عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

من يتآمر على من؟!

يتبادر إلى الذهن بإلحاح شديد ومنذ بداية الأزمة السورية سؤال يطرح نفسه بهذه البساطة: من يتآمر على من؟ تتوارد إلى أذهاننا جملة من الإجابات، تعبر عن رأي كافة الفئات التي انقسمت حسب مفردات الأزمة السورية وتفاعلاتها، التقسيم الذي أنتجته وسائل الإعلام الرسمية والخارجية على حد سواء، والمقصود: (نظام، معارضة خارجية، معارضة داخلية، ثوار، مسلحون، موالاة.. وإلى ما هنالك من تقسيمات لا تنتهي)..

المعارضة والمانشيت

قرأت في إحدى وسائل الإعلام المحلية المانشيت التالي «وسط مقاطعة المعارضة ... سورية تستفتي على الدستور الجديد»، ذكرني هذا المانشيت، بأصل كلمة مانشيت ومنشئها، فقد نشأ المانشيت أساساً وتاريخياً في الصحافة الصفراء بينما نأت الصحف المحترمة «البيضاء» بنفسها عن استعماله، وقد استعملته الصحف الصفراء التي تعتمد على الفضائح وأنصاف الحقائق والإشاعات في بيع أعدادها، للفت نظر المارة إلى مقال خرافي ما، أو إلى فضيحة مفترضة لإحدى شخصيات المجتمع البارزة، و من ثم درج استعماله من جميع  الصحف لأن الصحف النظيفة الموضوعية بدأت تخسر موقعها عددياً، كون العدد الأكبر من الناس يفضلون قراءة بضع كلمات تختصر مقالاً طويلاً قد تكون قراءته  مرهقة للكثيرين، أي نفس مبدأ «التويتات» لموقع تويتر العالمي.

الإعلام يلتهم المهمشين..

أخذ التطور الاقتصادي- الاجتماعي في بلدان الرأسمالية الطرفية أو ما يسمى ببلدان العالم الثالث شكله الخاص، والذي لم يتطابق مع شكل تطور المركز الرأسمالي  لأنها كرأسمالية مستحدثة من الخارج لم تستكمل تطورها الداخلي، مما أدى إلى حالة من عدم التوافق مع البنى الاجتماعية لهذه الدول، وهذا بدوره أدى إلى اصطدامها وتضاربها مع الذهنية الخاصة بمجتمعات هذه الدول

إلى متى سيبقى نظام «البونات» ساري المفعول في التلفزيون؟!

يوجد في التلفزيون العربي السوري عدة مسميات وظيفية: عامل مثبت؛ عامل عقد سنوي؛ عامل فاتورة؛ عامل على البونات.. وقد بلغ عدد العاملين على نظام البونات في التلفزيون العربي السوري /1200/ عامل بين معدين ومحررين وفنيين (تصوير ومونتاج وإخراج وصوت وإضاءة) والكل منهم يعلم بأنه غير معترف عليه في الدولة... ويعلم أنه مهما قدم خدمات أشيد بها فلا حق له بالتقاعد... ويعلم أنه إذا تضرر أثناء أدائه لعمله فلا تسأل الدولة عنه، وهذا حقها لأنه مكتوم القيود الرسمية بالنسبة لها.. ورغم كل ما ذكر عندما تستعرض «فيشة» البونات والتي تعتبر بيان راتب، تجد أنه تم حسم نسبة %10 من راتب الصحفي المدعو- العامل على البونات- فلماذا؟! والأهم من ذلك كله هو عدم شعوره بالاحترام من مدرائه.

أي صحافة طلابية نريد؟!

