عرض العناصر حسب علامة : تركيا

كرة التراجع السياسي الأمريكي حول سورية تتدحرج

فوق الطاولات، فاقت وتيرة تراجع واشنطن وحلفائها، عن الشروط المسبقة إزاء حل الأزمة السورية سياسياً، كل التوقعات، منذ تلويح روسيا بأنها ستلجأ جدياً لمجلس الأمن الدولي لإنشاء تحالف جدي يكافح الإرهاب الداعشي المنطلق حالياً من سورية والعراق، ويسهل إطلاق العملية السياسية السورية- السورية على التوازي.

أردوغان.. وقنبلة الخلافات الحزبية

رغم عملية الالتفاف الطويلة التي مارسها «العدالة والتنمية»، محاولاً كسب أغلبية المقاعد البرلمانية التي فشل في تحقيقها خلال الانتخابات السابقة، تشير مراكز الإحصاء التركية إلى انحسار شعبية الحزب لتصل إلى ما بين 38% و41% من مجموع أصوات الناخبين.
يشي هذا الانحسار بفشل الحزب في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي تسمح له بتشكيل الحكومة منفرداً في الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل، فضلاً عن خسارة الحزب لعدد من المقاعد التي كان قد كسبها في الانتخابات السابقة.

تركيا بين طموحات أردوغان والخيارات الفاشية

شهدت وتشهد، الساحة التركية مؤخراً تطورات دراماتيكية، انعكست في مظاهر الشحن القومي، بالترافق مع توسع دائرة العنف، التي لم تسلم منها حتى المدن الرئيسية، وإن كانت بمستويات مختلفة، ولغايات متعددة.

نظرة على تركيا: الحراك الشعبي والحزب المتورط

يدفع التراجع الأمريكي المتصاعد عالمياً بالإدارة الأمريكية نحو وضع أدواتها والأنظمة المتحالفة معها على قائمة الحريق، متأملة تغييرات محددة لدى أتباعها، من خلال توريطهم في العمليات «الحربجية».

ثروة اللجوء السوري.. ودجل الإغاثة العالمية!

يشكل اللاجئون السوريون قوة عمل مدربة، وقابلة للاستغلال في تركيا، والاتحاد الأوروبي، فما هي العائدات التي سيحققها السوريون العاملون في تلك الدول.

تفجيرات «سروج»..والمسارات الثلاثة

بعد ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف إحدى المسيرات الطلابية المتضامنة مع مدينة «كوباني- عين العرب السورية» في مدينة سروج إلى أكثر من 32 شهيداً مدنياً، وما يزيد على 100 جريح، أكدت الحكومة التركية ارتباط منفِّذ العملية بتنظيم «داعش»، الذي عكفت الحكومة ذاتها على التسهيل لعملياته في سورية والعراق.

تعاون من نوع آخر.. ولأهداف أخرى!

تلقت أوساط مختلفة إعلان روسيا نيتها العمل من أجل تعاون إقليمي «غير تقليدي» لمحاربة الإرهاب، يضم كلاً من سورية والسعودية وتركيا والأردن، بشيء من الدهشة وبكثير من الترقب والحذر..

«العدالة والتنمية» محكوم بتغيير السياسات الخارجية

بعدما فقد حزب «العدالة والتنمية» الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة، يغدو الحزب مرغماً على اختيار «شريكٍ أصغر» ليعقد معه تحالفاً برلمانياً يسمح له بتشكيل حكومة ائتلافية تحافظ على درجة ما من إمساك الحزب بزمام السلطة، دون الاضطرار إلى تقديم «تنازلات» إضافية يتطلبها التحالف بشكلٍ موسع.

القوى الإقليمية على إيقاع التوازن الدولي الجديد

من المضحك اليوم سماع مقولة كمحاولة سعودية لرشوة روسيا لتغيير موقفها من الأزمة السورية، كما أنه من المضحك أكثر ما يتناوله البعض حول رفض سعودي لتغيير موقفها من الأزمة السورية بعد اللقاء مع الروس، فكلا المقولتين تنمان عن جهل في قراءة انعكاس الميزان الدولي الجديد على الدول الإقليمية.

انحسار الاستثمار السياسي بالأذرع الفاشية..!

تشكل الانتخابات التركية الأخيرة ونتائجها انعطافاً هاماً في لوحة المشهد الإقليمي، على اعتبار أن خسارة أردوغان في هذه الانتخابات تعكس جملة من القضايا، أهمها:
أولاً: استكمال هزيمة مشروع «الإخوان المسلمين» في مركزه الأكثر أهمية، وذلك بعد جملة من الخسارات والهزائم في تونس ومصر، ما يعني هزيمة أهم أدوات المشروع الأمريكي في المنطقة، وما يثبت، بدوره، الميل العام المنحدر لهذا المشروع على المستوى العالمي، وعلى المستويات الإقليمية والمحلية.