منذر: هناك من يريد تجاوز 2254 طمعاً بأهداف سياسية

منذر: هناك من يريد تجاوز 2254 طمعاً بأهداف سياسية

أعلن رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، وعضو رئاسة مجلس حزب الإرادة الشعبية، حمزة منذر، أن المنصة قد جاءت إلى جنيف من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام، وليس من أجل السجال السياسي.

 

وأشار منذر، في حديث مع فضائية «روسيا اليوم» صباح يوم الجمعة 24/2/2017: «نعتقد جازمين أن الحل السياسي هو الدواء للأزمة السورية، لا بل يمكن القول أنه سلاح التدمير الشامل ضد الإرهاب».

وحول الخلافات بين منصات المعارضة السورية، لفت منذر إلى أن الهدف الأساسي منها هو: إعاقة الوصول إلى الحل السياسي، مضيفاً: «نحن بالأساس- كمنصة موسكو- من طرح فكرة الوفد الواحد للمعارضة السورية». 

وفي رده على سؤال حول إذا ما كانت أجندة المفاوضات هي السبب في العرقلة، أكد منذر: «لم نصل إلى الأجندة بعد. حتى الآن، ما زلنا في الشكل، لقد قلنا: أنه يمكن تجاوز الشكل إذا أقر الجميع بالجلوس على قدم المساواة، دون أية هيمنة ودون أي إقصاء أو إعاقة، وعليه، يمكن طرح الدخول بالعملية السياسية مباشرةً. كنا قد طرحنا هذا الموضوع، وطرحنا أيضاً فكرة المفاوضات المباشرة بين المعارضة والنظام، لكن منصات أخرى- وأخص بالذكر هنا منصة الرياض- هي التي رفضت ذلك في السابق. الآن، هي تنادي بالمفاوضات المباشرة، ونحن نرحب بذلك لكن علينا أن نجلس سويةً ونقرر ما يجب أن نكونه تجاه الوفد الواحد وتجاه المفاوضات مع النظام».

وكشف منذر: «بالأمس التقيت- باسم منصة موسكو- بالسيد دي مستورا، وسألني عن موضوع الأجندة، فقلت له: نحن جاهزون لكل شيء، وأعدت عليه ما سبق أن حدثتك به الآن، ورحب في ذلك، لكنه قال: إنه إلى الآن لا تتوفر شروط التفاوض المباشر، لذلك سنلجأ للتفاوض مع الوفود، ومن أجل التقارب بالمواقف، نحن جاهزون للنقاش والحوار مع أية منصة من المنصات، لكن بشرط أساسي، هو عدم التفكير بعقلية الحزب القائد وبعقلية الإقصاء، وهذا ينحصر في وفد منصة الرياض للأسف الشديد، وكنت قد قلت للسيد دي مستورا مباشرةً أنّ هذا الطرح من منصة الرياض يعكس إرادة دول إقليمية ودولية حول هذا الموضوع، ونحن نرفض ذلك».

وتابع منذر: «موقفنا أيضاً واضح ضد الإرهاب، وسبق أن طرحنا سابقاً وفي منتصف الأزمة، أنه فلتتحد جميع البنادق السورية ضد البنادق الأجنبية- داعش والنصرة- لقد طرحنا ذلك قبل أن يتفق الآخرون عليه فيما بعد، ورغم ذلك نرحب باقتراب الآخرين من موقفنا. بالنسبة لنا سنطرح دائماً ضرورة القضاء على الإرهاب، لأن الإرهاب، وتأخر العملية السياسية يكلفنا دماءً غاليةً على حساب السوريين».

وخلص منذر: «البند الأساسي الذي يجب أن نبدأ به هو كيف يمكن أن نحقق قرار 2254، فهذا القرار يتجاوزه الآخرون طمعاً في الحصول على أهداف سياسية أخرى، نحن لسنا موافقين عليها على الإطلاق.. يجب أن تبدأ العملية السياسية في سورية، كما يجب أن يبدأ التغيير الجذري الشامل في بلادنا من أجل الوصول إلى سورية التعددية الديمقراطية العلمانية، كل الناس فيها متساوون في الحقوق».

معلومات إضافية

العدد رقم:
799