يمتاز الوسط الطلابي في مختلف مراحله بأنه وسط يشهد حراكاً ثقافياً باستمرار، ويختلف مدى فاعلية هذا الحراك أثناء سكونه وحركته، وبطبيعة الحال يكون أحد أوجه ظهور أشكال هذا الحراك عبر صحافة طلابية «مجلات الحائط ــ صحف ــ مجلات ــ مواقع الكترونية ــ مواقع تواصل اجتماعي..الخ»، وفي سورية نشاهد نوعين من الصحافة الطلابية التي هي جزء لا يتجزأ من الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي للبلاد، وهي الصحافة الطلابية الرسمية التي تصدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية وفروعه، مثل صحف الغد وطلبة وجامعات ونشرة طلابية وغيرها، والثاني هو الصحافة الطلابية السرية التي يصدرها الطلاب في غفلة عن الرقابة مثل الصدى، فنر، دجلة وغيرها.. والتي تأخذ طابعاً سياسياً أو أدبياً، ولكن لا يكتب لها الاستمرار على الأغلب لعدة أسباب، منها وجود القانون رقم /250/ الذي يمنع مثل هذا النشاط، إضافة إلى عدم وجود موارد وأقلام أحياناً، أي إن هناك ظروفاً ذاتية وموضوعية لا تسمح بإستمرارها، وعلى الجميع التسليم بحقيقة أن العالم– كل العالم يشهد ظروفاً وظواهر جديدة نتيجة الأزمة العامة للرأسمالية ونزول الجماهير إلى الشارع وبداية نشاط الحركة الثورية العالمية، ومن ثم عليهم القيام بتقييم واقع الصحافة الطلابية في سورية وأي صحافة طلابية حقيقية نريدها بالتالي؟.

«قاسيون» في لقاء مع الكاتب الأديب ممدوح عدوان: ما تقدمه إذاعاتنا العربية وفضائياتنا خدمات ترفيهية

لا يتوقف نشاط الكاتب والأديب ممدوح عدوان عند مجال معين الأمر الذي يجعل أي تقديم أديب بنشاطه ودأبه ومكانته الأدبية أمراً صعباً، فنشاطه يمتد إلى مجالات تبدأ بالشعر، وتمتد إلى  الرواية، المسرح، الصحافة، الدراسات الأدبية والنقدية والمتخصصة، الترجمة، إلى الدراما التلفزيونية.

إحراق الأوراق الثقافية: 10 دولار

إن من يتابع الفضائيات سيلاحظ الكم الهائل والكبير من حملات التبرع التي تقوم بها، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، الأهلية والاجتماعية، قطاعات خاصة وعامة من المجتمع، كلها لدعم الانتفاضة. أو حملات أخرى لمقاطعة البضائع الأمريكية، بعض هذه الحملات هي لحفظ ماء وجه الحكام العرب وتخاذلهم، وإن كنت أكره هذه الجملة إلاّ أنها المعبر الحقيقي عما يحصل على الأرض، حملات في كل مكان ومن كل مكان.

أصداء الميثاق في الصحافة العربية

تتابع «قاسيون» نشر أصداء «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» في الصحافة العربية. وننشر فيما يلي بعض ماجاء في صحيفة «الديار» اللبنانية في عددها ـ الصادر يوم الاثنين 15 نيسان الجاري تحت عنوان: «ماذا بعد التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين؟!»..

وزارة الاتصالات: لا للصحافة.. لا للشفافية!

تتزايد بشكل مطرد انتقادات وسائل الإعلام المحلية للمعنيين في وزارة الاتصالات والتقانة والمؤسسات المركزية والفرعية التابعة لها الذين ما يزالون مصرين على التهرب من تقديم أية معلومة للرأي العام والامتناع الكلي عن التعامل مع الصحفيين في التزام مثير للأسئلة بتعليمات (وزيرهم) التي صدرت في أيار الماضي والتي حذرت فيها من التعامل مع وسائل الإعلام وتوعدت بالويل والثبور كل من يحاول مخالفة الأوامر، واشترطت الحصول على موافقة صريحة من الوزير قبل الإدلاء بأية تفاصيل لأية وسيلة إعلامية.

موقع «قاسيون» الإلكتروني.. إلى الأمام

يقوم موقع «أليكسا» باستعراض يومي لأهم المواقع على الفضاء الإلكتروني العالمي وذلك وفق إحصاء دائم مستمر ودقيق لأكثر من أربعة ملايين موقع، يرتكز على عدد الزوار الحقيقيين لكل موقع وعدد الأبواب والأقسام والنوافذ التي تم تصفحها، وما يزال موقع «قاسيون» وفق عملية الإحصاء المستمرة هذه يسير قدماً إلى الأمام.. وإليكم الترتيب العالمي لبعض المواقع السورية وفق حصيلة يوم الثلاثاء 10/10/2006.