الإرهاب. تدخلت القوات الغربية بتحالف تقوده الولايات المتحدة «للقضاء» على «داعش» في سورية والعراق، لكن هل بالفعل أنجزت هذه القوات ما عليها؟ وهل كانت المعركة حقيقية، أم أنها مجرد أخذ مبادرة لإغلاق الباب أمام قوى أخرى تريد بالفعل إنجاز مهمة القضاء على «داعش»، مثل روسيا؟

 

ماذا وراء القمة الثلاثية في باكو؟

تمحورت أعمال القمة الثلاثية الروسية الإيرانية الآذرية على مستوى رؤساء الدول بتاريخ 8 آب الحالي 2016 في العاصمة الآذرية حول أبرز مجالات التعاون بين البلدان الثلاثة، وأهم القضايا السياسية والاقتصادية البارزة التي تهم الأطراف المجتمعة.

 

سيل الجياع الحديدي

«ينبغي أن نطالب الأديب قبل كل شيء، أن يكون صادقاً لا يهاب الحياة، بل وأن يستمد منها كل ما تحتويه من أحداث، في السيل الحديدي قليل من التخيل وكثير من صور الأحداث الحقيقية كما وقعت. لقد وضعت نصب عيني تقديم حقيقة واقعية. لكن ليس حقيقة فوتوغرافية بالطبع، إنما حقيقة جمالية» 

• ألكسندر سيرافيموفيتش

زمن القارات وزعزعة استقرار الكوكب

بدو أن إعادة تأكيد دور روسيا كفاعلٍ عالمي، مع النمو الاقتصادي القوي للعملاقين الآسيويين الصين والهند، قد وسم في إطار العلاقات الدولية وسماً نهائياً نهاية موسم القطب الأحادي بإدارةٍ أمريكية ووضع شروطاً دنيا وكافية لبناء نظامٍ كوكبي يستند إلى مزيد من الأقطاب. والأرجح أن الكيانات الجيوسياسية التي تميز هذه الدورة الجديدة لن تكون على الأرجح الأمم أو القوى الإقليمية، بل الفضاءات القارية الكبرى.

 

السيل الجنوبي يعود إلى الواجهة: على أوروبا أن تقلق؟

من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع القادم، في سان بطرسبرغ. وقد أكد الكرملين التخطيط لهذا الاجتماع في وقت سابق. ومن المحتمل أن أحد المواضيع الرئيسية للمحادثات سيكون استئناف مشروع بناء خط أنابيب غاز «السيل الجنوبي»، الذي تم تأجيله بعد تدهور العلاقات بين البلدين.

تفشي الأزمة الاقتصادية العالمية – فلاشات جديدة

ـ أظهر تقرير إحصائي لوزارة العمل الأمريكية الشهر الماضي، استمرار ازدياد معدلات البطالة على مساحة الولايات المتحدة الأمريكية في الصناعات التي ضربها الركود أولاً (البناء والمعامل) في الولايات الجنوبية، وامتدت لتشمل الولايات الشمالية الشرقية التي يتركز فيها النشاط المالي. ويؤكد التقرير أن الركود لم يستثن أية صناعات أو أية مناطق. وقد فقد حوالي مليوني موظف عملهم في الربع الأخير من سنة 2008، وألغيت أعمال ووظائف على امتداد قطاعات النشاط الاقتصادي. وتركزت أكبر الزيادات في معدلات البطالة في الولايات التي تمركزت فيها أعداد كبيرة من الأعمال في القطاع المالي، وبدأت الأزمة تُترجم إلى تسريحات من العمل.

تأملات كاسترو: محاولة لفك رموز فكر الرئيس الأمريكي الجديد

ليس هذا بأمر بالغ الصعوبة. فبعدما تولّى منصبه، أعلن أوباما بأن إعادة الأراضي التي تحتلّها قاعدة غوانتانامو البحرية لأصحابها الشرعيين، تحتاج لحسابات دقيقة ولرؤية، قبل أي شيء آخر، ما إذا كانت إعادتها ستؤثر ولو بالحد الأدنى على القدرة الدفاعية للولايات المتحدة.