عرض العناصر حسب علامة : عدسة قاسيون

ريف دمشق.. الشتاء عاد ليزيد معاناة المواطنين..!

بات موسم الشتاء يشكل مسلسل معاناة طويلة، لعدد كبير من الأشخاص المقيمين في مناطق ريف دمشق حيث تخطت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الـ72 ساعة متواصلة، عن عدد كبير من أحياء ومناطق صحنايا وعرطوز وجديدة عرطوز البلد وجديدة عرطوز الفضل. وذلك بسبب الأعطال الكبيرة في شبكات التوصيل إلى الأحياء وأيضا الأعطال في الشبكات داخل الحي نفسه حيث تغذي الكهرباء خطوطاً معينة دون الأخرى. 

عرفات: السكون في تطورات الوضع السياسي يؤدي إلى سكون مماثل في الحراك السياسي

خلال لقاء أجرته معه إذاعة «ميلودي اف ام» يوم الأربعاء 21/5/2014 جدد الرفيق علاء عرفات أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، تأكيد جوهر الموقف بخصوص عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة لا ترشيحاً ولا تصويتاً

دمشق.. تلوث بصري واستيلاء على «الحدائق العامة»

بعد أن تأزمت أوضاع الريف الدمشقي أمنياً، والذي كان المقصد الأول لسكان دمشق فصل الصيف لقضاء «السيارين»، التي تعتبر من العادات المتأصلة لدى الدمشقيين وتشكل متنفساً جزئياً لهم في ظل ظروف الازمة، أصبح المقصد الأول لهم ولأطفالهم الحدائق العامة القريبة من منازلهم، أو تلك التي تتوسط الساحات العامة، والتي تحولت مؤخراً إلى «حدائق مأجورة» استغلها البعض لتحقيق الأرباح «من جيب الدولة والمواطن» دون تكاليف، بحسب بعض سكان دمشق.

د.جميل: من الأفضل للنظام أن يستخدم عدم إجراء الانتخابات كورقة ضغط باتجاه حل الأزمة

بعنوان «قدري جميل وجه آخر للمعارضة السورية» قدمت إذاعة «سوا» الأمريكية يوم الجمعة 9 أيار 2014 في فقرتها الصباحية «سوا ماغازين»، للقاء الذي أجرته وبثته في اليوم السابق مع عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وهذا نصه:

مغزى الهجوم على سياسة «الإرادة الشعبية»

تعرض حزب الإرادة الشعبية منذ تشكيل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، لهجوم من جانب قوى سياسية مختلفة، منها في «النظام» ومنها في «المعارضة»، وتصاعد هذا الهجوم بعد اندلاع الأزمة السورية، والذي دار موضوع الصراع الأساسي بعدها حول رؤية حل الأزمة السورية.. وإذا بحثنا عن مغزى هذا الهجوم وجوهره، نجد أنه شكل سياسي من الصراع الطبقي، لأن نظرة ماسحة لطبيعة القوى المهاجمة، ليس بمسمياتها الشكلية وبناها، بل بوظائفها الفعلية، تبين أنّ معظمها موجود في موقع العدو الطبقي أي المدافعين عن موقع البرجوازية ولا سيما الكبرى ومصالحها التي باتت في هذه المرحلة التاريخية لا تنفصم عن الفساد الكبير الداخلي وارتباطاته الخارجية بالغرب الإمبريالي بجناحيه الأمريكي والأوروبي، وأدواتها الإقليمية والعربية. ولكن يفسر ذلك أيضاً في حالات أخرى بغياب أو تدني الوعي السياسي لدى المهاجمين، كما هي الحال مع بعض البنى السياسية البعيدة عن التواصل مع الشارع، أو بعض شرائح الحركة الشعبية الجديدة نفسها بحكم تجربتها السياسية القصيرة زمنياً...

