اتفاق روسي  ـ فرنسي على تعزيز العمل المشترك في مكافحة الإرهاب

اتفاق روسي ـ فرنسي على تعزيز العمل المشترك في مكافحة الإرهاب

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على تعزيز العمل المشترك في مكافحة الإرهاب.

وأبدى بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند في الكرملين مساء الخميس 26 تشرين الثاني الاستعداد للتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، موضحاً «ولكن شركاءنا غير مستعدين لتحالف أوسع».

وتابع «لدينا شكوك حول وجهة الشحنات العسكرية التي يتم تقديمها لجماعات مسلحة في سورية».

ورفض في الوقت نفسه تكرار استهداف القوات الروسية من أعضاء في الحلف الأمريكي، في إشارة إلى إسقاط الجيش التركي للمقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية ومقتل أحد طياريها.

وحول هذا الحادث تابع بوتين: «كنا ننظر إلى تركيا كدولة جارة وصديقة، إلا أن ذلك يتم تقويضه الآن»، لافتاً في سياق متصل إلى أنه قبل الضربة التي تلقتها روسيا من تركيا لم تفكر القيادة الروسية في نشر منظومة إس 400 في سورية.

وبخصوص تورط أنقرة في مساعدة داعش في تهريب النفط من سورية قال بوتين «في قمة العشرين أظهرت صورا للصهاريج التي ينقل بها داعش النفط إلى تركيا، مضيفاً «لا نرى أن السلطات التركية تقوم بحرق وإتلاف النفط المهرب عبر أراضيها»، في رد غير مباشر على ما ادعاه الرئيس التركي بأن سلطات بلاده تقوم بحرق النفط المهرب عبر أراضيها.

وشدد بوتين على أن الجيش السوري حليف موسكو الرئيسي في الحرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن اقتلاع الإرهاب من سورية سيسمح بالتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأجل فيها، معبرا عن استعداد موسكو للتعاون مع أي جماعة سورية جاهزة للانخراط في مكافحة الإرهاب.

وحول «مصير الرئيس بشار الأسد» أكد بوتين أن ذلك يحدده الشعب السوري بنفسه.

من جهته أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على ضرورة البدء بتدمير مصادر تمويل داعش وذلك بضرب الشاحنات التي تنقل النفط المهرب من قبل التنظيم ومعامل التكرير الواقعة تحت سيطرته، معرباً عن رغبة باريس بأن يكون هناك تنسيق وتبادل للمعلومات الاستخبارية لمواجهة داعش، ومضيفاً «مستعدون للعمل مع روسيا في التسوية السورية وتبادل المعلومات حول الإرهاب».

وسبق لهولاند أن قال في مستهل زيارته «جئت إلى موسكو لتنسيق التحركات مع روسيا في المكافحة الشرعية للإرهاب»، مضيفا أنه من الضروري إنشاء تحالف واسع قوي لمكافحة الإرهاب والتحرك معا في هذا الاتجاه.

 

المصدر: RT + وكالات

 

..و يرسم العلاقة مع تركيا بعبارات عشر

1- استهداف طائرتنا الحربية طعنة في الظهر نفذها متواطئون مع الإرهاب.

2- تقاعس بعض الدول وتعاونها مع الإرهاب أدى إلى ظهور «داعش».

3- الطعنات الغادرة في الظهر التي تلقيناها ممن اعتبرناهم شركاء في مكافحة الإرهاب لا تقبل التفسير بالمطلق.

4- سنتعامل بجدية تامة مع حادث طائرتنا الحربية ونسخر جميع طاقاتنا لضمان أمننا.

5- بعد إسقاط طائرتنا الحربية لم يعد بوسعنا استثناء تكراره لكننا لن نتوانى عن الرد.

6- سوف نسخر جميع الوسائل المتاحة لدينا لحماية قواتنا الجوية وطيراننا.

7- القيادة التركية تنتهج طوال سنين سياسة داخلية لأسلمة بلادها ودعم التيار المتطرف.

8- السلطات التركية تعكف بشكل ممنهج على تعزيز التيار الإسلامي المتطرف في بلادها.

9- لم نتلق حتى الآن أي اعتذار من تركيا على استهداف طائرتنا الحربية.

10- قررنا نصب منظومة «اس-400» الصاروخية في قاعدتنا الجوية في سورية.

 

نقلا عن RT