عرض العناصر حسب علامة : سياسة

الإصلاح الجذري والشامل مطلب الطبقة العاملة

يجري في البلاد هذه الأيام حراك سياسي واجتماعي غير مسبوق من حيث العمق والاتساع، أثر تأثيراً مباشراً على قطاعات واسعة من الشعب السوري في السلوك والتفكير والتوجهات، ونقل الصراع السياسي والاجتماعي إلى الشارع بعد أن كان حكراً على النخب السياسية، التي كانت معزولة تماماً عن الشارع لعقود طويلة، بفعل غياب الحريات العامة التي كبلتها القوانين والإجراءات الاستثنائية التي عطلت الحياة السياسية، وقطعت الصلة ما بين القوى والأحزاب، التي من المفترض أنها تعبر سياسياً واقتصادياً عن الطبقات في المجتمع السوري، وما بين شرائح واسعة من الشعب، حتى أصبح هناك فراغ وهوة واسعان بين تلك الأحزاب والقوى والجماهير.

حياة بلدان بكاملها، تصبح مجرد أشياء متدنية في لعبة الاحتكارات الأمريكية الضربة على إيران قد تعني بدء حقبة الحروب النووية

1 - ليس هناك من دافع للهجوم على إيران سوى النفعية السياسية المحلية الأمريكية والشهية اللامحدودة للتركيبة الصناعية-العسكرية المعقدة للبلاد. فالرئيس بوش ليس لديه خيار- خياره الوحيد هو القيام باختراق.

صيانة وحدة الحزب وتحاشي الانشقاقات

بالرغم من أن الانقسامات في الأحزاب الشيوعية وغيرها من الأحزاب أصبحت ظاهرة عامة، إلا أن ما تعرض له الحزب الشيوعي السوري من انشقاقات كثيرة ربما يكون مردها بالدرجة الأولى للموقع الاستراتيجي الذي تحتله سورية، ولدورها الريادي في نشر الأفكار اليسارية، مما جعلها محط أنظار قوى الإمبريالية والرجعية، دون إهمال بقية العوامل من ضغط العقلية البرجوازية الصغيرة، وضعف العمل الفكري، ومحاولات السيطرة على الحزب. ويمكن إجمال هذه الانقسامات على التوالي بأعوام 1972، 1979، 1986، 2000 ومازال حبل انقسامات بعض هذه الفصائل على الجرار مما أدى إلى شلل الحزب وتمزق منظماته وبالتالي أصبح عاجزاً عن تأدية الدور الوظيفي المنوط به.

الافتتاحية ضدان لا يجتمعان.. الفساد والإصلاح

إن تصاعد وتيرة الحملة على الفساد في الفترة الاخيرة أنعش الآمال المتراجعة في إمكانية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة من أجل القضاء عليها واجتثاثها جذرياً....

الافتتاحية «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات

بعد اجتماع الأضداد في بغداد، ومحاولة إيهام بعض الأطراف المشاركة فيه عبر الترغيب والترهيب، «بإمكانية» إنهاء الاحتلالات لأرض العرب ليس بالمقاومة، بل «سلماً» وعبر التفاوض بين الجلاد والضحية، وصولاً إلى تعميم صيغة «لا غالب ولا مغلوب»، ترتسم في الأفق القريب على مساحة المنطقة جملة من المواعيد والمؤتمرات الإقليمية والدولية، سيشارك فيها عدد أكبر من الأضداد تتمخض عن سلسلة من الوعود الكاذبة تعطي فرصة لواشنطن وتل أبيب لاستكمال عناصر سيناريو توسيع رقعة الحرب في المنطقة باتجاه إيران وسورية ولبنان مجدداً.

الافتتاحية وجهان لعملة واحدة

 يحفل الإعلام العربي ووسائل الاعلام الأمريكية والغربية بتحليلات وتصريحات لباحثين ومسؤولين سياسيين ودبلوماسيين غربيين وعرب، حول وجود انقسام في المجتمع السياسي الأمريكي«بين الديمقراطيين والجمهوريين» بهدف إيهام الرأي العام العالمي و«العربي» تحديداً أن الخلاف حول الهدف والاستراتيجيا لايتوقف عند الشكل.

صفر بالسلوك ليسوا منا..

لن أتحدث عن الصور، لكن سأتحدث عن الصفات في غياب البرامج الانتخابية، فإذا أنا أردت ـ لا سمح الله ـ انتخاب أحدهم فعلى الأقل أريد أن أعرف ماذا سيقدم لي... أن أعرف برنامجه، أن أعرف، وهذا هو الأهم، من أين أتى؟!

«المصير»

●.. بدأت طلائع المعمعة.. التي .. يختلف فيها الناس.. ويتجادلون وتعلو أصواتهم:

«تقتحم القلعة من داخلها»

مِن نافلة القول تأكيد أن الواقع الفلسطيني يعاني أزمة عميقة، تعصف بجميع مكوناته ومستوياته، وتحتاج معالجتها إلى إدراك الحركة السياسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، للتحولات العميقة التي عصفت بالوضع الفلسطيني على مدار السنوات الست الماضية، وخلال العام المنصرم تحديدا. وهي التحولات الناجمة عن عاملين: خارجي أساساً وداخلي أيضا، دون إغفال ما بين العاملين مِن ترابط.