عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

نحو تصور أوسع للرأسمالية وأزماتها

(هذا المقال هو ترجمة بتصرّف لورقة قدمتها الكاتبة1 خلال حوارية عقدت في جامعة (CUNY) في نيويورك، شارك فيها أيضًا أستاذ الجغرافيا والأنثروبولوجيا ديفيد هارفي. تستند الورقة إلى كتاب لفريزر وراهيل ييغي سيصدر الصيف المقبل بعنوان «الرأسمالية: حوار في النظرية النقدية»).

الصين: سيدة التكنولوجيا بحلول 2030

«معركة السيادة الرقمية» أو The Battle for Digital Supremacy هكذا جاء عنوان غلاف مجلة الإيكونيميست الأسبوع الماضى، والذى تحدث عن طريق عدة مقالات فى المجلة الأسبوعية الأهم فى العالم عن صراع صامت بين عملاقى الريادة العالمية فى قطاعات التكنولوجيا المختلفة الولايات المتحدة والصين. وبالطبع هناك لاعبون آخرون يسعون للوجود ضمن نادى الكبار التكنولوجى العالمى، وعلى رأس تلك الدول تأتى اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية فى المقدمة، إلا أن حجم وسعة السوق والبنية التحتية التكنولوجية تجعل السباق محصورا بين أمريكا والصين. لكن هذا السباق على هذا المستوى لا يعرف منتصرا منفردا ولا يعرف كذلك مهزوما وحيدا. ودفع تعقد صناعة التكنولوجيا لتعاون الطرفين فى الكثير من المجالات، بل دفع كذلك لاعتمادهما على البعض بصورة متكررة، وعلى سبيل المثال يُكتب على تليفونات شركة آبل الأمريكية عبارة «صُمم فى كاليفورنيا، وجُمع فى الصين».

تجارة العبيد الإيرلنديين

جلبوهم كعبيد، شحنة هائلة من البشر تنقلهم سفن بريطانية طويلة إلى الأمريكيتين. كانت السفن تنقل مئات آلاف الرجال والنساء وحتّى الأطفال.

الفضائيات وتشويش العقول

مهما حاولنا التقليص من تأثير وسائل الإعلام اليوم وخاصة منها القنوات التلفزيونية في كيفية بناء الأفراد لتصوراتهم وفهمهم للأشياء والظواهر والعالم، فإن الواقع يحبط محاولتنا، ويؤكد لنا أن وسائل الإعلام تؤدي اليوم وظائف أساسية في التنشئة الفكريّة الرمزيّة لمجتمعاتنا.

حقبة جديدة في وادي السيليكون الأمريكي

أجبر الاستخدام السري لبيانات تتعلق بموقع «فيسبوك» أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركية، حكومات وعملاء على التفكير في كيف تتولى مثل هذه الشركات جمع المعلومات الشخصية والاستفادة منها - إحدى القضايا الكبرى محل الاهتمام التي كان ينبغي الالتفات إليها منذ أمد بعيد. اليوم، ربما يكون هذا الاهتمام بداية نهاية النمو الحر غير المنظم لوادي السيليكون.

الشرقُ ملاذنا الاقتصادي... علينا الاهتمام به

يتجاوز تعداد سكان الصين والهند معا اكثر من ثلث سكان الارض، ويقدر الناتج الاجمالي للدولتين 20 تريليون دولار تقريبا، ويفوق حجم الاقتصاد الامريكي المقدر بـ 19 تريليون دولار، ويقترب متوسط الدخل في الصين من ستة الاف دولار، اما في الهند يقدر بـ الفي دولار سنويا، وتصدر الصين والهند منتجاتهما الى معظم دول العالم، وتحتل بكين مكانة مرموقة في تجارتها مع العالم وتحتفظ بفائض كبير جراء تنافسية منتجاتها جودة وسعرا، بينما تحتل الهند مكانة مرموقة في قطاعات حيوية اهمها تقنية المعلومات، وخلال العقدين القادمين ستتجاوز كل من الصين والهند على حدة الاقتصاد الامريكي المثقل بالازمات وتراكمات تبطئ قدرة الاقتصاد بشكل مريح، بينما ينمو الاقتصاد في الصين والهند بمعدلات تتراوح مابين 6.5% الى 7.5% سنويا، وقدرة عالية على استقطاب الاستثمارات الاجنبية في معظم القطاعات الاستثمارية.

هندسة البروتينات ودورها في المستقبل

يراهن كثير من العلماء ويضحون بوقتهم وجهدهم لإثبات أن السبيل إلى السيطرة على العالم سيكون من خلال البروتينات. فالبروتينات هي ما تمنح الحركة للحياة التي نعيشها. فالعلماء يحصلون على المعلومات المختزنة في «دي إن إيه» ثم يحولونها إلى أشكال معقدة ثلاثية الأبعاد يعمل كثير منها ماكينات صغيرة. ويعمل البروتين على نقل الأكسجين من خلال مجرى الدم، ويستخلص الطاقة من الطعام، وينشط الخلايا العصبية، ويهاجم الغزاة. يمكننا النظر إلى «دي إن إيه» على أنها تعمل على خدمة البروتينات بأن تنقل المعلومات بشأن كيفية وتوقيت وكمية البروتين المطلوبة.

التدمير الممنهج للطبيعة

«لقد أذهلوني بأطنان القطن والكاكاو التي يتمّ تصديرها، وبمساحات الأرض التي زرعت بأشجار الزيتون وبكروم العنب. أتكلم هنا عن الاقتصادات الطبيعية التي تمّ تمزيقها، أي الاقتصادات الحيوية والمتناغمة والمتكيفة مع السكان المحليين، وعن المحاصيل الزراعية التي تمّ تدميرها، وعن أنظمة التغذية السيئة التي تمّ إدخالها، وعن التطوير الزراعي الموجه فقط ناحية نفع الدول ذات الحواضر الكبرى. أتكلم هنا عن سلب المنتجات، وعن سلب المواد الخام» - آيمي سيزير: محاضرة حول الكولونيالية-الاستعمارية.

احترام الشواغل الأساسية شرط لازم لتسوية النزاعات التجارية

خلال الجولة التي اختتمت لتوها من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، زادت واشنطن التعريفات الجمركية الإضافية، على ما قيمته 200 مليار دولار أمريكي من الواردات الصينية، من 10 في المائة إلى 25 في المائة، وهي خطوة تأسف بكين لها أسفا شديدا وستكون مضطرة للرد عليها عبر اتخاذ الإجراءات المضادة اللازمة.