تراثنا يجمعنا

أقامت  جمعية أبناء سورية الأم وأسرة لمة حب برعاية وزارة السياحة بازاراً خيرياً تحت عنوان «تراثنا يجمعنا» وذلك بفندق أمية واستمر من 7 نيسان  حتى 12 نيسان 2014.

الصمت.. وتضارب المصالح.. فإلى أين؟

ما يسمى بالقوة الصامتة، التي نأت بنفسها عن الحديث أو المشاركة الفاعلة في الاحتجاجات الجارية في سورية، لم يعد لموقفها من جدوى تذكر، فهي بصمتها هذا تكرس أمراً آخر ليس له علاقة بموقف الصمت ذي الدلالات العميقة، ففي هذه الأوقات المفصلية من حياة البلاد، وخاصة في ظل استمرار سقوط الأرواح والدماء يومياً في مختلف من المواطنين المدنيين والعسكريين ، الشيء الذي يفاقم الأزمة الوطنية ويهدد البلاد بالفتنة الطائفية... أصبح على الصمت أن ينطق!!

كيف يكون التغيير حقيقياً..

يفعل منطق المكابرة فعله أكثر من أي منطق آخر لدى بعض القوى في النظام الممسكة بزمام القرار لدى إقدامها على أية خطوة «إصلاحية»، وذلك ضمن عقلية أن كل شيء يبدأ من فوق، من القيادة، حتى لو كان تغييراً أو إصلاحاً، والحقيقية أن تلك العقلية ليست عقلية حزب أوشخص أو جماعة بقدر ما هي عقلية جهاز دولة أو عقلية سلطة، ونتيجةً لهذه العقلية يكون أي إصلاح ناقصاً ومبتوراً وعرضةً للفساد والإفساد بسبب غموضه من ناحية، ولأنه لم يأخذ بعين الاعتبار رأي أصحاب العلاقة، أي رأي المجتمع، في عملية الإصلاح تلك، ويمكن منخلال رصد تاريخ التحولات التي يفترض أنها إصلاحية في سورية رؤية ذلك بشكل جلي، وملاحظة العلاقة بين هذه العقلية وبين الفساد..

من الأرشيف العمالي: محاربة الفساد والمفسدين والفاسدين

تزايدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الدعوة لشتى أنواع الإصلاحات في سورية، وتباينت مصادر هذه الدعوات وبالتالي مضامينها الفكرية ومضمراتها الإجتماعية. وهذا من طبيعة الأمور فكل رأي في هذا المضمار لابد وأن يعبر، بهذا الشكل أو ذاك، وإلى هذه الدرجة أو تلك عن موقف معين من اصطفاف القوى الطبقية وبالتالي تعبيراتها السياسية على المستوى الداخلي، هذا الاصطفاف المتمفصل اليوم ربما أكثر من أي وقت مضى مع البعد الإقليمي والدولي بفعل الهجمة الإمبريالية العولمية الصهيونية المنفلتة من عقالها بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي، 

محاولات سرقة الحركة الشعبية

يتوقف النقاش حول ما تثبته الحياة، وكثيرة هي الأمور التي بات لا بد من توقف النقاش حولها في الشأن السوري، فعندما يتعلق الأمر بالنشاط السياسي لشعب ما، يصبح ثمن كل تجربة دم الآلاف، ويصبح من الضروري حقناً للدماء أو ترشيداً لها أن نستفيد من تجارب الآخرين، أو على أقل تقدير أن نستفيد من تجاربنا في الأزمة السورية ذاتها، ومناقشة المعيقات التي تحول دون تحول الحراك الشعبي إلى فعل ثوري تقدمي، وكل القوى التي تمنع هذا التطور الطبيعي الذي يُفترض أن يرتكز إلى ( تجربة -استنتاج نظري- تجربة جديدة)، ومن يدفع الشعب لتكرار نفس التجربة مراراً وتكراراً هو مسؤول أيضاً عن إهراق الدم السوري دونما طائل.