عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الحرب على الحرب روسيا والأزمة السورية.. جنيف 1 ـ سوخوي 34 ـ جنيف 3

طال الاستقطاب السياسي الحاد في الأزمة السورية، والتشويش الإعلامي المكمل له، كل جوانب الوضع السوري، بما فيه تقييم الدور الروسي في هذه الأزمة، منذ آذار 2011، وحتى أولى تحليقات «سوخوي».. 

بادرت موسكو.. فماذا بعد؟!

في سياق مستوى التدويل المرتفع للأزمة السورية المستمرة منذ قرابة خمسة أعوام في مقابل ارتفاع منسوب التهديد الإرهابي الذي بات يمثله تنظيم داعش وأشباهه، العابرون للحدود والجنسيات والبلدان، باتت محاربة الإرهاب مهمة محلية وإقليمية ودولية. وهي المهمة ذاتها التي التفت عليها واشنطن بتحالفها الستيني، الذي انحصرت نتيجة «جهوده»، على مدى عام كامل، بتمدد قوى الإرهاب وتوسعها، على اعتبار أن ذلك يستكمل الوصول إلى الغاية الأمريكية ذاتها: الاستفادة من قوى الإرهاب في محاولات فرض مشاريع التفتيت الأمريكية، وسط ادعاء واشنطن محاربتها. وإن هذا الواقع تحديداً هو الذي استدعى الوجود العسكري الروسي في سورية، وبدء الضربات الجوية الروسية فيها، والتي تعني بدء عملية جدية لمحاربة الإرهاب.

الأزمة الرأسمالية/ الفاشية والاضطرار الأمريكي

يبرز ضمن «التحليلات التبسيطية» المواكبة للتهويل الإعلامي حول «زيادة الوجود العسكري الروسي في سورية» تحليلان أساسيان يتم تكرارهما بشكل كبير على لسان «موالين» و«معارضين» على حد سواء، هما:

جميل لـ«الميادين»: الموقف التركي مشتق وتابع للمواقف الأساسية المشغلة

استضافت قناة الميادين مساء الجمعة 25/9/2015، د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، ضمن حوار جمعه مع الأستاذ في علم الاجتماع بجامعة ويسكونسن الأمريكية، د.سيف دعنا، حيث تناولت أسئلة المحاور، كمال خلف، التغير المتوالي سريعاً في مواقف القوى الغربية إزاء التسوية السياسية في سورية، على خلفية الضغط الروسي. وفيما يلي ذلك الجزء من الحوار مع د.جميل:

هل ستساهم واشنطن في «تحرير برلين» مجدداً؟!

يحتل الحديث عن «تدخل/احتلال/غزو/وجود/تصعيد» عسكري روسي، موقعاً أساسياً ضمن الحديث الإعلامي والسياسي المتعلق بالأزمة السورية. وكما العادة، تحاول الأطراف المختلفة الاستثمار بالموضوع كل وفقاً لمصالحه وغاياته، ما يدفع هذه الأطراف، والمتشددة منها خصوصاً، إلى محاولة «تفصيل» الخطوة الروسية على قياسها، وإقناع الناس بذلك!

بوغدانوف وجميل يؤكدان على محاربة الإرهاب والتسوية السياسية وفق جنيف1

نشرت وزارة الخارجية الروسية يوم السبت 19/09/2015 بياناً صحفياً حول لقاء نائب وزير الخارجية الروسية، والممثل الخاص للاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، مع ممثل جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة د.قدري جميل.

وفد لجنة متابعة نداء موسكو2 ينهي لقاءاته في جنيف

أنهى وفد لجنة متابعة نداء موسكو٢ الذي ضم د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير والأستاذ نمرود سليمان، اجتماعاته مساء الخميس 24/09/2015  في جنيف، حيث كان قد اجتمع بعد ظهر الأربعاء مع السيد ستيفان ديمستورا المبعوث الدولي إلى سورية، وجرى بحث آفاق التسوية السياسية في سورية على ضوء بيان جنيف حزيران ٢٠١٢، ومجريات التحضير لجنيف٣، وسير العمل في التجهيز لعمل المجموعات الأربع للحوار السوري- السوري.

كرة التراجع السياسي الأمريكي حول سورية تتدحرج

فوق الطاولات، فاقت وتيرة تراجع واشنطن وحلفائها، عن الشروط المسبقة إزاء حل الأزمة السورية سياسياً، كل التوقعات، منذ تلويح روسيا بأنها ستلجأ جدياً لمجلس الأمن الدولي لإنشاء تحالف جدي يكافح الإرهاب الداعشي المنطلق حالياً من سورية والعراق، ويسهل إطلاق العملية السياسية السورية- السورية على التوازي.

(مبادرة بوتين الموصوفة بـ«المعجزة» بدأت بشق طريقها على أرض الواقع)

أجرت إذاعة «شامFM» مساء السبت 19/9/2015 حواراً مباشراً مع د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، تناول آخر تطورات المشهد السياسي في سورية، ولاسيما استمرار الجهود الروسية باتجاه تقريب الحل السياسي للأزمة السورية، والتداعي في مواقف التشدد الأمريكية المرتبطة بذلك.

طور جديد من الاشتباك الروسي - الأمريكي

ظهرت إلى سطح التداول السياسي والإعلامي خلال الأسبوع الفائت جملة من «القضايا الساخنة»، المرتبطة بعدد من المسائل المتفجرة في العالم. وكما هي العادة دائماً، جرى إعلامياً تضخيم ظاهري لتلك القضايا لبناء «استنتاجات» تدخل في باب الدعاية السياسية، أكثر بكثير من كونها استنتاجات جدّية، حتى بالنسبة لأولئك الذين أطلقوها!