عرض العناصر حسب علامة : روسيا

«بطرس الكبير» إلى المتوسط والكاريبي

 وسط التفاعلات الجارية في المنطقتين العربية والقفقاسية، ووسط تحول العلاقات بين العدد الأكبر من دول أمريكيا اللاتينية وواشنطن إلى حد التنافر والقطيعة، وعشية تأكيد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من بكين أن القارة التي ينتمي إليها لم تعد حديقة خلفية للبيت الأبيض، غادرت عدة وحدات بحرية روسية على رأسها الطراد «بطرس الكبير» قواعدها في 22 الجاري، متوجهة إلى فنزويلا.

روسيا هي ثامن أكبر ممول لأميركا..

هذا صحيح فأميركا الآن تهدد مموليها، المتسول المغرور سيكون متسولاً جائعاً.
الحكومة الروسية وبغض النظر عن البليونات التي تتصرف بها الشركات الروسية، تملك 65 بليون دولار بصيغة ديون على الحكومة الأمريكية.

الرئيس الأوكراني يهدد بحل البرلمان

في الوقت الذي يتفاعل فيه لحظياً المشهد في القفقاس على خلفية العدوان الأمريكي استهدافاً للكيان الروسي ونفوذه الإقليمي وسط استخدام واشنطن لكل أدواتها وحلفائها في هذا الصراع بما فيها الرئاسة الأوكرانية الحالية، هدد الرئيس الأوكراني فيكتور يوتشنكو في خطاب تلفزيوني الأربعاء بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد إثر انهيار الائتلاف الحكومي المؤيد للغرب. وشدد يوتشنكو على انه في حال عدم تشكيل ائتلاف رسمي بين كتلة رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو والقوى الموالية لروسيا خلال شهر «سوف استخدم حقي في حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة» بعد أقل من عام على الانتخابات المبكرة السابقة.

من جورجيا إلى حوض سيبريا الغربية.. روسيا على «رقعة الشطرنج»

في خبرٍ عاجلٍ أوردته وكالة رويترز بتاريخ 18/8/2008، نقرأ مايلي:

موسكو ـ أعلن إدوارد كوكويتي، رئيس مقاطعة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية، أنه يرفض تواجد بعثةٍ من المراقبين الدوليين على أراضي المقاطعة:

«يا محاسن الصدف..»! «بصيرة» مصرفي بارز أم «زلة لسانه»؟

باريس ـ جاء في خبر عاجل عن وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 14 آب: «الحرب بين جورجيا وروسيا صدمت العالم في الأسبوع الماضي، لكنّ محللاً لأحد المصارف الاستثمارية توقعها قبل يومين».

تمكن الصحافيون من الحصول على ملاحظة كتبها جيوف سميث، وهو محلل يعمل لصالح مصرف رونيسانس كابيتال للاستثمار، تكشف بأنه تمكّن من استباق العمل ضد جورجيا «ببصيرة مقلقة»!

أبطال الإنتاج.. بين البيروقراطية والنيوليبرالية

الحماسة الثورية التي سادت في الاتحاد السوفييتي بعد ثورة أكتوبر والانتصار على التدخل الامبريالي وهزيمة الحرس الأبيض في الحرب الأهلية ساهمت في تطوير القوى المنتجة بسرعة مذهلة، إن روسيا التي كانت في بداية القرن العشرين من أواخر البلدان الأوربية صناعياً، أصبحت في الثلاثينيات من القرن الماضي من أوائل الدول المتقدمة في العالم، حققت الاشتراكية خلال خمسة عشر عاماً ما احتاجت الرأسمالية إلى مئة عام لتحقيقه.

أأنا الفقيدُ أم الوليدُ؟!

بين نشرات الأخبار المتفرقة: سقوط طائرات.. آلاف القتلى نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وجيورجيا.. انفجار في شمال العراق يؤدي إلى مقتل واحد وعشرين مواطناً.. أفلنا هذه الأخبار، لكنّ فجأة أطّل «خبر عاجل»: توقف قلب الشاعر الفلسطيني الكبير، شاعر الثورة، محمود درويش، عن الخفقان بعد عمر ناهز السابعة والستين.

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

مصنوع في «سي.آي.إي» Made in CIA

عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.