عرض العناصر حسب علامة : تركيا

استنفار فاشي لمنع تحالف دولي جديد!

يعكس التطور الأبرز الأخير، المتمثل بإسقاط تركيا المتعمد للطائرة الروسية، جملة من الحقائق المتعلقة بدور قوى الفاشية الجديدة على المستوى الدولي، والتي تصاعدت التحركات لإنهائها مؤخراً، بحافز من الدور الروسي الريادي في محاربتها، وما فرضه ذلك على الدول الغربية من استحقاقات للسير في هذا الاتجاه. وعليه يمكن إبراز جملة من الحقائق المرتبطة بهذا الحادث:

أزمة «24 - SU»: الورطة التركية والرد الروسي

ارتفعت حدة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وتركياـ الدولة العضو في حلف «شمال الأطلسي»- هذا الأسبوع، بعد قيام سلاح الجو التركي بإسقاط الطائرة الحربية الروسية «24 - SU» فوق الأراضي السورية، في أثناء عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري.

«G20».. الاختلافات الدبلوماسية المضبوطة تتقدم

تميزت قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أنطاليا التركية هذا العام بدفعة قوية تلقتها عجلة الحلول السياسية في العالم. فالاختلاف الدبلوماسي «المضبوط» الذي بدأت إرهاصاته في كلمتي الرئيسين الروسي والأمريكي خلال الاجتماع الماضي للجمعية العامة للأمم المتحدة، تجلى هذه المرة بتقدمات واضحة على خطي محاربة الإرهاب والحلول السياسية.

«الانتصار» الواهي.. شرارة حريق تركي محتمل

تمكن حزب «العدالة والتنمية» من استعادة الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة منفرداً. وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته كتلة الحزب مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، غير أن مؤشرات الداخل التركي لا تشي بأن أحداً قد انتصر..!

ثلاثي التعنت: «الشغب» خارج حلبة التوازن

بات تعنت الثلاثي «التركي - القطري - السعودي» ملفتاً حيال الحل السياسي للأزمة السورية، فما زال هذا الثلاثي يحاول إعادة الأزمة إلى المربع الأول، ووضع الشروط المسبقة لأي حل سياسي، رغم التراجع الواضح في مواقف مركز القرار «الأمريكي – الأوربي» الذي طالما كانت هذه الدول تابعاً أعمى له. 

عضوية EU: المعركة الواهمة لتركيا

يراهن بعض مسؤولي حزب «العدالة والتنمية» على ملف الهجرة البشرية، كواحد من أهم أوراق الضغط على الاتحاد الأوروبي لقبول طلب عضوية تركيا في الاتحاد، فيما جاء تعهد بروكسل خلال الأسبوع الماضي بزيادة مساعداتها لتركيا إلى حدود 3.4 مليار دولار، وتبسيط إجراءات سمات دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، ليعزز من رهان أنقرة على هذا الملف.

أردوغان يطلق النار على نفسه..!

يبدو أن المزيد من التورط والغرق في دوامات التراجع الغربي ستكون عنواناً رئيسياً للسياسية التركية في المرحلة الحالية. ففي وقتٍ يقف فيه المحور الغربي عاجزاً إلا من محاولات الدفع بحلقة حلفائه الأضعف إلى نيران المواجهة، يبني حزب «العدالة والتنمية» الأرضية المناسبة للمزيد من التورط.