تتعدد القراءات والمقاربات المتعلقة بتقييم الجولة الرابعة من جنيف3، وما أنجزته، على طريق الحل السياسي، وفي هذا الإطار يمكن القول: بلا شك، كان بالإمكان الوصول إلى نتائج أفضل مما تحقق، ولكن، ما تحقق لم يكن قليلاً أيضاً، رغم الاستعراض الإعلامي الذي حاول أن يغطي على تراجع العديد من القوى عن مواقفها السابقة، وبإجراء جرد أولي لنتائج هذه الجولة من جنيف، يمكن تثبيت عدة حقائق:
أجرى وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، مساء الجمعة 3/3/2017 في مقر الأمم المتحدة في جنيف، مؤتمراً صحفياً في ختام أعمال الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف3.
أجرى وفد منصة موسكو للمعارضة السورية مجموعةً من اللقاءات الرسمية مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية وفريقه، فضلاً عن لقاءات ثنائية أخرى. فيما يلي نستعرض أبرز الأخبار المتعلقة بهذه اللقاءات التي غطاها موقع «قاسيون» الإلكتروني.
إننا في وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، ندين بأشد العبارات –كما أدنا دائماً- كل أشكال الإرهاب، وكل جرائمه وبينها جرائم اليوم في مدينة حمص السورية، ونذكّر مرةً أخرى أننا كنا من أوائل من طالب بالحلّ السياسي لوعينا الكامل أن تأخره واستمرار الأزمة سيخلقان تربةً صالحةً لنمو الإرهاب المدعوم دولياً... إنّ المستهدف الأساسي بجرائم اليوم هو محادثات جنيف نفسها، ومن ورائها الحل السياسي الذي يشكل سلاح التدمير الشامل الحقيقي في وجه الإرهاب، والذي يثير الرعب في قلوب رعاة الإرهاب ومموليه.
أعلن رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، وعضو رئاسة مجلس حزب الإرادة الشعبية، حمزة منذر، أن المنصة قد جاءت إلى جنيف من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام، وليس من أجل السجال السياسي.
أجرت إذاعة «سبوتنيك» الروسية، مساء الأحد 11/9/2016، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، تناولت فيه أهم المستجدات السياسية على الساحة السورية بعد إعلان الاتفاق الروسي- الأمريكي المشترك حول سورية.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 9 أيلول 2016 بياناً عن اتصالات الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، السيد ميخائيل بوغدانوف مع ممثلي المعارضة الوطنية السورية.
صدر صباح اليوم 30/كانون الأول/2018، تصريح صحفي باسم المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض يحتج على إعادة دولٍ عربية لعلاقاتها مع سورية، ويدعو تلك الدول إلى مراجعة مواقفها، ويطلب الدعم منها للوقوف مع الهيئة.
تصريح صحفي من منصة موسكو
صدر منذ بضع ساعات بيان موقَّع باسم هيئة التفاوض حول موقف الهيئة من الاتفاق الروسي التركي الأخير، وفيما يلي نبيّن موقفنا من هذا البيان:
