عن الخبز والبنادق الهشة..
جرمانا كعادة المدن ذات التاريخ الصلب والحاضر المشوه لا تجيد الجنازات أو الأعراس على حد السواء.. وتتحدث بنبرة عالية وعدوانية وهازئة دوماً.. أبنيتها أقل ما يقال عنها أنها سيامية الأسمنت والأبواب والقبل لكنها دافئة.. وساحاتها تضج برجال ونساء وأطفال عطاشى للحياة المسلعة على واجهات متاجرها وقليلي التعاطي لها..