عرض العناصر حسب علامة : النازحون

مخيم «واشوكاني».. معاناة وتردٍ خدمي

شتاء قارس جديد طرق أبواب النازحين السوريين، الذين نزحوا من مختلف المناطق السورية إلى مخيمات البرد والجوع، سواء كانت هذه المخيمات ضمن الأراضي السورية أو في دول الجوار، وتضم هذه المخيمات أعداداً كبيرة من هؤلاء النازحين، ليأتي العدوان التركي على الشمال السوري ويضيف أكثر من 300 ألف نازح جديد إلى سجلَّات النازحين، كانوا قد نزحوا من مدينتي رأس العين في محافظة الحسكة، وتل أبيض في محافظة الرقة.

المهجرات في بلدة حرجلة.. احتياجات وهموم

استقبلت بلدة حرجلة في ريف دمشق أعداداً كبيرة من النازحين المهجرين من بيوتهم خلال سنوات الحرب والأزمة، سواء داخل البلدة أو في مراكز الإيواء التي تم تجهيزها لهذه الغاية داخل البلدة وفي محيطها.

درعا.. ضعف عوامل الاستقرار

تزايد الوضع الخدمي سوءاً في بلدات محافظة درعا بشكل عام، حيث تفاقمت أزمات الغاز والمازوت والكهرباء والخبز وغيرها، الأمر الذي انعكس مزيداً من المعاناة على حساب المواطنين، ومزيداً من الاستغلال لحاجاتهم من قبل تجار الأزمات والفاسدين.

مخيم الركبان.. ضرورات آنية ومستقبلية

تزداد خشية النازحين السوريين المقيمين في مخيم الركبان من تجدد أوجه معاناتهم مع اقتراب فصل الشتاء، خاصة مع تزايد الضغوطات الممارسة عليهم، واستمرار الاتجار بمأساتهم وكارثتهم الإنسانية من قبل من لا يرحم من القوى المحلية والإقليمية والدولية، والمنظمات التي تدَّعي الإنسانية.

بلدات تنتظر أهلها

جزء كبير من أهالي الغوطة الشرقية ما زالوا موجودين في مراكز الإيواء حتى تاريخه، وعلى ما يبدو أن كل الاجراءات والوعود الرسمية التي تحدثت عن عودتهم السريعة إلى بلداتهم لم تثمر حتى الآن، بل وربما تطول عودة هؤلاء لشهور إضافية أيضاً.

العودة الموعودة والترتيبات المنتظرة

كان التاريخ هو 1/4/2018 عندما قال محافظ ريف دمشق، عبر وسائل الإعلام: إن أهالي الغوطة الشرقية الموجودين في مراكز الإيواء من الممكن أن يعودوا إلى مناطقهم وبيوتهم اعتباراً من يوم الغد، أي: بتاريخ 2/4/2018.

 

معاناة السوريين في المخيمات مغيبة

هذا الشتاء، كما غيره من الشتاءات، يمر على اللاجئين والنازحين السوريين في المخيمات المنتشرة، داخلاً وخارجاً، بالمزيد من المعاناة.

2017 عام تردٍ معيشي مستمر.... رغم بعض الانفراجات

نستقبل عام 2018 وفي جعبتنا الكثير من أحمال عام 2017 وما قبله، من هموم معيشية وقضايا خدمية ومطلبية وحياتية يومية، ينوء بحملها السوريون.
اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والأزمة وتداعياتها، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية المستمرة في بعض المناطق والبلدات، تستعرض قاسيون بعضاً من العناوين التي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على الصعد والمستويات كافة خلال عام 2017.

المواطن المهجّر كالمستجير من الرمضاء بالنار!

لن نتحدث عن المواطنين المهاجرين إلى أنحاء العالم أو الدول المجاورة، وإنما عن المواطنين المهجّرين من المحافظات الأخرى، أو الأرياف، إلى مدينة دمشق وريفها، وخاصة من المحافظات الشرقية: دير الزور والحسكة والرقة، أو ريف دمشق .!؟