عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

طابور خامس على الهواء

يبدو أن العرب اعتادوا على صور الدمار والمجازر التي تبثها معظم الفضائيات العربية، ولكن ما لم يعتادوا عليه إلى الآن هو تخاذل بعض هذه الفضائيات ووقوفها إلى جانب ما أصبح يسمى اليوم حسب تعبير الآنسة كوندي «دول الاعتدال»، فهذه الفضائيات بدت وكأنه لم يعنها الهجوم الصهيوني البربري على قطاع غزة، فظهرت تغطيتها للخبر وكأنها تبث خبراً عن سيبيريا، أو قطاع يقع في كوكب المريخ، في حين أن معظم المحطات الأخرى بقيت محافظة على نهجها في نقل الصورة الدموية والإحاطة بالحدث من كامل جوانبه.

هذا الـ «بورنو» ثقافي

لا يعرف المرء من أين تأتيه القوة حتى يدافع عن رغبته بكسر هذا الزيف الثقافي في وطننا.. ولا يعرف أيضا من أين تأتيه المصائب فهي خبط عشواء كالمنايا؟! كل ما أؤمن به هو الحرية وكل الحرية لما يكتبه عمر أو زيد من الناس، ولكن ما أكفر به حقا هو رغبة البعض بتحويل الصحافة المحلية من منبر للدفاع عن قضايا الناس إلى منبر لتصفية الحسابات!!

الموت فضائياً

يحقُّ لنا أن نقف وقفة تأمل بسيطة نفكّر خلالها بتناول وسائل الإعلام المختلفة، وخاصةً  الفضائيات، لما يجري مؤخراً في أنحاء قطاع غزة...  غزة الجريحة والمحاصرة لأكثر من عامين وستة أشهر، حصاراً سادياً محكماً غفلت عنه العيون وصُمت عنه الآذان، إلا أن إسرائيل، السرطان الخبيث في جسم العالم العربي، لم تهنأ  بالحصار المطبَّق بتواطؤ  عربي  ودولي، فأبت آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية إلا أن تسجل حضورها الحي على مرأى من  شاشات العالم وفضائيات التلفزة، التي باتت معنية بين ليلة وضحاها بالحرب المجرمة التي تخوضها إسرائيل  في وضح النهار دون أدنى خجل أو تردد.

عادل إمام نـجماً في الإعلام الإسرائيلي!

يبدو أن التصريحات الأخيرة للممثل الكوميدي المصري الشهير عادل إمام قد حققت له المزيد من الشعبية والشهرة، لكن هذه المرة في «إسرائيل»!!

ميديا

على أي ضفة يقف عالم الإعلام الجديد في المنطقة .. وإلى أي طرف يقف، بالإضافة إلى الموضوع المنشور بين صفحات جريدتنا عن التمويل الأمريكي للمشروعات الثقافية في المنطقة، نشرت العديد من مواقع الإنترنت مشاريع مشابهة تقوم بها الإدارة الأمريكية لتمويل المشاريغ الترفيهية... بعد هيفاء وهبي ونانسي عجرم والتحرر على الطريقة الأمريكية .. ظن الجميع أن ثورةً قد حدثت في الشاشة الصغيرة لتتنوع الآراء بين معارض ومتحفظ ومشجع، لتصفعنا أقنية الأغاني مرة أخرى بروبي، وظن الجميع أن السيل قد وصل .... وبعدها كانت ماريا وحلوياتها المثيرة، وأخيراً ((حطو النقط على الحروف قبل ما نطلع سوى عال روف)).. وليس آخراً تعدنا الأقنية الفضائية بما هو أكثر ابتذالاً ...

كوهين.. ذراع واشنطن لاستغلال «النيوميديا»

يشكل العالم الإسلامي وخاصة منطقة الشرق الأوسط بؤرة ذات وضع خاص في السياسة الخارجية الأمريكية، وذلك بالنظر إلى حجم مصالح واشنطن في المنطقة وإلى المسافة الذهنية والحضارية الواسعة بين الكتلتين الثقافيتين.

تكريم بحجم وقدر وشكل المأساة الإعلامية المحلية

أثبت معظم القيمين على البرامج المنوعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمختلف أقسامها، وفي مناسبات أكثر من أن تحصى، أنهم بحاجة إلى دروس طويلة وجهود مضنية من المختصين المرميين في الظل لمحو أميتهم الإعلامية..

الإعلام الأمريكي يقع في الفخ

في وقت بدأت عمليات الإعدام تكثر على شاشات التلفاز، وفي وقت بدأت تثور حوارات عميقة ومطولة حول جدوى هذه العمليات، فجر شاب في الثانية والعشرين من عمره في أميركا فكرة نظريات المؤامرة من جديد.

 نداء إلى جميع المثقفين قاطعوا فضائية «الحرة» صوت الامبريالية الأميركية والصهيونية العنصرية

أطلقت الولايات المتحدة الأميركية، مؤخراً، القناة الفضائية المسماة «الحرة»، بهدف معلن عبَّر عنه كبار المسؤولين الأميركيين، هو الترويج للسياسات الأميركية في المنطقة، والدفاع عن المخططات والأفكار والمصالح الاستراتيجية الأميركية، ومن أجل المساهمة في عملية «غسيل المخ» لمواطنينا، وللتأثير على الرأي العام العربي عامةً، وعلى الشباب بوجه خاص.