عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

من ينقذ أوروبا من السقوط الاقتصادي؟ لا أحد!

أجرى الاقتصادي مايكل هدسون لقاء مطولاً تحدّث فيه عن الفرق بين روسيا يلتسين وروسيا اليوم، وكذلك عن السبب الحقيقي وراء إشعال الحرب في أوكرانيا، ومنع الأوروبيين والروس من الالتقاء وترك الولايات المتحدة خارجاً. إليكم سؤالين بارزين وردا في هذا اللقاء.

أوكرانيا: خسائر 125 ألف جندي و16 ألف قطعة سلاح منذ "الهجوم المضاد"

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "التعبئة الشاملة في أوكرانيا وإمدادات الأسلحة الغربية وقيام القيادة الأوكرانية بإدخال الاحتياطيات الاستراتيجية إلى المعركة لم تغير الوضع في ساحة القتال، بل وأدت هذه الإجراءات اليائسة إلى زيادة عدد الخسائر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".

العنصرية ليست فكرة بل نهج مرتبط بالرأسمالية والاستعمار

لا ينبغي لنا أن ننظر إلى العنصرية على أنها مسألة مشاعر أو رأي شخصي، بل على أنها نظام استغلالي عمره مئات السنين. لا يمكن إدراك المفهوم الحديث للعرق وما أصبح يعرف فيما بعد بالعنصرية إلا في سياق المشروع الاستعماري الأوروبي الموجود في جوهر المشروع الأكبر المسمى «التحضّر». عندما خرج الأشخاص الذين أصبحوا يعرفون في نهاية المطاف بالأوروبيين من «أوروبا» إلى ما أصبح «الأمريكيتين»، كان لقاؤهم مع الشعوب الأصلية في هذه المنطقة مستوحىً بالفعل من الوعي العنصري، كما حلل المنظّر الثوري الأسود العظيم سيدريك روبنسون.

ارتفاع التضامن الشعبي العالَمي مع فلسطين كمّاً ونوعاً

يصل "الطوفان" إلى أربعينيّته وما يزال قوياً وجارفاً، رغم التضحيات المهولة بل وبسبب هذه التضحيات بالذات – نظراً لأن العدوّ يمثّل ذروة غير مسبوقة لما أفرزته الرأسمالية من قذارة فاشيّة. ويَعِدُ الطوفان بانتصارٍ سيسجَّلُ كأحد أهمّ الأحداث المفصلية بتاريخ الصراع بين معسكر الشعوب وقواها الأكثر تقدّمية من جهة ومعسكر القوى الإمبريالية الفاشية بقيادة واشنطن والصهيونية وحلفائهما الأوروبيين (وخاصةً ورثة هتلر وبلفور) من جهة ثانية. وإذا كان الشعب الفلسطيني البطل هو رأس الحربة اليوم في ملحمة تحرّره الوطنية، فإنّه استطاع بجدارة أنّ يفرض من جديد وبقوة غير مسبوقة، هذا الفرز الصائب الدقيق والقاطع كشفرة، في ساحة الصراع الأممي الطبقي والحضاري العالَمي، حيث شحذ همم المتضامنين بالملايين في القارات الخمس، حتى أخذ نضالهم لعدالة هذه القضية الأممية يرتقي من الكلمة الهاتفة بوقف الإبادة الجماعية في غزة، إلى الفعل العملّي لعرقلة شحنات أسلحة "لإسرائيل" من موانئ بلجيكا وأمريكا وأستراليا.

من هو المعرّض لخطر عدم سداد ديونه اليوم؟

في الآونة الأخيرة، وعد الأعداء بإفلاس روسيا في أي وقت من الأوقات، واليوم يدركون أن روسيا تفي بأمانة بجميع التزامات ديونها. وانخفضت نسبة الدين الخارجي للاتحاد الروسي إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلى أقل من 15٪ لأول مرة في التاريخ. ومن الممكن اعتباره ضئيلاً وفقاً للمعايير العالمية: إذ تبلغ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين 295%، واليابان 264%، والولايات المتحدة 123%. وإذا كان الدين الخارجي لهذه البلدان ينمو باستمرار، فإنّه في روسيا يتناقص بشكل مطرد. وفي نهاية عام 2020، بلغت النسبة 31%، وبحلول نهاية العام التالي تجاوزت قليلاً نسبة 26%، وبعد عام انخفضت بنسبة 10% تقريباً.

هكذا تهدم أفريقيا آخر حجر في عرش الإمبراطورية الفرنسية stars

منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.

الدورة 78 للجمعية العامة هل تنجح أجندة «دول الجنوب»؟ stars

تتشكل الوفود على مستوى الدول تمهيداً لانطلاق أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء (سنوياً في الأسبوع الأول من أيلول)، وفي الوقت الذي تجري فيه تحضيرات لانعقاد الجلسة مثل وضع مسودة جدول الأعمال وانتخاب رئيس الجلسة، تُعد الدول اجنداتها المعتمدة وتعلن مساعيها في هذا الخصوص.